بيروت - بديع قرحاني
أكد مستشار رئيس الحكومة اللبنانية للشؤون الاقتصادية نديم المنلا، بعد اجتماع تشاوري للصناديق والمؤسسات المالية العربية والأوروبية والدولية التي شاركت في مؤتمر "سيدر"، أن "هذا الاجتماع كان يهدف الى التأكيد على عملية الاسراع في اقرار وتنفيذ المشاريع".
واشار الى أن "المؤسسات عادت وأكدت كل التزاماتها للبنان التي قدمتها في "سيدر""، لافتاً الى "الإصلاحات تتضمن مكافحة الفساد"، ومشددا على ان "المطلوب الحل الدائم لمشكلة الكهرباء وليس الحل الموقت".
وردّا على سؤال، قال المنلا، "القانون اللبناني يسمح لعمالة سورية في 3 قطاعات، وبالتالي اعتقد انه سيكون هناك عمالة سورية بمجال البنى التحتية وهذا ليس بأمر غريب أو مستحدث".
من جهته، أكد وزير المال علي حسن خليل، "حرص الدولة اللبنانية على انجاز الموازنة بأسرع وقت ممكن".
من ناحية اخرى، نقلت وكالة "المركزية"، عن اوساط سيادية قولها إن "الجولة التي أجراها رئيس الدبلوماسية الايرانية محمد جواد ظريف في العاصمة اللبنانية أتت في وقت لا تنفك الأصوات السياسية المحلية والاقليمية تعلو احتجاجا على ما يعتبرونه دورانا لبنانيا في الفلك الايراني، على حساب المبادئ السيادية، وهو ما تعتبر أوساط سيادية عبر "المركزية" أن ظريف حاول الايحاء به، قبيل زيارة المبعوث السعودي نزار العلولا إلى لبنان".
ولا يخفى على أحد، أن أهمية الزيارة الايرانية إلى لبنان تكمن أيضا في تزامنها مع الحشد الدولي، والمطبوع بحضور رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي أمنته الولايات المتحدة في العاصمة البولندية وارسو، في مؤتمر هدف أولا إلى تقليم الأظافر الاقليمية الايرانية، ما يبرر حاجة الجمهورية الاسلامية إلى تأكيد حضورها السياسي والدولي، على رغم الحصار الدولي المفروض عليها.
أما على المستوى المحلي الصرف، فإن أهمية الزيارة تكمن في العروض التي قدمتها ظريف إلى الدولة اللبنانية لتأمين التيار الكهربائي 24 ساعة على 24، إضافة إلى المساعدات ذات الطابع العسكري. لكن الأوساط السيادية الآنفة الذكر تلفت إلى أن لبنان لم يتجاوب مع العروض الايرانية التي قدمت لأنه يخشى أن تصيبه العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية، مشددة على أن هذا الموقف الذي لم يخضع إلا لمعيار وحيد هو مصلحة لبنان العليا، مشيرة إلى أن ما انتهى إليه مؤتمر وارسو من خلاصات يشكل الرد الأفضل على المحاولات الايرانية لتأكيد السيطرة على عدد من عواصم المنطقة. وتذكر الأوساط في هذا المضمار بأن المؤتمرين دعوا ايران إلى وقف أنشطتها النووية والبالستية والكف عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، والتدخل في شؤون دوله.
من جانبه لبى وزير شؤون النازحين في الحكومة اللبنانية دعوة رسمية من جانب وزير الادارة المحلية السورية للبحث في ملف النازحين.
وكا وزير وزير الدفاع اللبناني، إلياس بو صعب، قد ابلغ نظيره التركي، خلوصي آكار، تحفظ لبنان على إعلان أنقرة عن "منطقة آمنة" شمال سوريا، معتبرا أن أي وجود تركي في سوريا دون موافقة دمشق، يعد احتلالا. موقف اعتبره الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أن "موقف الوزير الياس بو صعب من المنطقة الآمنة في سوريا هو محايد"، آملاً أن "تمضي الدولة في نهج التحييد ودعوة كل الأطراف وقف التدخل في الشأن السوري وباقي الدول".
