دبي - (العربية نت): شرعت إيران بشق طريق يوصلها إلى سوريا، بعد مروره في الأراضي العراقية.
وذكرت الوكالة الرسمية للنظام السوري "سانا"، في خبر لها الأربعاء، أن إيران بدأت بـ شق طريق "كرمانشاه بيستون"، قائلة إنه يشكل "جزءاً مهماً في مشروع ربطها بالعراق وسوريا".
ونقلت سانا عن وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، محمد إسلامي، وخلال حضوره مراسم البدء بشق الطريق، أن طول هذا المشروع يبلغ 141 كيلومتراً وبحجم استثمارات بلغت قرابة 1.5 تريليون تومان إيراني.
وأضافت الوكالة الناطقة باسم النظام في سوريا، أن الشروع بشق الطريق التي تربط إيران بسوريا عبر العراق، ما هو إلا "جزء من سلسلة مشاريع تهدف إلى زيادة التعاون بين سوريا والعراق وإيران".
إلى ذلك، استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن روحاني تأكيده بأن علاقاته مع النظام السوري "ستستمر بمزيد من السرعة وفي جميع المجالات".
ووصل المعلم إلى طهران، الثلاثاء، واستقبله محمد ظريف وزير الخارجية الإيراني، في زيارة أتت بعد زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري إلى سوريا، وتوقيعه 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين حكومته وحكومة النظام السوري.
والتقى المعلم في طهران، علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي هدد بالرد على الهجمات الإسرائيلية التي تطال قوات إيران المنتشرة في سوريا للدفاع عن النظام السوري.
وقال المعلم بعد لقائه شمخاني، إن حكومة نظامه "مكلفة بالحفاظ على أمن القوات الإيرانية" المنتشرة في سوريا. مع الإشارة إلى أن قوات إيران وميليشياتها، تنتشر في سوريا، لحماية النظام السوري من السقوط، ولم تعرف الآلية التي سيقوم بها النظام السوري بحماية قوات إيران بحسب تصريح المعلّم، فيما هي تقوم أصلاً بحمايته عسكرياً ومادياً.
{{ article.visit_count }}
وذكرت الوكالة الرسمية للنظام السوري "سانا"، في خبر لها الأربعاء، أن إيران بدأت بـ شق طريق "كرمانشاه بيستون"، قائلة إنه يشكل "جزءاً مهماً في مشروع ربطها بالعراق وسوريا".
ونقلت سانا عن وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، محمد إسلامي، وخلال حضوره مراسم البدء بشق الطريق، أن طول هذا المشروع يبلغ 141 كيلومتراً وبحجم استثمارات بلغت قرابة 1.5 تريليون تومان إيراني.
وأضافت الوكالة الناطقة باسم النظام في سوريا، أن الشروع بشق الطريق التي تربط إيران بسوريا عبر العراق، ما هو إلا "جزء من سلسلة مشاريع تهدف إلى زيادة التعاون بين سوريا والعراق وإيران".
إلى ذلك، استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن روحاني تأكيده بأن علاقاته مع النظام السوري "ستستمر بمزيد من السرعة وفي جميع المجالات".
ووصل المعلم إلى طهران، الثلاثاء، واستقبله محمد ظريف وزير الخارجية الإيراني، في زيارة أتت بعد زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري إلى سوريا، وتوقيعه 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين حكومته وحكومة النظام السوري.
والتقى المعلم في طهران، علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي هدد بالرد على الهجمات الإسرائيلية التي تطال قوات إيران المنتشرة في سوريا للدفاع عن النظام السوري.
وقال المعلم بعد لقائه شمخاني، إن حكومة نظامه "مكلفة بالحفاظ على أمن القوات الإيرانية" المنتشرة في سوريا. مع الإشارة إلى أن قوات إيران وميليشياتها، تنتشر في سوريا، لحماية النظام السوري من السقوط، ولم تعرف الآلية التي سيقوم بها النظام السوري بحماية قوات إيران بحسب تصريح المعلّم، فيما هي تقوم أصلاً بحمايته عسكرياً ومادياً.