بيروت - بديع قرحاني
انطلقت جلسات مناقشة البيان الوزاري في لبنان من أجل الحصول الحكومة اللبنانية على ثقة مجلس النواب اللبناني، ومن المؤكد انها ستحصل عليها باغلبية واضحة. ويبدو أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري عازم على محاربة الفساد وانطلاق عجلة الاقتصاد في لبنان كأولوية مطلقة بعيدا عن النزعات السياسية والإقليمية واحترام سياسة النأي بالنفس.
فيما كانت الكلمة الأبرز في مناقشة البيان الوزاري لرئيس "حركة الاستقلال"، النائب ميشال رينيه معوّض ابن الشهيد رئيس الجمهورية الأسبق رينيه معوض، حيث وضع النقاط فوق الحروف وقام بتسمية الأمور كما هي.
وقال عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ميشال معوض خلال جلسة مجلس النواب لمناقشة البيان الوزاري "مهما حاولنا أن نحقق إنجازات من دون شراكة فعلية تكون كل الإنجازات مهددة"، مضيفاً "نتمنى اليوم أن يتكرّس هذا التوازن بالشراكة بشكل نهائي تحت سقف الطائف لتثبيت الاستقرار السياسي، ولكي لا يحصل تعطيل داخلي عند كل استحقاق، لأن كل شعبنا يدفع ثمن التعطيل". ورأى ان "البيان الوزاري اكتفى باعادة التأكيد على مساكنة الامر الواقع بين الدولة وسلاح "حزب الله"، اما بند الاستراتيجية الدفاعية تحت سقف الدولة هو الغائب الأكبر عنه"، داعيا بناءً على خطاب القسم، أن "يبادر الرئيس ميشال عون ويطرح بند الاستراتيجية الدفاعية بأسرع وقت ممكن، لننتج حلا لبنانيا لهذه القضية الخلافية، وكي لا تصبح هذه المساكنة أسيرة التقلبات الإقليمية، وندفع ثمن الاتفاقات الخارجية على حسابنا". وإذ نوّه بالبيان الوزاري حيث انه يتضمن للمرة الأولى اعترافات صريحة وعناوين سياسات بالاتجاه الصحيح، اوضح معوض ان "مهمة الحكومة الأساسية هي الانتاجية وإعادة الثقة، فالوقت يداهمنا، وهذه آخر فرصة نملكها، أو نستفيد منها وننفذ الإصلاحات المطلوبة وننقذ بلدنا، أو نكون دخلنا في المجهول، أو بالأحرى في المعلوم الذي نتجنب ان نقوله"، لافتا الى اننا "بحاجة لقرارات وتشريعات وإصلاحات جريئة ومحددة، قد تكون صعبة ومؤلمة".
وأضاف معوض "إذا كنا حققنا تقدما في التوازن والشراكة ضمن المؤسسات، الا ان الشراكة تبقى ناقصة والسيادة تبقى مجتزأة، إذا لم تكن الشراكة كاملة بكل القرارات تحت سقف الدولة صاحبة كل القرارات".
وقال، "الوقت يداهمنا، وهذه آخر فرصة نملكها أو نستفيد منها وننفذ الإصلاحات المطلوبة وننقذ بلدنا، أو نكون دخلنا في المجهول، أو بالأحرى في المعلوم الذي نتجنب ان نقوله"، مؤكداً أنه "إذا استمرينا في هذا الأداء ووصلنا إلى الانفجار الاقتصادي والاجتماعي لا سمح الله، كل الإنجازات التي نتغنى بها على صعيد الاستقرار السياسي والأمني ستنهار بلحظة".
وأكد ان "جرّ لبنان لأي حرب، يدمر كل شيء يمكن ان تقوم به الحكومة والعهد ومجلس النواب. اما ان نكون كلنا شركاء باتخاذ كل القرارات الاستراتيجية اما البلد سيكون بخطر لا يحتمل لبنان ان ندخله بمعارك إقليمية لا علاقة لنا فيها، والأهم أن احدا ليس مخوّلا ان يقرّر عنا إدخالنا بحروب لا علاقة لنا فيها"، مشيراً إلى أنه "لا يمكننا أن ندرج في البيان الوزاري الابتعاد عن صراعات المنطقة وحسن نصرالله الذي يشكل حزبه أحد المكونات الأساسية في الحكومة يقول بخطاب بعد البيان الوزاري إنه إذا تعرضت إيران لحرب فحزب الله لن يقف مكتوف الأيدي".
