القاهرة - عصام بدوي، (وكالات)
افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، الأحد، والتي تعد قمة تاريخية غير مسبوقة تجسد مكانة مصر السياسية حالياً علي الساحة الدولية ودورها المركزي فى المنطقة وكحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية.
وتضم القمة أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوى الرئاسي، حيث يطرحون التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية، وتدخلات إيران.
وشهد اليوم الأول، الجلسة الافتتاحية، وأعقبتها الجلسة العامة الأولى، التى بحثت تعزيز الشراكة بين الجانبين، وسبل التعامل مع التحديات العالمية، ثم عشاء رسمى على شرف الوفود المشاركة، إلى جانب اللقاءات الجانبية بين القادة والزعماء المشاركين.
وسوف يشهد اليوم الثاني، الاثنين، لقاءات ثنائية للرؤساء والقادة، تعقبها جلسة حوار تفاعلى، لبحث سبل التعامل المشترك مع التحديات الإقليمية، تقتصر على الزعماء وممثلى الدول المشاركة، وستعقد الجلسة الختامية بعد ظهر الاثنين، يعقبها مؤتمر صحافى مشترك، لعرض نتائج القمة.
ويشارك في القمة من الجانب العربي، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، حفظه الله ورعاه، وخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والرئيس الفلسطيني محمود عباس وبرهم صالح رئيس العراق وعبد ربه منصور هادي رئيس اليمن والرئيس التونسى الباجي قايد السبسي، ورئيس الصومال محمد عبد الله محمد، وإسماعيل عمر جيله رئيس جيبوتى والشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ممثل الإمارات العربية المتحدة وفايز السراج رئيس الحكومة الليبية وعبد القادر بن صالح الخميس رئيس مجلس الأمة الجزائري وإسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الخارجية الموريتاني وبكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية وأسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس، سلطان عمان، وسعد الحريرى رئيس وزراء لبنان والشيخ محمد الأمين صيف وزير خارجية جزر القمر ورئيس وفد بلاده وسلطان بن سعد المريخى وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري وأيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، والوزير الأول للمملكة المغربية.
ويشارك فى القمة من الجانب الأوروبي كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والمستشار النمساوي سيباستيان كورتس، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، وجون كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، وفيدريكا موغرينى الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية.
كما شارك شارل ميشيل رئيس وزراء بلجيكا، وبويكو بوريسوف رئيس وزراء بلغاريا، ونيكوس أناستاسياس رئيس قبرص، وأندريه بابيش رئيس وزراء التشيك، وأندريه بلينكوفيتش رئيس وزراء كرواتي، ولارس راسموسن رئيس وزراء الدنمارك وجورى راتاس، رئيس وزراء إستونيا. ويشارك أيضا يوها سيبيلا رئيس وزراء فنلندا وإليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان وفيكتور أوربان رئيس وزراء المجر وجوزيبى كونتى رئيس وزراء إيطاليا وليو فرادكار رئيس وزراء أيرلندا وإدجار رينكيفيتش وزير خارجية لاتفيا وليناس لنكيفيشسيوس وزير خارجية ليتوانيا وجوزيف موسكات رئيس وزراء مالطا ومارم روته رئيس وزراء هولندا وماتيوس مورافيسكى رئيس وزراء بولندا وأنطونيو كوستا رئيس وزراء البرتغال كلاوس يوهانيس رئيس رومانيا وبيتر بيلجرينى رئيس وزراء سلوفاكيا وماريان شاريتس رئيس وزراء سلوفينيا وجوسيب بوريل وزير خارجية إسبانيا وستيفان لوفين رئيس وزراء السويد وتيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا وجان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا.
وسوف يناقش القادة العرب والأوروبيون في القمة عدة قضايا، من بينها تطورات القضية الفلسطينية والنزاعات في ليبيا واليمن وإدارة الأزمة والاستجابة ومكافحة الإرهاب ومنع انتشار الأسلحة والحد من التسلح والجريمة المنظمة عابرة الحدود والهجرة وتغير المناخ وتعزيز التنمية.
وخلال كلمات القادة في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الأوروبية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية، تحت شعار "في استقرارنا نستثمر"، هيمنت قضايا مكافحة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول الأخرى، لتؤكد على وحدة المواقف بشأن هذين الملفين.
ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، للاتفاق على "مقاربة شاملة" لمكافحة الإرهاب، مضيفا: "نحن في أمس الحاجة للوقوف صفا واحدا ضد وباء الإرهاب".
وأضاف السيسي: "أتساءل ألم يحن الوقت للاتفاق على مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب؟"، واصفا الإرهاب بأنه "تحدٍ مشترك".
كما أكد على أنه يجب مواجهة الإرهاب عبر منع التمويل ورفض الأيديولوجيا المتشددة.
من جانبه، طالب خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأحد، بموقف دولي موحد لوقف تدخلات إيران السافرة في شؤون الدول الأخرى، مؤكدا على ضرورة أن تلتزم طهران بقواعد حسن الجوار.
