الجزائر - جمال كريمي
هاجم رئيس البرلمان الجزائري منسق هيئة تسيير الحزب الحاكم في البلاد، معاذ بوشارب، الأصوات التي تعارض ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، وقال "أنتم تحلمون.. أحلام سعيدة"، فيما أيد الرئيس السابق اليامين زروال دعوات التداول على السلطة، وأوصى بسلمية التحرك الشعبي.
واستجمعت القيادات المحلية للحزب ولايات غرب البلاد ووسطها، كل وسائلها وحتى وسائل البلديات التي يرأسها منتخبوها، "لنقل المناضلات والمناضلين" إلى قاعة الاجتماع، واتهم بوشارب، المعارضة بالسعي إلى إشعال الفتنة، "لكن الفتيل مسقي بدماء الشهداء ولن يحترق".
وأضاف "هناك أناس وأحزاب يقولون اتركوا لنا الطريق لنمر، نقول لهم، إنكم تحلمون فأحلام سعيدة، وصح نومكم وتمتعوا بأحلامكم".
وعلى خطى حليفه، منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، حاول السيناتور عمار غول رئيس تجمع أمل الجزائر، التقليل من أهمية حراك الجمعة 22 فبراير، وقطع الأمل في التغيير أمام المطالبين به، بالتأكيد على عدم انسحاب الرئيس بوتفليقة، وتمسكه بالترشح لعهدة خامسة.
وبحسب عمار غول الذي تحدث خلال تنصيب الهياكل الوطنية لحزبه، بمقر الحزب في العاصمة، السبت، أنه "بالرغم من شرعية مطالب المتظاهرين الرافضين للعهدة الخامسة، إلا أن الفاصل هو الصندوق لأنه لا يمكن إحداث أي تغيير بالتعيين، وإنما عن طريق الانتخابات".
عمار غول، قال إن "حزبه أول من دعا للإصلاحات السياسية، من خلال الندوة الوطنية المزمع عقدها بعد فوز الرئيس بوتفليقة بعهدة خامسة"، مضيفاً أن "مطالب المحتجين خلال مسيرات الجمعة، مشروعة لا تتعارض مع أجندة حزبه، الذي دعا حسبه إلى إصلاحات سياسية شاملة".
من جانبه، استقبل الرئيس الجزائري السابق اليامين زروال، وفداً مكوناً من 4 أشخاص، بعد المسيرة الحاشدة ليوم الجمعة، وقال الوفد للمئات الذين اجتمعوا ببيت الرئيس في مسقط رأسه بباتنة شرق البلاد، إن "زروال قد أبلغهم أن الشعب هو من يقرر مصيره ومصير بلاده، مع وجوب المحافظة على المسيرة السلمية والتحذير من الانزلاقات والوقوف ضد كل من أراد الخروج عن السلمية"، وأكد أن "الدولة تُبنى بالتداول على السلطة ولا بناء إلى بالتداول على السلطة".
وتخلى الرئيس زروال عن عهدته قبل انتهائها عام 1998، وفضل الابتعاد عن الأضواء، حتى أنه رفض عروضاً بالسكن في إقامة الدولة التي تضم كبار مسؤولي البلاد، وفضل الإقامة ببيته العائلي في وسط محافظة باتنة.
{{ article.visit_count }}
هاجم رئيس البرلمان الجزائري منسق هيئة تسيير الحزب الحاكم في البلاد، معاذ بوشارب، الأصوات التي تعارض ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، وقال "أنتم تحلمون.. أحلام سعيدة"، فيما أيد الرئيس السابق اليامين زروال دعوات التداول على السلطة، وأوصى بسلمية التحرك الشعبي.
واستجمعت القيادات المحلية للحزب ولايات غرب البلاد ووسطها، كل وسائلها وحتى وسائل البلديات التي يرأسها منتخبوها، "لنقل المناضلات والمناضلين" إلى قاعة الاجتماع، واتهم بوشارب، المعارضة بالسعي إلى إشعال الفتنة، "لكن الفتيل مسقي بدماء الشهداء ولن يحترق".
وأضاف "هناك أناس وأحزاب يقولون اتركوا لنا الطريق لنمر، نقول لهم، إنكم تحلمون فأحلام سعيدة، وصح نومكم وتمتعوا بأحلامكم".
وعلى خطى حليفه، منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، حاول السيناتور عمار غول رئيس تجمع أمل الجزائر، التقليل من أهمية حراك الجمعة 22 فبراير، وقطع الأمل في التغيير أمام المطالبين به، بالتأكيد على عدم انسحاب الرئيس بوتفليقة، وتمسكه بالترشح لعهدة خامسة.
وبحسب عمار غول الذي تحدث خلال تنصيب الهياكل الوطنية لحزبه، بمقر الحزب في العاصمة، السبت، أنه "بالرغم من شرعية مطالب المتظاهرين الرافضين للعهدة الخامسة، إلا أن الفاصل هو الصندوق لأنه لا يمكن إحداث أي تغيير بالتعيين، وإنما عن طريق الانتخابات".
عمار غول، قال إن "حزبه أول من دعا للإصلاحات السياسية، من خلال الندوة الوطنية المزمع عقدها بعد فوز الرئيس بوتفليقة بعهدة خامسة"، مضيفاً أن "مطالب المحتجين خلال مسيرات الجمعة، مشروعة لا تتعارض مع أجندة حزبه، الذي دعا حسبه إلى إصلاحات سياسية شاملة".
من جانبه، استقبل الرئيس الجزائري السابق اليامين زروال، وفداً مكوناً من 4 أشخاص، بعد المسيرة الحاشدة ليوم الجمعة، وقال الوفد للمئات الذين اجتمعوا ببيت الرئيس في مسقط رأسه بباتنة شرق البلاد، إن "زروال قد أبلغهم أن الشعب هو من يقرر مصيره ومصير بلاده، مع وجوب المحافظة على المسيرة السلمية والتحذير من الانزلاقات والوقوف ضد كل من أراد الخروج عن السلمية"، وأكد أن "الدولة تُبنى بالتداول على السلطة ولا بناء إلى بالتداول على السلطة".
وتخلى الرئيس زروال عن عهدته قبل انتهائها عام 1998، وفضل الابتعاد عن الأضواء، حتى أنه رفض عروضاً بالسكن في إقامة الدولة التي تضم كبار مسؤولي البلاد، وفضل الإقامة ببيته العائلي في وسط محافظة باتنة.