أبوظبي - (وكالات): نقلت وكالة الأناضول للأنباء، السبت، عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله لمسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنه ينبغي ألا يكون هناك فراغ أثناء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قال إن واشنطن ستترك نحو 400 جندي في منطقتين سوريتين، مما يمثل تغييرا في قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن يمهد الطريق أمام بقاء قوات لحلفاء الولايات المتحدة في سوريا.
وقال أكار للوكالة "قمنا بتذكير شركائنا بأنه ينبغي ألا يكون هناك أي فراغ في السلطة بأية حال أثناء الانسحاب" في إشارة إلى محادثاته في الولايات المتحدة مع باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي.
وأصدر ترامب قراراً في ديسمبر بسحب كل القوات الأمريكية في سوريا، وقوامها 2000 فرد، بعدما قال إنهم هزموا متشددي تنظيم الدولة "داعش" هناك. وأثار القرار المفاجئ غضب حلفاء ومشرعين أمريكيين.
لكن مسؤولاً في الإدارة قال إن ترامب اقتنع بانضمام نحو 200 جندي أمريكي إلى التزام بالإبقاء على ما يُتوقع أن يتراوح بين 800 و1500 جندي في المجمل من دول أوروبية حليفة لإقامة "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا ومراقبتها.
وقال أكار أيضاً إنه كرر دعوته إلى خروج مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية من "المنطقة الآمنة" التي تريد تركيا السيطرة عليها.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قال إن واشنطن ستترك نحو 400 جندي في منطقتين سوريتين، مما يمثل تغييرا في قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن يمهد الطريق أمام بقاء قوات لحلفاء الولايات المتحدة في سوريا.
وقال أكار للوكالة "قمنا بتذكير شركائنا بأنه ينبغي ألا يكون هناك أي فراغ في السلطة بأية حال أثناء الانسحاب" في إشارة إلى محادثاته في الولايات المتحدة مع باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي.
وأصدر ترامب قراراً في ديسمبر بسحب كل القوات الأمريكية في سوريا، وقوامها 2000 فرد، بعدما قال إنهم هزموا متشددي تنظيم الدولة "داعش" هناك. وأثار القرار المفاجئ غضب حلفاء ومشرعين أمريكيين.
لكن مسؤولاً في الإدارة قال إن ترامب اقتنع بانضمام نحو 200 جندي أمريكي إلى التزام بالإبقاء على ما يُتوقع أن يتراوح بين 800 و1500 جندي في المجمل من دول أوروبية حليفة لإقامة "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا ومراقبتها.
وقال أكار أيضاً إنه كرر دعوته إلى خروج مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية من "المنطقة الآمنة" التي تريد تركيا السيطرة عليها.