دبي - (العربية نت): أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، السبت، مرسوماً جمهورياً بتعيين الفريق أول ركن عوض محمد أحمد ابن عوف نائباً أول لرئيس الجمهورية ووزيراً للدفاع. وبهذا القرار أطاح الرئيس بنائبه الأول بكري حسن صالح الذي يحظى بتأييد الإسلاميين.
كما أصدر البشير مرسوماً جمهورياً آخر بتعيين محمد طاهر إيلا والي ولاية الجزيرة رئيساً لمجلس الوزراء.
وأقال البشير رؤساء حزب المؤتمر الوطني في الولايات السودانية.
وأعلنت الخرطوم تأجيل المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني المقرر في إبريل.
والجمعة، أعلن البشير، فرض حالة الطوارئ لمدة عام واحد في البلاد، وحل حكومة الوفاق الوطني وكذلك حكومات الولايات، وتشكيل حكومة كفاءات لاتخاذ تدابير اقتصادية صعبة. وتعهد بإجراء "تحقيقات شفافة حول القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات".
وأفادت وكالة الأنباء السودانية، بأن البشير أصدر مراسيم جمهورية بحل مجلس الوزراء القومي وتكليف وزراء وأمناء عامين وإعفاء ولاة، وحل حكومات الولايات.
كما دعا الرئيس السوداني "المحتجين للجلوس على طاولة الحوار لتجنيب البلاد المصائب". وشدد على أن "وثيقة الحوار الوطني أساس متين للم شمل القوى السياسية في الداخل والخارج".
إلى ذلك، طلب من البرلمان "تأجيل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة عليه لإتاحة الفرصة للمزيد من الحوار". وجدد العهد على أن يكون "رئيساً على مسافة واحدة من الجميع من الموالاة والمعارضة".
وحث "قوى المعارضة التي لاتزال خارج الوفاق الوطني على الانخراط في الحوار".
كما طالب الرئيس السوداني، حملة السلاح "بالتخلي عن العنف، والانخراط في العملية السياسية".
ودعا "القوى السياسية إلى استيعاب المتغير الجديد في المشهد السياسي والاجتماعي وهو الشباب"، مشدداً على "رفض لغة الإقصاء"، و"العمل على حلول تحفظ أمن البلاد واستقرارها."
وأوضح أن "الاختيارات الصفرية والعدمية لن تحل أزمة السودان"، مشيراً إلى "أهمية الحوار من منطق لا غالب ولا مغلوب".
"الأفضل لقيادة بلاد متنوعة"
وشدد البشير على أن "نظام الحكم اللامركزي هو الأفضل لقيادة بلاد متنوعة ومتعددة مثل السودان". وأوضح أنه "لم يترك بابا للسلام والاستقرار إلا طرقه". وقال إن السودان "يجتاز مرحلة صعبة ودقيقة من تاريخه الوطني"، مؤكداً أن "البلاد ستخرج أقوى من هذه الأزمة، وستكون أكثر إصراراً على البناء".
وذكر أن البلاد شهدت مطالبات مشروعة بترقية الأوضاع العامة، موضحاً أنه حرص على تمكين الأحزاب والأفراد من ممارسة حرياتهم.
يذكر أن كلمة البشير جاءت مساء الجمعة عقب انتهاء اجتماعه مع المكتب القيادي للحزب الحاكم.
وقال الرئيس السوداني إن البعض حاول القفز على المطالب وقيادة البلاد إلى مصير مجهول.
وأضاف "لن نيأس من دعوة الرافضين إلى الجلوس تحت سقف الوطن بما يجنب البلاد النزاع"، مؤكدا على "الانحياز للشباب وتفهم أحلامهم المشروعة".
كما أصدر البشير مرسوماً جمهورياً آخر بتعيين محمد طاهر إيلا والي ولاية الجزيرة رئيساً لمجلس الوزراء.
وأقال البشير رؤساء حزب المؤتمر الوطني في الولايات السودانية.
وأعلنت الخرطوم تأجيل المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني المقرر في إبريل.
والجمعة، أعلن البشير، فرض حالة الطوارئ لمدة عام واحد في البلاد، وحل حكومة الوفاق الوطني وكذلك حكومات الولايات، وتشكيل حكومة كفاءات لاتخاذ تدابير اقتصادية صعبة. وتعهد بإجراء "تحقيقات شفافة حول القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات".
وأفادت وكالة الأنباء السودانية، بأن البشير أصدر مراسيم جمهورية بحل مجلس الوزراء القومي وتكليف وزراء وأمناء عامين وإعفاء ولاة، وحل حكومات الولايات.
كما دعا الرئيس السوداني "المحتجين للجلوس على طاولة الحوار لتجنيب البلاد المصائب". وشدد على أن "وثيقة الحوار الوطني أساس متين للم شمل القوى السياسية في الداخل والخارج".
إلى ذلك، طلب من البرلمان "تأجيل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة عليه لإتاحة الفرصة للمزيد من الحوار". وجدد العهد على أن يكون "رئيساً على مسافة واحدة من الجميع من الموالاة والمعارضة".
وحث "قوى المعارضة التي لاتزال خارج الوفاق الوطني على الانخراط في الحوار".
كما طالب الرئيس السوداني، حملة السلاح "بالتخلي عن العنف، والانخراط في العملية السياسية".
ودعا "القوى السياسية إلى استيعاب المتغير الجديد في المشهد السياسي والاجتماعي وهو الشباب"، مشدداً على "رفض لغة الإقصاء"، و"العمل على حلول تحفظ أمن البلاد واستقرارها."
وأوضح أن "الاختيارات الصفرية والعدمية لن تحل أزمة السودان"، مشيراً إلى "أهمية الحوار من منطق لا غالب ولا مغلوب".
"الأفضل لقيادة بلاد متنوعة"
وشدد البشير على أن "نظام الحكم اللامركزي هو الأفضل لقيادة بلاد متنوعة ومتعددة مثل السودان". وأوضح أنه "لم يترك بابا للسلام والاستقرار إلا طرقه". وقال إن السودان "يجتاز مرحلة صعبة ودقيقة من تاريخه الوطني"، مؤكداً أن "البلاد ستخرج أقوى من هذه الأزمة، وستكون أكثر إصراراً على البناء".
وذكر أن البلاد شهدت مطالبات مشروعة بترقية الأوضاع العامة، موضحاً أنه حرص على تمكين الأحزاب والأفراد من ممارسة حرياتهم.
يذكر أن كلمة البشير جاءت مساء الجمعة عقب انتهاء اجتماعه مع المكتب القيادي للحزب الحاكم.
وقال الرئيس السوداني إن البعض حاول القفز على المطالب وقيادة البلاد إلى مصير مجهول.
وأضاف "لن نيأس من دعوة الرافضين إلى الجلوس تحت سقف الوطن بما يجنب البلاد النزاع"، مؤكدا على "الانحياز للشباب وتفهم أحلامهم المشروعة".