القاهرة - عصام بدوي، (وكالات)

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، أن قوات الأمن تمكنت من إحباط هجوم خطط له عناصر في تنظيم الإخوان الإرهابي في محافظة الجيزة غرب القاهرة.

وذكرت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، "صرح مصدر أمني أنه قام عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة استهداف قوى أمنية بعبوة بدائية الصنع بمحيط مسجد الاستقامة بميدان الجيزة".

وأضاف البيان "قام خبراء المفرقعات من قوات الحماية المدنية، بإبطال مفعول عبوة بدائية الصنع"، مشيرا إلى أنه جرى اتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي وقت سابق، أعلنت مصادر أمنية "إبطال قوات الحماية المدنية بالجيزة مفعول عبوة بدائية الصنع، الجمعة، بجوار تمثال النهضة بالجيزة، وأمام جامعة القاهرة وبالقرب من حديقة الحيوان عن طريق تفجيرها عن بعد".

وانتقل رجال الحماية المدنية بعد تلقي بلاغ بوجود العبوة، وتم فرض كردون أمني حول العبوة، وتم منع مرور السيارات إلى أن تم تفجير العبوة عن بعد، وفقا للمصادر ذاتها.

وكانت مصادر قد أعلنت إصابة 3 مواطنين في انفجار قنبلة بدائية الصنع أمام مسجد الاستقامة بميدان الجيزة.

يذكر أن مديرية أوقاف الجيزة قد قررت أن يكون الجمعة هو اليوم الأول للخطبة مصحوبة بلغة الإشارة، وذلك من خلال خطبة الجمعة الموحدة تحت عنوان "النظافة والجمال من سمات المجتمع المتحضر"، من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة.

وكان من المقرر أن يلقي الخطبة إمام المسجد الشيخ محمد عاشور إبراهيم، ويقوم بالترجمة إلى لغة الإشارة محمد عبدالله عبدالهادي، المترجم بالتلفزيون المصرى.

وكانت الوزارة أعلنت في يناير الماضي، أنها تمكنت من القضاء على خلية تابعة للتنظيم الإرهابي في محافظة القليوبية، شمالي القاهرة، وقتل 5 من عناصرها الذين بادروا إلى إطلاق الرصاص على قوات الأمن.

ودأبت عناصر الإخوان على التخطيط أو شن هجمات إرهابية في مصر، تحت مسميات مختلفة، في محاولة لإبعاد الشبهة عن تورط "التنظيم الأم" في الإرهاب.

في المقابل، كان الأمن المصري لهم بالمرصد، الذي تمكن من إحباط العديد من المؤامرة الإخوانية، التي كان أبرزها، التخطيط لأعمال تخريب خلال ذكرى ثورة الـ25 من يناير.

ومنذ عزل الرئيس الأسبق المنتمي لتنظيم الإخوان محمد مرسي في يوليو 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات متطرفة في البلاد، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى من الجانبين.