القدس المحتلة - عزالدين أبوعيشة
قال رئيس "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس" حنّا عيسى، إنّ "الاحتلال لا يحترم المقدسات الدينية ويمارس بحق المسجد الأقصى انتهاكات صارخة لكلّ القوانين والأعراف الدولية"، مشدداً على أن "المسجد الأقصى في خطر وعلى العالم حمايته".
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن"، "يدنس جنود الاحتلال بشكل يومي باحات المسجد الأقصى، وتفرض السلطات الإسرائيلية سياجاً حديداً حول محيط باحات الأقصى، ما يعرقل تنقل وصلاة المواطنين فيه".
وأكّد عيسى أنّ "الاحتلال يمارس تهويداً غير مسبوق بحق القدس، وهو خرق للقرارات الصادر عن مجلس الأمن والجمعية العامة، ومختلف المنظمات الدولية حول حماية وقدسية المدينة المقدسة".
وشدّد على "ضرورة دعم المقدسيين في مواجهة الحملة الشرسة التي يتعرضون لها، أمام عنجعية وغطرسة الاحتلال وسلطاته"، لافتاً إلى أنّ "العدو يسلب الأراضي ويهجر سكانها منها، وهو منافي لكلّ للقانون الدولي".
وأوضح عيسى أنّ "ممارسات الاحتلال تهدف إلى السيطرة الكاملة على القدس، شرقها وغربها، فضلا عن ممارسات الاستيطان والمستوطنين المعادية للإنسانية والحقوق البشرية المكفولة".
وأشار إلى أنّ "الاحتلال يمارس سياسة التهويد العمراني، من خلال شراء ممتلكات الفلسطينيين، والاستيلاء على أراضيهم بطرق مخلّة للقانون"، مطالباً "بضرورة توسيع الأحياء الفلسطينية وتحويل مساحات واسعة منها إلى مناطق خضراء يحظر البناء فيها".
وطالب عيسى المجتمع الدولي "بالتدخل السريع والفوري من أجل تأمين الحماية للمقدسيين، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاج سياسة التطهير العرقي التي تستهدف الفلسطيني أينما وجد وخاصة في القدس".
ودعا السلطة الوطنية الفلسطينية إلى "ضرورة التحرك أمام المحاكم الدولية، ورفع دعاوى أمام محكمة العدل الدولية ولجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لوقف إسرائيل تنفيذ قرارها المخالف للعرف والقانون الدولي والمطالبة بإلغاء قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل، لما ينطوي عليه من تمييز عنصري ضد الفلسطينيين".
{{ article.visit_count }}
قال رئيس "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس" حنّا عيسى، إنّ "الاحتلال لا يحترم المقدسات الدينية ويمارس بحق المسجد الأقصى انتهاكات صارخة لكلّ القوانين والأعراف الدولية"، مشدداً على أن "المسجد الأقصى في خطر وعلى العالم حمايته".
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن"، "يدنس جنود الاحتلال بشكل يومي باحات المسجد الأقصى، وتفرض السلطات الإسرائيلية سياجاً حديداً حول محيط باحات الأقصى، ما يعرقل تنقل وصلاة المواطنين فيه".
وأكّد عيسى أنّ "الاحتلال يمارس تهويداً غير مسبوق بحق القدس، وهو خرق للقرارات الصادر عن مجلس الأمن والجمعية العامة، ومختلف المنظمات الدولية حول حماية وقدسية المدينة المقدسة".
وشدّد على "ضرورة دعم المقدسيين في مواجهة الحملة الشرسة التي يتعرضون لها، أمام عنجعية وغطرسة الاحتلال وسلطاته"، لافتاً إلى أنّ "العدو يسلب الأراضي ويهجر سكانها منها، وهو منافي لكلّ للقانون الدولي".
وأوضح عيسى أنّ "ممارسات الاحتلال تهدف إلى السيطرة الكاملة على القدس، شرقها وغربها، فضلا عن ممارسات الاستيطان والمستوطنين المعادية للإنسانية والحقوق البشرية المكفولة".
وأشار إلى أنّ "الاحتلال يمارس سياسة التهويد العمراني، من خلال شراء ممتلكات الفلسطينيين، والاستيلاء على أراضيهم بطرق مخلّة للقانون"، مطالباً "بضرورة توسيع الأحياء الفلسطينية وتحويل مساحات واسعة منها إلى مناطق خضراء يحظر البناء فيها".
وطالب عيسى المجتمع الدولي "بالتدخل السريع والفوري من أجل تأمين الحماية للمقدسيين، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاج سياسة التطهير العرقي التي تستهدف الفلسطيني أينما وجد وخاصة في القدس".
ودعا السلطة الوطنية الفلسطينية إلى "ضرورة التحرك أمام المحاكم الدولية، ورفع دعاوى أمام محكمة العدل الدولية ولجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لوقف إسرائيل تنفيذ قرارها المخالف للعرف والقانون الدولي والمطالبة بإلغاء قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل، لما ينطوي عليه من تمييز عنصري ضد الفلسطينيين".