القاهرة - عصام بدوي، (وكالات)
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "القمة العربية الأوروبية التي اختتمت أعمالها الاثنين في مدينة شرم الشيخ تعد تاريخية"، مشيرا إلى أنه "تم الاتفاق بين الدول العربية والأوروبية على مواجهة التنظيمات الإرهابية وممولي وداعمي الإرهاب والتطرف".
وقال السيسي في مؤتمر صحافي في ختام القمة، "القمة كانت تاريخية ليست لأنها الأولى وإنما لأهمية الموضوعات التي تمت مناقشتها".
وشدد على أن "القادة العرب أكدوا خلال القمة على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة التوصل لحل الدولتين".
ولفت إلى أن "الجانبين توافقا على أولوية تعزيز التعاون المشترك".
وشدد السيسي على أن "تأثير الإرهاب مدمر على أمن واستقرار المنطقة العربية والأوروبية والعالم كله".
وأضاف السيسي "أتصور أن القناعات بدأت تتزايد في إيجاد آلية عمل مشترك للتعامل مع هذه القضية بشكل متكامل بين الدول العربية الراغبة في مكافحة الإرهاب وبين أوروبا".
ودعا الرئيس المصري، إلى "حرمان العناصر الإرهابية من الحصول على الوسائل المتقدمة التي تستخدمها في تجنيد وتكليف العناصر الإرهابية"، مؤكدا أن "الانتهاء من استراتيجية واضحة للقضاء على ظاهرة الإرهاب لن ينتهى خلال فترة محدودة".
وأشار السيسي إلى "حصول بعض التنظيمات الإرهابية الكبيرة على دعم من بعض الدول عن طريق التمويل وتوفير الغطاء السياسي لتلك التنظيمات".
وذكر السيسي أنه "تم الاتفاق على التعاون في قضايا الهجرة غير الشرعية واللاجئين، ومواجهة التنظيمات الإرهابية وممولي وداعمي الإرهاب".
من جهته، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الاثنين، إن الأوروبيين والعرب يريدون أن يبنوا مستقبلهم معا، مشيرا إلى أن التعاون العربي الأوروبي "ليس جديدا"، فيما شدد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك على أنه "بصفتنا جيران، لا بديل إلا التعاون للدفاع، والحلول متعددة الأطراف أفضل السبل للسلام الحقيقي".
وأضاف يونكر خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة العربية الأوروبية التي استمرت يومين في مدينة شرم الشيخ في مصر، إن لدى العرب والأوروبيين "تاريخ مشترك".
وأكد يونكر خلال المؤتمر الصحافي بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن العلاقات التجارية بين أوروبا والعالم العربي تتطور بشكل جيد.
وثمن رئيس المفوضية الأوروبية "الدور الذي تقوم به مصر خلال مؤتمر القمة الأوروبية"، وقال "تناقشنا معا حول القضايا العديدة والشراكات المختلفة، ونود أن نتفاعل أكثر وأكثر بين العالم العربي والأوروبي".
وتابع يونكر أن "التعاون لا يبدأ اليوم لكنها علاقات تاريخية تمتد لسنوات طويلة".
وأضاف رئيس المفوضية الأوروبية أن "الاتحاد الأوروبي يدعم فلسطين بـ 4 مليارات دولار، وكذلك يقدم دعما لسوريا والأردن ومصر، وفي عام 2017 وصلنا إلى معدل جيد من التبادل التجاري، كما أن هناك أكثر من 7 آلاف طالب عربي يدرسون في أوروبا".
من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك خلال المؤتمر الصحافي، إن القمة العربية الأوروبية "مؤشر على فصل جديد في العلاقات بين العرب وأوروبا". وأضاف "اتفقنا على العمل المشترك لمواجهة الجماعات الإرهابية وتطوير الاستثمار ودعم الاستقرار في المنطقة".
وأوضح توسك أن "القمة العربية الأوروبية الأولى تناولت عدة ملفات، من بينها سوريا وليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط".
وذكر أن "القمة العربية الأوربية بداية لمرحلة جديدة من التعاون".
وأضاف توسك، خلال الموتمر الصحافي، "بصفتنا جيرانا لا بديل إلا التعاون للدفاع، والحلول متعددة الأطراف أفضل السبل للسلام الحقيقي".
وأكد رئيس المجلس الأوروبي، "سعادته بالالتزام ضمن مسودة البيان الختامى بالجوانب الخاصة بحقوق الإنسان الدولية".
