أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): يعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، جلسة بحضور مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، الذي سيدلي بإحاطة هي الأولى له بعد صدور قرار دولي داعم لاتفاق ستوكهولهم في ديسمبر الماضي.
وكان غريفيث غادر صنعاء بعد زيارة التقى خلالها ممثلين عن المتمردين الحوثيين، تزامنت مع توصل لجنة إعادة الانتشار إلى اتفاق يقضي بالانسحاب من موانئ مدنية الحديدة وفتح ممرات إنسانية.
وأعلن مصدر بالأمم المتحدة أن الاتفاق نص في مرحلته الأولى على إعادة فتح الطرق الرئيسية التي تربط الحديدة بصنعاء وتعز، ثالث أكبر مدينة يمنية.
وقال المصدر إن ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية توصلوا إلى اتفاق مع المتمردين الحوثيين على إتاحة الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر، التي يوجد بها نحو 50 ألف طن من الحبوب من برنامج الأغذية العالمي تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.
وقال عضو الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار، العميد صادق دويد، إن الجانب الحكومي يرفض أي خطوات أحادية من قبل الميليشيات، ويعدها غير ذات قيمة.
وأوضح دويد أن الخطوات المتفق عليها لإعادة الانتشار بالحديدة، سيرافقها نزع الألغام في المناطق التي يتم الانسحاب تحت أعين المراقبين.
من جهتها، أعربت الأمم المتحدة مساء الإثنين عن أملها في أن ينفذ الحوثيون الاتفاق القاضي بسحب ميليشياتهم من الموانئ الرئيسة في الحديدة، ومرفأين آخرين صغيرين، وكذلك منشأة تابعة للأمم المتحدة لتخزين الحبوب.
يذكر أن المرحلة الأولى من الاتفاق تقضي بخروج عناصر الميليشيات من موانئ "الحديدة الصليف ورأس عيسى"، بمسافة خمسة كيلومترات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى فتح الممرات أمام موظفي الإغاثة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.
وكان غريفيث غادر صنعاء بعد زيارة التقى خلالها ممثلين عن المتمردين الحوثيين، تزامنت مع توصل لجنة إعادة الانتشار إلى اتفاق يقضي بالانسحاب من موانئ مدنية الحديدة وفتح ممرات إنسانية.
وأعلن مصدر بالأمم المتحدة أن الاتفاق نص في مرحلته الأولى على إعادة فتح الطرق الرئيسية التي تربط الحديدة بصنعاء وتعز، ثالث أكبر مدينة يمنية.
وقال المصدر إن ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية توصلوا إلى اتفاق مع المتمردين الحوثيين على إتاحة الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر، التي يوجد بها نحو 50 ألف طن من الحبوب من برنامج الأغذية العالمي تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.
وقال عضو الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار، العميد صادق دويد، إن الجانب الحكومي يرفض أي خطوات أحادية من قبل الميليشيات، ويعدها غير ذات قيمة.
وأوضح دويد أن الخطوات المتفق عليها لإعادة الانتشار بالحديدة، سيرافقها نزع الألغام في المناطق التي يتم الانسحاب تحت أعين المراقبين.
من جهتها، أعربت الأمم المتحدة مساء الإثنين عن أملها في أن ينفذ الحوثيون الاتفاق القاضي بسحب ميليشياتهم من الموانئ الرئيسة في الحديدة، ومرفأين آخرين صغيرين، وكذلك منشأة تابعة للأمم المتحدة لتخزين الحبوب.
يذكر أن المرحلة الأولى من الاتفاق تقضي بخروج عناصر الميليشيات من موانئ "الحديدة الصليف ورأس عيسى"، بمسافة خمسة كيلومترات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى فتح الممرات أمام موظفي الإغاثة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.