أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): منعت قوات الأمن طلاب جامعة الجزائر في العاصمة، من الخروج إلى الشارع للاحتجاج على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وكان الطلاب قد نفذوا وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعي، قبل أن يتم منعهم من الخروج إلى الشارع من أجل مظاهرة سلمية.
وأثار إعلان بوتفليقة "81 عاما"، بترشيح نفسه لولاية خامسة، غضبا في الجزائر، ودفع المئات للخروج في مظاهرات في عدد من المدن، أهمها الجزائر العاصمة.
وفي وقت سابق لمح رئيس الوزراء أحمد أويحيى إلى إن الانتخابات الرئاسية هي ما سيحدد مصير بوتفليقة، قائلا، "نؤكد الآن أن انتخابات الرئاسة ستكون مناسبة لاختيار من يراه الشعب مناسبا والاعتراض على من يشاء. الفصل للصناديق التي تفرز من يختاره الشعب".
وتابع أويحيى، "الدستور يكفل حق التظاهر، إلا أننا في نفس الوقت، ندعو هؤلاء المواطنين إلى التحلي باليقظة لكون النداءات لهذه المسيرات، تأتي من مصادر مجهولة، وهو ما يدعو إلى التخوف من الانزلاقات الخطيرة".
وكان الطلاب قد نفذوا وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعي، قبل أن يتم منعهم من الخروج إلى الشارع من أجل مظاهرة سلمية.
وأثار إعلان بوتفليقة "81 عاما"، بترشيح نفسه لولاية خامسة، غضبا في الجزائر، ودفع المئات للخروج في مظاهرات في عدد من المدن، أهمها الجزائر العاصمة.
وفي وقت سابق لمح رئيس الوزراء أحمد أويحيى إلى إن الانتخابات الرئاسية هي ما سيحدد مصير بوتفليقة، قائلا، "نؤكد الآن أن انتخابات الرئاسة ستكون مناسبة لاختيار من يراه الشعب مناسبا والاعتراض على من يشاء. الفصل للصناديق التي تفرز من يختاره الشعب".
وتابع أويحيى، "الدستور يكفل حق التظاهر، إلا أننا في نفس الوقت، ندعو هؤلاء المواطنين إلى التحلي باليقظة لكون النداءات لهذه المسيرات، تأتي من مصادر مجهولة، وهو ما يدعو إلى التخوف من الانزلاقات الخطيرة".