ودان العاهل السعودي، خلال كلمته أمام القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ، إطلاق ميليشيات الحوثي صواريخ باليستية إيرانية الصنع تجاه السعودية.
وأكد الملك سلمان على أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية "على أساس المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".
وأضاف العاهل السعودي، "الصواريخ الباليستية التي تطلقها ميليشيات الحوثي تهدد الملاحة البحرية في مضيق باب المندب".
وفيما يتعلق بالعلاقات العربية الأوروبية، أكد الملك سلمان على ضرورة "بناء شراكة حقيقية بين الدول العربية والدول الأوروبية".
بدوره، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أن "الأفعال الإيرانية والتحركات التركية هي تدخلات تفرز أزمات في المنطقة".
وتابع، "لا حل عسكريا لنزاعات المنطقة، ويجب التوصل لحلول سياسية تشمل وحدة الدولة".
وتطرق أبو الغيط إلى الأزمة اليمنية، مشددا على أن الجامعة العربية "تدعم حل الأزمة اليمنية عبر تطبيق اتفاقات السويد".
وعن القضية الفلسطينية، شدد الأمين العام للجامعة العربية، على أن "تسوية القضية الفلسطينية بطريقة عادلة هي السبيل الأقصر لكبح جماح التطرف والعنف في المنطقة".
كما شدد أبو الغيط على أن تحديات الإرهاب والهجرة غير الشرعية، "تتطلب تعاونا دائما "بين الدول"".
من جانبه، قال رئيس البرلمان الأوروبي دونالد توسك، إن أوروبا "تكافح رسائل التطرف والأفكار القومية التي يمكن أن تهز مجتمعاتنا"، مشددا على ضرورة مكافحة الإرهاب.
وعن العلاقات الأوروبية العربية، قال، "لدينا مصالح مشتركة مع الدول العربية ونتطلع لمحادثات صريحة خلال القمة في شرم الشيخ".
وتابع، "نحيي الدول العربية التي تتقاسم عبء النازحين واللاجئين"، مضيفا: "يكون هناك نزاع أو تعاون مع الجيران ونحن نختار التعاون مع جيراننا العرب. قربنا الجغرافي من الدول العربية يحتم علينا التعاون لمواجهة التحديات المشتركة".
من جانبه، أكد الرئيس الروماني أن "التعاون بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية "حيوي جدا" بشأن مكافحة الإرهاب".
واعتبر أن "الهجرة غير الشرعية تعتبر من أهم التحديات التي يجب على الاتحاد الأوروبي حل جذورها".
افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، الأحد، والتي تعد قمة تاريخية غير مسبوقة تجسد مكانة مصر السياسية حالياً علي الساحة الدولية ودورها المركزي فى المنطقة وكحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية.
وتضم القمة أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوى الرئاسي، حيث يطرحون التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية، وتدخلات إيران.
وشهد اليوم الأول، الجلسة الافتتاحية، وأعقبتها الجلسة العامة الأولى، التى بحثت تعزيز الشراكة بين الجانبين، وسبل التعامل مع التحديات العالمية، ثم عشاء رسمى على شرف الوفود المشاركة، إلى جانب اللقاءات الجانبية بين القادة والزعماء المشاركين.
وسوف يشهد اليوم الثاني، الاثنين، لقاءات ثنائية للرؤساء والقادة، تعقبها جلسة حوار تفاعلى، لبحث سبل التعامل المشترك مع التحديات الإقليمية، تقتصر على الزعماء وممثلى الدول المشاركة، وستعقد الجلسة الختامية بعد ظهر الاثنين، يعقبها مؤتمر صحافى مشترك، لعرض نتائج القمة.
ويشارك في القمة من الجانب العربي، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، حفظه الله ورعاه، وخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والرئيس الفلسطيني محمود عباس وبرهم صالح رئيس العراق وعبد ربه منصور هادي رئيس اليمن والرئيس التونسى الباجي قايد السبسي، ورئيس الصومال محمد عبد الله محمد، وإسماعيل عمر جيله رئيس جيبوتى والشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ممثل الإمارات العربية المتحدة وفايز السراج رئيس الحكومة الليبية وعبد القادر بن صالح الخميس رئيس مجلس الأمة الجزائري وإسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الخارجية الموريتاني وبكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية وأسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس، سلطان عمان، وسعد الحريرى رئيس وزراء لبنان والشيخ محمد الأمين صيف وزير خارجية جزر القمر ورئيس وفد بلاده وسلطان بن سعد المريخى وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري وأيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، والوزير الأول للمملكة المغربية.
ويشارك فى القمة من الجانب الأوروبي كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والمستشار النمساوي سيباستيان كورتس، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، وجون كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، وفيدريكا موغرينى الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية.
