غزة - عز الدين أبو عيشة
قال عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" فايز أبو عيطة إنّ "حركته ترفض التجاذبات الإعلامية بين الفصائل الفلسطينية، بعد كلّ حوار لدراسة الحالة الوطنية وتقييمها، ووضع حد نهائي للانقسام الفلسطيني"، مضيفاً أن "عدم الاعتراف بالمنظمة أمر مرفوض لأنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني".
وأوضح في تصريحات لـ "الوطن" أنه "فعلياً تحتاج منظمة التحرير لإعادة ترميم وهيكلة جديدة، مبنية على أسس واضحة مفهومة، وفتحنا أيدينا لكلّ الفصائل للانضمام لها والتعاون معنا في ترتيب البيت الفلسطيني من جديد".
وكانت حركة "الجهاد الإسلامي"، قد رفضت التوقيع على البيان الختامي للفصائل المشاركة في حوار العاصمة الروسية موسكو الأخير، بذريعة أنّ بنوده ذكرت أنّ منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي ووحيد لكلّ الفلسطيني بدون الإشارة إلى ضرورة إصلاحها، فضلاً عن انضمام الفصائل الأخرى لها.
وتابع أبو عيطة، "هناك رفض من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي الانضمام لمنظمة التحرير، على الرغم أنّ الرئيس محمود عبّاس وقبله الراحل ياسر عرفات عرضا عليهم ذلك عشرات المرات".
ونوّه إلى أنّ "منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بكلّ أطيافه ومعترف بها دولياً، وعدم الانضمام لها يضر بمصالح الكلّ الوطني ويمهد الطريق للرئيس الأمريكي ترامب لتطبيق صفقة القرن بدون معوقات".
وأكّد أبو عيطة أنّه "رغم الاختلاف الايديولوجي على المنظمة، لكن مرفوض عدم الاعتراف بها، والتوقيع على حوارات تنصّ بندها أنّ المنظمة هي الشرعية الوحيدة للقضية الفلسطينية".
وقال إن ""فتح" تؤمن بالشراكة الوطنية وتقر بأنّ "حماس" و"الجهاد" فصيلان كبيران على الساحة الفلسطينية لا يمكن تجاوزهما في القضايا المختلفة، لكن على عليهما الانضمام للشرعية الفلسطينية لانقاذ المجموع الفلسطيني".
ودعا أبو عيطة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الى "ضرورة الإسراع والانضمام لمنظمة التحرير الوطني لإنقاذ القضية الفلسطينية من مخططات الاحتلال الرامية لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزّة، والتأسيس لإقامة دولة في القطاع بعيدًا عن الأراضي الفلسطينية".
وأوضح أنّ "اللجوء للانتخابات هو الحل الأمثل للخروج من المناكفات القائمة والذهاب لصناديق الاقتراع هو المعيار الأقوى من أجلّ حلّ دائرة الصراع الفلسطيني، وعلى حماس الاستجابة لنداء الرئيس المشاركة بالانتخابات التشريعية المنوي عقدها".
قال عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" فايز أبو عيطة إنّ "حركته ترفض التجاذبات الإعلامية بين الفصائل الفلسطينية، بعد كلّ حوار لدراسة الحالة الوطنية وتقييمها، ووضع حد نهائي للانقسام الفلسطيني"، مضيفاً أن "عدم الاعتراف بالمنظمة أمر مرفوض لأنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني".
وأوضح في تصريحات لـ "الوطن" أنه "فعلياً تحتاج منظمة التحرير لإعادة ترميم وهيكلة جديدة، مبنية على أسس واضحة مفهومة، وفتحنا أيدينا لكلّ الفصائل للانضمام لها والتعاون معنا في ترتيب البيت الفلسطيني من جديد".
وكانت حركة "الجهاد الإسلامي"، قد رفضت التوقيع على البيان الختامي للفصائل المشاركة في حوار العاصمة الروسية موسكو الأخير، بذريعة أنّ بنوده ذكرت أنّ منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي ووحيد لكلّ الفلسطيني بدون الإشارة إلى ضرورة إصلاحها، فضلاً عن انضمام الفصائل الأخرى لها.
وتابع أبو عيطة، "هناك رفض من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي الانضمام لمنظمة التحرير، على الرغم أنّ الرئيس محمود عبّاس وقبله الراحل ياسر عرفات عرضا عليهم ذلك عشرات المرات".
ونوّه إلى أنّ "منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بكلّ أطيافه ومعترف بها دولياً، وعدم الانضمام لها يضر بمصالح الكلّ الوطني ويمهد الطريق للرئيس الأمريكي ترامب لتطبيق صفقة القرن بدون معوقات".
وأكّد أبو عيطة أنّه "رغم الاختلاف الايديولوجي على المنظمة، لكن مرفوض عدم الاعتراف بها، والتوقيع على حوارات تنصّ بندها أنّ المنظمة هي الشرعية الوحيدة للقضية الفلسطينية".
وقال إن ""فتح" تؤمن بالشراكة الوطنية وتقر بأنّ "حماس" و"الجهاد" فصيلان كبيران على الساحة الفلسطينية لا يمكن تجاوزهما في القضايا المختلفة، لكن على عليهما الانضمام للشرعية الفلسطينية لانقاذ المجموع الفلسطيني".
ودعا أبو عيطة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الى "ضرورة الإسراع والانضمام لمنظمة التحرير الوطني لإنقاذ القضية الفلسطينية من مخططات الاحتلال الرامية لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزّة، والتأسيس لإقامة دولة في القطاع بعيدًا عن الأراضي الفلسطينية".
وأوضح أنّ "اللجوء للانتخابات هو الحل الأمثل للخروج من المناكفات القائمة والذهاب لصناديق الاقتراع هو المعيار الأقوى من أجلّ حلّ دائرة الصراع الفلسطيني، وعلى حماس الاستجابة لنداء الرئيس المشاركة بالانتخابات التشريعية المنوي عقدها".