الجزائر - جمال كريمي
قرر قادة أحزاب التحالف الرئاسي في الجزائر، ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رئاسية جديدة، فيما أكد رئيس الوزراء أحمد أويحيى، أن "بوتفليقة لن ينشط الحملة الانتخابية"، وتوقع "تحقيق انتصار في موعد 18 ابريل المقبل.
وذكر التحالف الرئاسي المشكل من أحزاب "جبهة التحرير الوطني"، و"التجمع الوطني الديمقراطي"، و"الحركة الشعبية الجزائرية"، وتجمع "أمس الجزائر"، عقب اجتماعهم السبت، أنه تقرر دعم رئيس الجمهورية ومرافقة برنامجه، من أجل الحفاظ على الجزائر والوحدة الوطنية.
كما اعتبر التحالف ترشيح الرئيس بوتفليقة ، ضمانة أساسية لحماية "البلاد من المناورات الخبيثة، ورفع تحدياتها، والحفاظ على مسار التنمية الوطنية، للوقوف سداً منيعاً، في كل من يحاول المساس باستقرارها ووحدة ترابها". واشار التحالف إلى أن "فلسفته تحتاج تعبئة القدرات، تحسبا للرئاسيات المقبلة" وخلص الى ان "الجهود المعتبرة لرئيس الجمهورية التي ما فتأ يعمل من أجل أن تستعيد الجزائر أمنها واستقرارها، وإعادة هيبتها في المحافل الدولية".
وقبل ذلك، قال رئيس الوزراء، أحمد اويحيى، إنه "متيقن من ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة. وذكر في ندوة صحفية "قليل من التفكير تؤكد أن الرئيس سيترشح"، وكشف أن "بوتفليقة سيعلن ترشحه عبر رسالة يوجهها للرأي العام، وليس في خطاب، بسبب وضعه الصحي".
وإن كان وضعه الصحي يعيق مشاركته في حملته الانتخابية كما حصل في رئاسيات 2014، أجاب المتحدث "نعم، الرئيس لن ينشط الحملة الانتخابية"، وفي الرئاسيات السابقة تولى رئيس الوزراء الأسبق عبد المالك سلال إدارة الحملة، بمساعدة قيادات التحالف.
وتوقع اويحيى فوز بوتفليقة بمنصب الرئيس مرة أخرى، مستشهداً في ذلك بـ"حب الجزائريين له، وتقديرهم لما حققه في فترة حكمه".
قرر قادة أحزاب التحالف الرئاسي في الجزائر، ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رئاسية جديدة، فيما أكد رئيس الوزراء أحمد أويحيى، أن "بوتفليقة لن ينشط الحملة الانتخابية"، وتوقع "تحقيق انتصار في موعد 18 ابريل المقبل.
وذكر التحالف الرئاسي المشكل من أحزاب "جبهة التحرير الوطني"، و"التجمع الوطني الديمقراطي"، و"الحركة الشعبية الجزائرية"، وتجمع "أمس الجزائر"، عقب اجتماعهم السبت، أنه تقرر دعم رئيس الجمهورية ومرافقة برنامجه، من أجل الحفاظ على الجزائر والوحدة الوطنية.
كما اعتبر التحالف ترشيح الرئيس بوتفليقة ، ضمانة أساسية لحماية "البلاد من المناورات الخبيثة، ورفع تحدياتها، والحفاظ على مسار التنمية الوطنية، للوقوف سداً منيعاً، في كل من يحاول المساس باستقرارها ووحدة ترابها". واشار التحالف إلى أن "فلسفته تحتاج تعبئة القدرات، تحسبا للرئاسيات المقبلة" وخلص الى ان "الجهود المعتبرة لرئيس الجمهورية التي ما فتأ يعمل من أجل أن تستعيد الجزائر أمنها واستقرارها، وإعادة هيبتها في المحافل الدولية".
وقبل ذلك، قال رئيس الوزراء، أحمد اويحيى، إنه "متيقن من ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة. وذكر في ندوة صحفية "قليل من التفكير تؤكد أن الرئيس سيترشح"، وكشف أن "بوتفليقة سيعلن ترشحه عبر رسالة يوجهها للرأي العام، وليس في خطاب، بسبب وضعه الصحي".
وإن كان وضعه الصحي يعيق مشاركته في حملته الانتخابية كما حصل في رئاسيات 2014، أجاب المتحدث "نعم، الرئيس لن ينشط الحملة الانتخابية"، وفي الرئاسيات السابقة تولى رئيس الوزراء الأسبق عبد المالك سلال إدارة الحملة، بمساعدة قيادات التحالف.
وتوقع اويحيى فوز بوتفليقة بمنصب الرئيس مرة أخرى، مستشهداً في ذلك بـ"حب الجزائريين له، وتقديرهم لما حققه في فترة حكمه".