كما شارك شارل ميشيل رئيس وزراء بلجيكا، وبويكو بوريسوف رئيس وزراء بلغاريا، ونيكوس أناستاسياس رئيس قبرص، وأندريه بابيش رئيس وزراء التشيك، وأندريه بلينكوفيتش رئيس وزراء كرواتي، ولارس راسموسن رئيس وزراء الدنمارك وجورى راتاس، رئيس وزراء إستونيا. ويشارك أيضا يوها سيبيلا رئيس وزراء فنلندا وإليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان وفيكتور أوربان رئيس وزراء المجر وجوزيبى كونتى رئيس وزراء إيطاليا وليو فرادكار رئيس وزراء أيرلندا وإدجار رينكيفيتش وزير خارجية لاتفيا وليناس لنكيفيشسيوس وزير خارجية ليتوانيا وجوزيف موسكات رئيس وزراء مالطا ومارم روته رئيس وزراء هولندا وماتيوس مورافيسكى رئيس وزراء بولندا وأنطونيو كوستا رئيس وزراء البرتغال كلاوس يوهانيس رئيس رومانيا وبيتر بيلجرينى رئيس وزراء سلوفاكيا وماريان شاريتس رئيس وزراء سلوفينيا وجوسيب بوريل وزير خارجية إسبانيا وستيفان لوفين رئيس وزراء السويد وتيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا وجان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا.
وسوف يناقش القادة العرب والأوروبيون في القمة عدة قضايا، من بينها تطورات القضية الفلسطينية والنزاعات في ليبيا واليمن وإدارة الأزمة والاستجابة ومكافحة الإرهاب ومنع انتشار الأسلحة والحد من التسلح والجريمة المنظمة عابرة الحدود والهجرة وتغير المناخ وتعزيز التنمية.
وخلال كلمات القادة في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الأوروبية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية، تحت شعار "في استقرارنا نستثمر"، هيمنت قضايا مكافحة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول الأخرى، لتؤكد على وحدة المواقف بشأن هذين الملفين.
ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، للاتفاق على "مقاربة شاملة" لمكافحة الإرهاب، مضيفا: "نحن في أمس الحاجة للوقوف صفا واحدا ضد وباء الإرهاب".
وأضاف السيسي: "أتساءل ألم يحن الوقت للاتفاق على مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب؟"، واصفا الإرهاب بأنه "تحدٍ مشترك".
كما أكد على أنه يجب مواجهة الإرهاب عبر منع التمويل ورفض الأيديولوجيا المتشددة.
من جانبه، طالب خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأحد، بموقف دولي موحد لوقف تدخلات إيران السافرة في شؤون الدول الأخرى، مؤكدا على ضرورة أن تلتزم طهران بقواعد حسن الجوار.
ودان العاهل السعودي، خلال كلمته أمام القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ، إطلاق ميليشيات الحوثي صواريخ باليستية إيرانية الصنع تجاه السعودية.
وأكد الملك سلمان على أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية "على أساس المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".
وأضاف العاهل السعودي، "الصواريخ الباليستية التي تطلقها ميليشيات الحوثي تهدد الملاحة البحرية في مضيق باب المندب".
وفيما يتعلق بالعلاقات العربية الأوروبية، أكد الملك سلمان على ضرورة "بناء شراكة حقيقية بين الدول العربية والدول الأوروبية".
بدوره، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أن "الأفعال الإيرانية والتحركات التركية هي تدخلات تفرز أزمات في المنطقة".
وتابع، "لا حل عسكريا لنزاعات المنطقة، ويجب التوصل لحلول سياسية تشمل وحدة الدولة".
وتطرق أبو الغيط إلى الأزمة اليمنية، مشددا على أن الجامعة العربية "تدعم حل الأزمة اليمنية عبر تطبيق اتفاقات السويد".
وعن القضية الفلسطينية، شدد الأمين العام للجامعة العربية، على أن "تسوية القضية الفلسطينية بطريقة عادلة هي السبيل الأقصر لكبح جماح التطرف والعنف في المنطقة".
كما شدد أبو الغيط على أن تحديات الإرهاب والهجرة غير الشرعية، "تتطلب تعاونا دائما "بين الدول"".
من جانبه، قال رئيس البرلمان الأوروبي دونالد توسك، إن أوروبا "تكافح رسائل التطرف والأفكار القومية التي يمكن أن تهز مجتمعاتنا"، مشددا على ضرورة مكافحة الإرهاب.
وعن العلاقات الأوروبية العربية، قال، "لدينا مصالح مشتركة مع الدول العربية ونتطلع لمحادثات صريحة خلال القمة في شرم الشيخ".
وتابع، "نحيي الدول العربية التي تتقاسم عبء النازحين واللاجئين"، مضيفا: "يكون هناك نزاع أو تعاون مع الجيران ونحن نختار التعاون مع جيراننا العرب. قربنا الجغرافي من الدول العربية يحتم علينا التعاون لمواجهة التحديات المشتركة".
من جانبه، أكد الرئيس الروماني أن "التعاون بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية "حيوي جدا" بشأن مكافحة الإرهاب".
واعتبر أن "الهجرة غير الشرعية تعتبر من أهم التحديات التي يجب على الاتحاد الأوروبي حل جذورها".