أبوظبي - (وكالات): قال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، الخميس، إن من تبقى من المدنيين في آخر جيب لتنظيم الدولة "داعش"، في شرق سوريا، لم يغادروا كما كان متوقعاً، وذلك بعد أن عادت شاحنات أرسلت لنقلهم خالية.
وذكر المتحدث باسم قوات "سوريا الديمقراطية"، مصطفى بالي، أن القوات ستواصل جهودها لإجلاء المدنيين الباقين.
وتعتبر قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة إجلاء المدنيين خطوة ضرورية قبل أن تبدأ عملية عسكرية ضد المتشددين هناك.
وأشار مسؤولون في قوات "سوريا الديمقراطية" وآخرون أمريكيون، إلى أن وجود المدنيين في الباغوز، التي تعرضت لضربات جوية ليلة الثلاثاء، يبطئ وتيرة تقدم القوات.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تمكن المرصد من توثيق دخول عشرات الشاحنات قال إنها تابعة للتحالف الدولي ضد "داعش"، إلى مناطق المزاع وبلدة الباغوز، في محاولة لإجلاء المدنيين ومن تبقى من أفراد داعش وعائلاتهم، بعد أشهر من المعارك انتهت بسيطرة القوات الكردية عليها.
وفي وقت سابق، قال بالي، "حتى الآن الإرهابيون المتحصنون بالداخل ما زالوا يراهنون على الحسم العسكري".
وأضاف، "قواتنا صرحت منذ البداية أنها أمام خيارين. إما الاستسلام دون قيد أو شرط أو أن تمضي المعركة إلى نهايتها"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأوضح أن "قوات سوريا الديمقراطية ليست متأكدة مما إذا كان بعض مسلحي التنظيم قد غادروا الباغوز مع المدنيين، لكن قوات الأمن تفحص هوية كل من يغادرون".
وبين أن قوات سوريا الديمقراطية تعمل على إجلاء بعض المدنيين الباقين في الباغوز، وقال: "لا نستطيع اقتحام الباغوز دون التأكد من إجلاء كامل المدنيين".
وتعتبر القرية الواقعة على الحدود العراقية آخر أرض يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في منطقة وادي الفرات، حيث أشار التحالف إلى أن "أشد مسلحي تنظيم داعش لا يزالون في الباغوز".
وذكر المتحدث باسم قوات "سوريا الديمقراطية"، مصطفى بالي، أن القوات ستواصل جهودها لإجلاء المدنيين الباقين.
وتعتبر قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة إجلاء المدنيين خطوة ضرورية قبل أن تبدأ عملية عسكرية ضد المتشددين هناك.
وأشار مسؤولون في قوات "سوريا الديمقراطية" وآخرون أمريكيون، إلى أن وجود المدنيين في الباغوز، التي تعرضت لضربات جوية ليلة الثلاثاء، يبطئ وتيرة تقدم القوات.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تمكن المرصد من توثيق دخول عشرات الشاحنات قال إنها تابعة للتحالف الدولي ضد "داعش"، إلى مناطق المزاع وبلدة الباغوز، في محاولة لإجلاء المدنيين ومن تبقى من أفراد داعش وعائلاتهم، بعد أشهر من المعارك انتهت بسيطرة القوات الكردية عليها.
وفي وقت سابق، قال بالي، "حتى الآن الإرهابيون المتحصنون بالداخل ما زالوا يراهنون على الحسم العسكري".
وأضاف، "قواتنا صرحت منذ البداية أنها أمام خيارين. إما الاستسلام دون قيد أو شرط أو أن تمضي المعركة إلى نهايتها"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأوضح أن "قوات سوريا الديمقراطية ليست متأكدة مما إذا كان بعض مسلحي التنظيم قد غادروا الباغوز مع المدنيين، لكن قوات الأمن تفحص هوية كل من يغادرون".
وبين أن قوات سوريا الديمقراطية تعمل على إجلاء بعض المدنيين الباقين في الباغوز، وقال: "لا نستطيع اقتحام الباغوز دون التأكد من إجلاء كامل المدنيين".
وتعتبر القرية الواقعة على الحدود العراقية آخر أرض يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في منطقة وادي الفرات، حيث أشار التحالف إلى أن "أشد مسلحي تنظيم داعش لا يزالون في الباغوز".