أكد مستشار رئيس الحكومة اللبنانية للشؤون الاقتصادية نديم المنلا، بعد اجتماع تشاوري للصناديق والمؤسسات المالية العربية والأوروبية والدولية التي شاركت في مؤتمر "سيدر"، أن "هذا الاجتماع كان يهدف الى التأكيد على عملية الاسراع في اقرار وتنفيذ المشاريع".
واشار الى أن "المؤسسات عادت وأكدت كل التزاماتها للبنان التي قدمتها في "سيدر""، لافتاً الى "الإصلاحات تتضمن مكافحة الفساد"، ومشددا على ان "المطلوب الحل الدائم لمشكلة الكهرباء وليس الحل الموقت".
وردّا على سؤال، قال المنلا، "القانون اللبناني يسمح لعمالة سورية في 3 قطاعات، وبالتالي اعتقد انه سيكون هناك عمالة سورية بمجال البنى التحتية وهذا ليس بأمر غريب أو مستحدث".
من جهته، أكد وزير المال علي حسن خليل، "حرص الدولة اللبنانية على انجاز الموازنة بأسرع وقت ممكن".
من ناحية اخرى، نقلت وكالة "المركزية"، عن اوساط سيادية قولها إن "الجولة التي أجراها رئيس الدبلوماسية الايرانية محمد جواد ظريف في العاصمة اللبنانية أتت في وقت لا تنفك الأصوات السياسية المحلية والاقليمية تعلو احتجاجا على ما يعتبرونه دورانا لبنانيا في الفلك الايراني، على حساب المبادئ السيادية، وهو ما تعتبر أوساط سيادية عبر "المركزية" أن ظريف حاول الايحاء به، قبيل زيارة المبعوث السعودي نزار العلولا إلى لبنان".
ولا يخفى على أحد، أن أهمية الزيارة الايرانية إلى لبنان تكمن أيضا في تزامنها مع الحشد الدولي، والمطبوع بحضور رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي أمنته الولايات المتحدة في العاصمة البولندية وارسو، في مؤتمر هدف أولا إلى تقليم الأظافر الاقليمية الايرانية، ما يبرر حاجة الجمهورية الاسلامية إلى تأكيد حضورها السياسي والدولي، على رغم الحصار الدولي المفروض عليها.
أما على المستوى المحلي الصرف، فإن أهمية الزيارة تكمن في العروض التي قدمتها ظريف إلى الدولة اللبنانية لتأمين التيار الكهربائي 24 ساعة على 24، إضافة إلى المساعدات ذات الطابع العسكري. لكن الأوساط السيادية الآنفة الذكر تلفت إلى أن لبنان لم يتجاوب مع العروض الايرانية التي قدمت لأنه يخشى أن تصيبه العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية، مشددة على أن هذا الموقف الذي لم يخضع إلا لمعيار وحيد هو مصلحة لبنان العليا، مشيرة إلى أن ما انتهى إليه مؤتمر وارسو من خلاصات يشكل الرد الأفضل على المحاولات الايرانية لتأكيد السيطرة على عدد من عواصم المنطقة. وتذكر الأوساط في هذا المضمار بأن المؤتمرين دعوا ايران إلى وقف أنشطتها النووية والبالستية والكف عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، والتدخل في شؤون دوله.
من جانبه لبى وزير شؤون النازحين في الحكومة اللبنانية دعوة رسمية من جانب وزير الادارة المحلية السورية للبحث في ملف النازحين.
وكا وزير وزير الدفاع اللبناني، إلياس بو صعب، قد ابلغ نظيره التركي، خلوصي آكار، تحفظ لبنان على إعلان أنقرة عن "منطقة آمنة" شمال سوريا، معتبرا أن أي وجود تركي في سوريا دون موافقة دمشق، يعد احتلالا. موقف اعتبره الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أن "موقف الوزير الياس بو صعب من المنطقة الآمنة في سوريا هو محايد"، آملاً أن "تمضي الدولة في نهج التحييد ودعوة كل الأطراف وقف التدخل في الشأن السوري وباقي الدول".