{{ article.visit_count }}
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "القمة العربية الأوروبية التي اختتمت أعمالها الاثنين في مدينة شرم الشيخ تعد تاريخية"، مشيرا إلى أنه "تم الاتفاق بين الدول العربية والأوروبية على مواجهة التنظيمات الإرهابية وممولي وداعمي الإرهاب والتطرف".
وقال السيسي في مؤتمر صحافي في ختام القمة، "القمة كانت تاريخية ليست لأنها الأولى وإنما لأهمية الموضوعات التي تمت مناقشتها".
وشدد على أن "القادة العرب أكدوا خلال القمة على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة التوصل لحل الدولتين".
ولفت إلى أن "الجانبين توافقا على أولوية تعزيز التعاون المشترك".
وشدد السيسي على أن "تأثير الإرهاب مدمر على أمن واستقرار المنطقة العربية والأوروبية والعالم كله".
وأضاف السيسي "أتصور أن القناعات بدأت تتزايد في إيجاد آلية عمل مشترك للتعامل مع هذه القضية بشكل متكامل بين الدول العربية الراغبة في مكافحة الإرهاب وبين أوروبا".
ودعا الرئيس المصري، إلى "حرمان العناصر الإرهابية من الحصول على الوسائل المتقدمة التي تستخدمها في تجنيد وتكليف العناصر الإرهابية"، مؤكدا أن "الانتهاء من استراتيجية واضحة للقضاء على ظاهرة الإرهاب لن ينتهى خلال فترة محدودة".
وأشار السيسي إلى "حصول بعض التنظيمات الإرهابية الكبيرة على دعم من بعض الدول عن طريق التمويل وتوفير الغطاء السياسي لتلك التنظيمات".
وذكر السيسي أنه "تم الاتفاق على التعاون في قضايا الهجرة غير الشرعية واللاجئين، ومواجهة التنظيمات الإرهابية وممولي وداعمي الإرهاب".
من جهته، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الاثنين، إن الأوروبيين والعرب يريدون أن يبنوا مستقبلهم معا، مشيرا إلى أن التعاون العربي الأوروبي "ليس جديدا"، فيما شدد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك على أنه "بصفتنا جيران، لا بديل إلا التعاون للدفاع، والحلول متعددة الأطراف أفضل السبل للسلام الحقيقي".
وأضاف يونكر خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة العربية الأوروبية التي استمرت يومين في مدينة شرم الشيخ في مصر، إن لدى العرب والأوروبيين "تاريخ مشترك".
وأكد يونكر خلال المؤتمر الصحافي بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن العلاقات التجارية بين أوروبا والعالم العربي تتطور بشكل جيد.
وثمن رئيس المفوضية الأوروبية "الدور الذي تقوم به مصر خلال مؤتمر القمة الأوروبية"، وقال "تناقشنا معا حول القضايا العديدة والشراكات المختلفة، ونود أن نتفاعل أكثر وأكثر بين العالم العربي والأوروبي".
وتابع يونكر أن "التعاون لا يبدأ اليوم لكنها علاقات تاريخية تمتد لسنوات طويلة".
وأضاف رئيس المفوضية الأوروبية أن "الاتحاد الأوروبي يدعم فلسطين بـ 4 مليارات دولار، وكذلك يقدم دعما لسوريا والأردن ومصر، وفي عام 2017 وصلنا إلى معدل جيد من التبادل التجاري، كما أن هناك أكثر من 7 آلاف طالب عربي يدرسون في أوروبا".
من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك خلال المؤتمر الصحافي، إن القمة العربية الأوروبية "مؤشر على فصل جديد في العلاقات بين العرب وأوروبا". وأضاف "اتفقنا على العمل المشترك لمواجهة الجماعات الإرهابية وتطوير الاستثمار ودعم الاستقرار في المنطقة".
وأوضح توسك أن "القمة العربية الأوروبية الأولى تناولت عدة ملفات، من بينها سوريا وليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط".
وذكر أن "القمة العربية الأوربية بداية لمرحلة جديدة من التعاون".
وأضاف توسك، خلال الموتمر الصحافي، "بصفتنا جيرانا لا بديل إلا التعاون للدفاع، والحلول متعددة الأطراف أفضل السبل للسلام الحقيقي".
وأكد رئيس المجلس الأوروبي، "سعادته بالالتزام ضمن مسودة البيان الختامى بالجوانب الخاصة بحقوق الإنسان الدولية".