انطلقت جلسات مناقشة البيان الوزاري في لبنان من أجل الحصول الحكومة اللبنانية على ثقة مجلس النواب اللبناني، ومن المؤكد انها ستحصل عليها باغلبية واضحة. ويبدو أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري عازم على محاربة الفساد وانطلاق عجلة الاقتصاد في لبنان كأولوية مطلقة بعيدا عن النزعات السياسية والإقليمية واحترام سياسة النأي بالنفس.
فيما كانت الكلمة الأبرز في مناقشة البيان الوزاري لرئيس "حركة الاستقلال"، النائب ميشال رينيه معوّض ابن الشهيد رئيس الجمهورية الأسبق رينيه معوض، حيث وضع النقاط فوق الحروف وقام بتسمية الأمور كما هي.
وقال عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ميشال معوض خلال جلسة مجلس النواب لمناقشة البيان الوزاري "مهما حاولنا أن نحقق إنجازات من دون شراكة فعلية تكون كل الإنجازات مهددة"، مضيفاً "نتمنى اليوم أن يتكرّس هذا التوازن بالشراكة بشكل نهائي تحت سقف الطائف لتثبيت الاستقرار السياسي، ولكي لا يحصل تعطيل داخلي عند كل استحقاق، لأن كل شعبنا يدفع ثمن التعطيل". ورأى ان "البيان الوزاري اكتفى باعادة التأكيد على مساكنة الامر الواقع بين الدولة وسلاح "حزب الله"، اما بند الاستراتيجية الدفاعية تحت سقف الدولة هو الغائب الأكبر عنه"، داعيا بناءً على خطاب القسم، أن "يبادر الرئيس ميشال عون ويطرح بند الاستراتيجية الدفاعية بأسرع وقت ممكن، لننتج حلا لبنانيا لهذه القضية الخلافية، وكي لا تصبح هذه المساكنة أسيرة التقلبات الإقليمية، وندفع ثمن الاتفاقات الخارجية على حسابنا". وإذ نوّه بالبيان الوزاري حيث انه يتضمن للمرة الأولى اعترافات صريحة وعناوين سياسات بالاتجاه الصحيح، اوضح معوض ان "مهمة الحكومة الأساسية هي الانتاجية وإعادة الثقة، فالوقت يداهمنا، وهذه آخر فرصة نملكها، أو نستفيد منها وننفذ الإصلاحات المطلوبة وننقذ بلدنا، أو نكون دخلنا في المجهول، أو بالأحرى في المعلوم الذي نتجنب ان نقوله"، لافتا الى اننا "بحاجة لقرارات وتشريعات وإصلاحات جريئة ومحددة، قد تكون صعبة ومؤلمة".
وأضاف معوض "إذا كنا حققنا تقدما في التوازن والشراكة ضمن المؤسسات، الا ان الشراكة تبقى ناقصة والسيادة تبقى مجتزأة، إذا لم تكن الشراكة كاملة بكل القرارات تحت سقف الدولة صاحبة كل القرارات".
وقال، "الوقت يداهمنا، وهذه آخر فرصة نملكها أو نستفيد منها وننفذ الإصلاحات المطلوبة وننقذ بلدنا، أو نكون دخلنا في المجهول، أو بالأحرى في المعلوم الذي نتجنب ان نقوله"، مؤكداً أنه "إذا استمرينا في هذا الأداء ووصلنا إلى الانفجار الاقتصادي والاجتماعي لا سمح الله، كل الإنجازات التي نتغنى بها على صعيد الاستقرار السياسي والأمني ستنهار بلحظة".
وأكد ان "جرّ لبنان لأي حرب، يدمر كل شيء يمكن ان تقوم به الحكومة والعهد ومجلس النواب. اما ان نكون كلنا شركاء باتخاذ كل القرارات الاستراتيجية اما البلد سيكون بخطر لا يحتمل لبنان ان ندخله بمعارك إقليمية لا علاقة لنا فيها، والأهم أن احدا ليس مخوّلا ان يقرّر عنا إدخالنا بحروب لا علاقة لنا فيها"، مشيراً إلى أنه "لا يمكننا أن ندرج في البيان الوزاري الابتعاد عن صراعات المنطقة وحسن نصرالله الذي يشكل حزبه أحد المكونات الأساسية في الحكومة يقول بخطاب بعد البيان الوزاري إنه إذا تعرضت إيران لحرب فحزب الله لن يقف مكتوف الأيدي".