دبي - (العربية نت): أغلقت السلطات الموريتانية ، ليل الأربعاء، مقر جمعية "الخير للتنمية" وفرع "الندوة العالمية للشباب الإسلامي"، الواقعتين بالعاصمة نواكشوط، والمحسوبتين على تيار الإخوان المسلمين.
ولم توضح السلطات أسباب قرارها، لكن يعتقد أنه بسبب غموض في مصادر تمويلها ووجود شبهات في أهداف استخدامها وفي أنشطتها، خاصة بعد تغلغلها داخل الطبقات الفقيرة.
ويرأس جمعية "الخير للتنمية"، القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين، إسحاق ولد الكيحل، الذي يعد أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي في موريتانيا.
وبدأت موريتانيا منذ نهاية العام الماضي، في تطويق أنشطة قيادات ومراكز الإخوان المسلمين، على خلفية شبهات تحيط بممارسات هذا التنظيم ومصادر تمويله، واتهامات تلاحقه بالتحريض على العنف ونشر التطرف، وتهديد أمن البلاد.
وفي سبتمبر الماضي، أغلقت السلطات جامعة "عبدالله بن ياسين" الخاصة، المملوكة للإسلاميين، والتي يديرها القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الشيخ "محمد الحسن ولد الددو"، وقامت بسحب الترخيص منها، كما أقفلت مركز "تكوين العلماء"، وهو أكبر مركز تابع لجماعة الإخوان بموريتانيا، وذلك بسبب وجود ملاحظات تتعلق بالتمويل والمناهج والارتباطات السياسية لهذه المؤسسات.
ولم توضح السلطات أسباب قرارها، لكن يعتقد أنه بسبب غموض في مصادر تمويلها ووجود شبهات في أهداف استخدامها وفي أنشطتها، خاصة بعد تغلغلها داخل الطبقات الفقيرة.
ويرأس جمعية "الخير للتنمية"، القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين، إسحاق ولد الكيحل، الذي يعد أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي في موريتانيا.
وبدأت موريتانيا منذ نهاية العام الماضي، في تطويق أنشطة قيادات ومراكز الإخوان المسلمين، على خلفية شبهات تحيط بممارسات هذا التنظيم ومصادر تمويله، واتهامات تلاحقه بالتحريض على العنف ونشر التطرف، وتهديد أمن البلاد.
وفي سبتمبر الماضي، أغلقت السلطات جامعة "عبدالله بن ياسين" الخاصة، المملوكة للإسلاميين، والتي يديرها القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الشيخ "محمد الحسن ولد الددو"، وقامت بسحب الترخيص منها، كما أقفلت مركز "تكوين العلماء"، وهو أكبر مركز تابع لجماعة الإخوان بموريتانيا، وذلك بسبب وجود ملاحظات تتعلق بالتمويل والمناهج والارتباطات السياسية لهذه المؤسسات.