دبي - (العربية نت): اختتمت قمة سوتشي، الخميس، التي تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، فيما أعرب الأخير عن استعداد بلاده لمساعدة روسيا لتوثيق العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته أثناء القمة المنعقدة في منتجع سوتشي، إنه من المهم أن تبدأ اللجنة الدستورية في سوريا عملها.
وأضاف أنه لا يجب القبول ببقاء "الإرهابيين" في إدلب.
وقال إن السوريين وحدهم المخولون بتحديد مصير بلادهم السياسي، لافتا إلى أن نجاح العملية السياسية قد يؤدي إلى تطبيع العلاقات بين دمشق والعرب.
وأشار إلى أن المحادثات تطرقت إلى الانسحاب الأمريكي في سوريا، مؤكدا أن المساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين ملفان تصدرا المباحثات.
من جهته، صرّح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن أمريكا وإسرائيل تدعمان الإرهاب. مؤكدا ضرورة "الحفاظ على وحدة سوريا".
وأضاف أن واشنطن تعرّض أمن سوريا للخطر، مشددا على ضرورة ضمان أمن تركيا من التهديدات الإرهابية في سوريا.
وأكد أن بلاده تدعم الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب، مشيرا إلى ضرورة تنفيذ كل بنود اتفاق إدلب، لأن جبهة النصرة لم تخرج منها بعد.
وأعلن روحاني أن "جبهة النصرة" لا يمكنها حماية نفسها عبر تغيير اسمها، فيما أشار الرئيس الإيراني إلى ضرورة نشر "القوات السورية" على كل الحدود.
وأعرب روحاني عن استعداد بلاده لمساعدة روسيا لتوثيق العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وركز روحاني على ضرورة انسحاب كل القوى الأجنبية من سوريا، منوّها بضرورة إتمام ما أسماه "الحوار السوري - السوري" دون أي تدخل أجنبي، مؤكدا أهمية عودة النازحيين السوريين إلى بلادهم.
من جهة أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن 4 ملايين نازح سوري ينتظرون العودة لديارهم، مشددا أنه على أن النظام السوري المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أردوغان أن عملية أستانة أكبر مبادرة ناجحة للأزمة السورية. وتابع "لن نسمح بوجود ممرات إرهابية على حدودنا الجنوبية".
وأكد أردوغان أن بلاده لن تسمح بإشعال الأزمة مجددا في سوريا، متمنيا أن يصل الشعب السوري للسلام.
وتابع "نأمل أن تكون قرارات سوتشي اليوم لمصلحة الشعب السوري".
وقال أردوغان في كلمته بختام سوتشي "سنجتمع مجددا الشهر القادم في تركيا لمناقشة الأزمة السورية".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته أثناء القمة المنعقدة في منتجع سوتشي، إنه من المهم أن تبدأ اللجنة الدستورية في سوريا عملها.
وأضاف أنه لا يجب القبول ببقاء "الإرهابيين" في إدلب.
وقال إن السوريين وحدهم المخولون بتحديد مصير بلادهم السياسي، لافتا إلى أن نجاح العملية السياسية قد يؤدي إلى تطبيع العلاقات بين دمشق والعرب.
وأشار إلى أن المحادثات تطرقت إلى الانسحاب الأمريكي في سوريا، مؤكدا أن المساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين ملفان تصدرا المباحثات.
من جهته، صرّح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن أمريكا وإسرائيل تدعمان الإرهاب. مؤكدا ضرورة "الحفاظ على وحدة سوريا".
وأضاف أن واشنطن تعرّض أمن سوريا للخطر، مشددا على ضرورة ضمان أمن تركيا من التهديدات الإرهابية في سوريا.
وأكد أن بلاده تدعم الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب، مشيرا إلى ضرورة تنفيذ كل بنود اتفاق إدلب، لأن جبهة النصرة لم تخرج منها بعد.
وأعلن روحاني أن "جبهة النصرة" لا يمكنها حماية نفسها عبر تغيير اسمها، فيما أشار الرئيس الإيراني إلى ضرورة نشر "القوات السورية" على كل الحدود.
وأعرب روحاني عن استعداد بلاده لمساعدة روسيا لتوثيق العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وركز روحاني على ضرورة انسحاب كل القوى الأجنبية من سوريا، منوّها بضرورة إتمام ما أسماه "الحوار السوري - السوري" دون أي تدخل أجنبي، مؤكدا أهمية عودة النازحيين السوريين إلى بلادهم.
من جهة أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن 4 ملايين نازح سوري ينتظرون العودة لديارهم، مشددا أنه على أن النظام السوري المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أردوغان أن عملية أستانة أكبر مبادرة ناجحة للأزمة السورية. وتابع "لن نسمح بوجود ممرات إرهابية على حدودنا الجنوبية".
وأكد أردوغان أن بلاده لن تسمح بإشعال الأزمة مجددا في سوريا، متمنيا أن يصل الشعب السوري للسلام.
وتابع "نأمل أن تكون قرارات سوتشي اليوم لمصلحة الشعب السوري".
وقال أردوغان في كلمته بختام سوتشي "سنجتمع مجددا الشهر القادم في تركيا لمناقشة الأزمة السورية".