غزة - عز الدين أبو عيشة
أعلن القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" إسماعيل رضوان أن "اللقاء الذي دار في العاصمة المصرية القاهرة بين قيادة الحركة، ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف والأجهزة المصرية، بحث طرق إلزام إسرائيل رفع الحصار عن قطاع غزّة، والذي دخل عامه الثاني عشر".
وأضاف رضوان لـ"الوطن"، "هناك اجتماعات مستمرة، مضمونها الموافقة الدولية على كسر الحصار الاسرائيلي عن القطاع، برعاية مصرية وأممية، لكن الاحتلال يتهرب من ذلك، ويشدد الخناق على القطاع".
وتابع رضوان، "تنص التفاهمات المبرمة بين الأطراف منذ نحو 3 شهور، على ضرورة تحسين ساعات وصل التيار الكهربائي، والذي يعاني من أزماته الكثير من المواطنين، ويسبب كوارث كبيرة".
وقصف الاحتلال الإسرائيلي محطة توليد الكهرباء في غزّة عام 2006 عقب وقوع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في قبضة المقاومة، وعلى إثر ذلك يعاني القطاع من أزمة كهرباء حادة، تصل ساعات وصلها للمواطنين 6 ساعات فقط في اليوم.
وتابع رضوان، "من بين التفاهمات أيضاً، السماح بالتصدير من القطاع لعدد من الدول، وهذه النقطة المهمة التي من هدفها الأساس إنعاش الاقتصاد الفلسطيني المدمر كلياً، والذي يعاني من حالة ركود حاد".
وأردف، "كذلك السماح بزيادة مساحة الصيد في بحر القطاع حتى 20 ميلاً، وهو ما وقع عليه ضمن الاتفاقيات مع السلطة الوطنية، وإقامة ممر مائي يؤمن حركة المواطنين، وفتح المعابر الحدودية".
وحول معبر رفح، أوضح القيادي الحمساوي أنّ "القاهرة أبلغتهم نيتها باستمرار العمل في المعبر، وتسهيل حركة الأفراد في كلا الاتجاهين، واستمرار العمل على حركة التبادل التجاري فيه من خلال بوابة صلاح الدين، ويأتي ذلك ضمن تفاهمات تنظيمه مع مصر".
{{ article.visit_count }}
أعلن القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" إسماعيل رضوان أن "اللقاء الذي دار في العاصمة المصرية القاهرة بين قيادة الحركة، ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف والأجهزة المصرية، بحث طرق إلزام إسرائيل رفع الحصار عن قطاع غزّة، والذي دخل عامه الثاني عشر".
وأضاف رضوان لـ"الوطن"، "هناك اجتماعات مستمرة، مضمونها الموافقة الدولية على كسر الحصار الاسرائيلي عن القطاع، برعاية مصرية وأممية، لكن الاحتلال يتهرب من ذلك، ويشدد الخناق على القطاع".
وتابع رضوان، "تنص التفاهمات المبرمة بين الأطراف منذ نحو 3 شهور، على ضرورة تحسين ساعات وصل التيار الكهربائي، والذي يعاني من أزماته الكثير من المواطنين، ويسبب كوارث كبيرة".
وقصف الاحتلال الإسرائيلي محطة توليد الكهرباء في غزّة عام 2006 عقب وقوع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في قبضة المقاومة، وعلى إثر ذلك يعاني القطاع من أزمة كهرباء حادة، تصل ساعات وصلها للمواطنين 6 ساعات فقط في اليوم.
وتابع رضوان، "من بين التفاهمات أيضاً، السماح بالتصدير من القطاع لعدد من الدول، وهذه النقطة المهمة التي من هدفها الأساس إنعاش الاقتصاد الفلسطيني المدمر كلياً، والذي يعاني من حالة ركود حاد".
وأردف، "كذلك السماح بزيادة مساحة الصيد في بحر القطاع حتى 20 ميلاً، وهو ما وقع عليه ضمن الاتفاقيات مع السلطة الوطنية، وإقامة ممر مائي يؤمن حركة المواطنين، وفتح المعابر الحدودية".
وحول معبر رفح، أوضح القيادي الحمساوي أنّ "القاهرة أبلغتهم نيتها باستمرار العمل في المعبر، وتسهيل حركة الأفراد في كلا الاتجاهين، واستمرار العمل على حركة التبادل التجاري فيه من خلال بوابة صلاح الدين، ويأتي ذلك ضمن تفاهمات تنظيمه مع مصر".