القدس المحتلة - عز الدين أبو عيشة، (وكالات)
قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية يوسف ادعيس إنّ "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة ينذر بخطوات تهويدية خطيرة لها أبعاد بإنهاء الوجود الفلسطيني فيها، وجعلها إسرائيلية بالقوة".
وأضاف ادعيس في تصريح لـ "الوطن"، "زادت الممارسات الإسرائيلية بتهويد المدينة المقدس الشرقية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي، وباتت سلطات الاحتلال تكثّف ممارساتها في المدينة لإجبار المواطنين على مغادرة عاصمتهم".
وتابع أن "جيش الاحتلال يمارس القوة في حق المصلين، ولا ينام الليل وهو يهود المدينة المباركة، وما قام به من اعتقال رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبدالعظيم سلهب، ونائب مدير الأوقاف في القدس الشيخ ناجح بكيرات، يحمل مؤشرا خطيرا يجب الانتباه له".
وأوضح ادعيس أنّ "المرابطين في المدينة المقدسة نجحوا في إفشال مخططات الاحتلال بالسيطرة على باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وما يأتي من ممارسات بحق المدينة بعد ذلك تعبر عن الفشل والأزمة التي يعيشها الاحتلال بعد النجاح الهام الذي حققته جماهير القدس وأوقافها في لحمتهم ووحدتهم في فتح أبواب مصلى باب الرحمة".
وأشار ادعيس الى أنّ "اعتقال المقدسيين في اكناف المصلى أو من بيوتهم ينذر بنية الاحتلال الخبيثة في تصعيد انتهاكاته في المرحلة المقبلة، وعلى الفلسطيني الاستعداد للدفاع عن مقدساته وعلى رأسها المسجد الأقصى".
ولفت إلى أنّ "هذه الممارسات قد يترتب عليها تعرض سيادة وحرمة المسجد الأقصى بكافة ساحاته ومساجده للانتهاك وتكريس ما يعمل عليه منذ فترة طويلة بتقسيمه زمنياً ومكانياً للخطر من قبل قوات الاحتلال".
وبيّن ادعيس أنّه إذا "نجح الاحتلال في تهويد القدس تنتهي القضية الفلسطينية، وينكسر المسلمون إلى الأبد، لأنّ القدس واحدة من المقدسات الإسلامية التي يجب الحفاظ عليها، خاصة إذا كانت تحت الاحتلال الغاشم".
وشدّد ادعيس على أنّ "العدوان مع إسرائيل حرب دينية ومعتقدات وممتلكات إسلامية، فضلاً عن أنّها معركة وجود، والأرض التي يدور عليها المعركة في اشارة لمدينة القدس، مباركة من الله ورسوله، ويجب انقاذها من الاحتلال".
ودعا ادعيس الأمة العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني الى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى لدعم المقدسيين في وقوفهم ضدّ الاحتلال وسط الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها في باحات المسجد المبارك".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الأحد توقيف رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، الشيخ عبد العظيم سلهب، بعد توتر حول باحة المسجد الأقصى.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتقال رئيس مجلس الأوقاف التابع لوزارة الأوقاف الأردنية وناجح بكيرات نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
ودانت وزارة الأوقاف الأردنية في بيان توقيف سلهب وبكيرات، معتبرة أنه "تصعيد خطير"، يندرج في إطار "سياسة قوات الاحتلال للضغط على العاملين في أوقاف القدس وإضعاف الدور الذي يقومون به في حماية المسجد الأقصى".
واندلعت الصدامات خلال الأسبوع الجاري بعدما وضعت السلطات الإسرائيلية قفلاً على باب يتيح الوصول إلى مكاتب.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إن هذه المكاتب أغلقت بأمر من محاكم إسرائيلية منذ 2003. لكن تسجيلات فيديو يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي أظهرت رجال دين يدخلون إلى المكان للصلاة قبل وضع القفل.
{{ article.visit_count }}
قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية يوسف ادعيس إنّ "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة ينذر بخطوات تهويدية خطيرة لها أبعاد بإنهاء الوجود الفلسطيني فيها، وجعلها إسرائيلية بالقوة".
وأضاف ادعيس في تصريح لـ "الوطن"، "زادت الممارسات الإسرائيلية بتهويد المدينة المقدس الشرقية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي، وباتت سلطات الاحتلال تكثّف ممارساتها في المدينة لإجبار المواطنين على مغادرة عاصمتهم".
وتابع أن "جيش الاحتلال يمارس القوة في حق المصلين، ولا ينام الليل وهو يهود المدينة المباركة، وما قام به من اعتقال رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبدالعظيم سلهب، ونائب مدير الأوقاف في القدس الشيخ ناجح بكيرات، يحمل مؤشرا خطيرا يجب الانتباه له".
وأوضح ادعيس أنّ "المرابطين في المدينة المقدسة نجحوا في إفشال مخططات الاحتلال بالسيطرة على باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وما يأتي من ممارسات بحق المدينة بعد ذلك تعبر عن الفشل والأزمة التي يعيشها الاحتلال بعد النجاح الهام الذي حققته جماهير القدس وأوقافها في لحمتهم ووحدتهم في فتح أبواب مصلى باب الرحمة".
وأشار ادعيس الى أنّ "اعتقال المقدسيين في اكناف المصلى أو من بيوتهم ينذر بنية الاحتلال الخبيثة في تصعيد انتهاكاته في المرحلة المقبلة، وعلى الفلسطيني الاستعداد للدفاع عن مقدساته وعلى رأسها المسجد الأقصى".
ولفت إلى أنّ "هذه الممارسات قد يترتب عليها تعرض سيادة وحرمة المسجد الأقصى بكافة ساحاته ومساجده للانتهاك وتكريس ما يعمل عليه منذ فترة طويلة بتقسيمه زمنياً ومكانياً للخطر من قبل قوات الاحتلال".
وبيّن ادعيس أنّه إذا "نجح الاحتلال في تهويد القدس تنتهي القضية الفلسطينية، وينكسر المسلمون إلى الأبد، لأنّ القدس واحدة من المقدسات الإسلامية التي يجب الحفاظ عليها، خاصة إذا كانت تحت الاحتلال الغاشم".
وشدّد ادعيس على أنّ "العدوان مع إسرائيل حرب دينية ومعتقدات وممتلكات إسلامية، فضلاً عن أنّها معركة وجود، والأرض التي يدور عليها المعركة في اشارة لمدينة القدس، مباركة من الله ورسوله، ويجب انقاذها من الاحتلال".
ودعا ادعيس الأمة العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني الى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى لدعم المقدسيين في وقوفهم ضدّ الاحتلال وسط الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها في باحات المسجد المبارك".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الأحد توقيف رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، الشيخ عبد العظيم سلهب، بعد توتر حول باحة المسجد الأقصى.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتقال رئيس مجلس الأوقاف التابع لوزارة الأوقاف الأردنية وناجح بكيرات نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
ودانت وزارة الأوقاف الأردنية في بيان توقيف سلهب وبكيرات، معتبرة أنه "تصعيد خطير"، يندرج في إطار "سياسة قوات الاحتلال للضغط على العاملين في أوقاف القدس وإضعاف الدور الذي يقومون به في حماية المسجد الأقصى".
واندلعت الصدامات خلال الأسبوع الجاري بعدما وضعت السلطات الإسرائيلية قفلاً على باب يتيح الوصول إلى مكاتب.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إن هذه المكاتب أغلقت بأمر من محاكم إسرائيلية منذ 2003. لكن تسجيلات فيديو يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي أظهرت رجال دين يدخلون إلى المكان للصلاة قبل وضع القفل.