القاهرة - عصام بدوي
قال المحلل السياسي اليمني، عارف الصرمي، إن "ضياع اليمن سيكون كارثة للأمن القومي العربي والخليجي، وسيكون انتصاراً للذراع العسكري الإيراني ولإيران في المنطقة العربية"، مشيرا إلى أن "إيران لن تساعد الحوثيين إلى الأبد"، مؤكدا أن ""الحوثيين جماعة ميؤوس منها".
وأضاف الصرمي خلال لقاء له على قناة الغد الإخبارية، التي تبث من القاهرة مع الإعلامي وائل العنسي، أن "القضية الوطنية إذا خرجت من الدوائر الوطنية العربية إلى دوائر النقاش الدولية يطول أمد النزاع ولا يعني بالضرورة حلها العاجل".
ورأى أن "التداعي الدولي والإقليمي لإنقاذ اليمن يعني أن اليمن أصبح مشكلة كبرى للمصالح الدولية وليس فقط أزمة متعلقة بالشأن الإنساني".
وأوضح الصرمي، أن "الاهتمام الدولي يجعل اليمنيين يشعرون بقليل من الأمل"، معرباً عن "قلقه من الوضع اليمني، وأن الدولة في طريقها للخروج بالكامل من التاريخ"، متابعاً أن "أمام العالم الآن محاولة لتدارك المشهد الإنساني اليمني"، مؤكدا أن "اليمنيين مقتنعون أن تلك الحرب ليست حربهم، وإنما حرب الوكلاء اليمنيين لغير اليمن".
وأشار الصرمي إلى أن "الوضع الطبيعي هو أن تتوقف الحرب ونزيف الدم وتحصن الأرض من الدمار، وأنه على الحوثيين إدراك أن إيران لن تسندهم إلى الأبد، وأنها لم تجعل منهم رجال دولة بل مجرمين ولصوص".
ورأى أن "الحوثيين هم جماعة ميؤوس منها إلا أنه لا مجال إلا البحث عن آفاق، فاستمرار الحرب لا يصب في صالح اليمنيين أو الأمن القومي الخليجي أو العربي ولا المصالح الدولية".
قال المحلل السياسي اليمني، عارف الصرمي، إن "ضياع اليمن سيكون كارثة للأمن القومي العربي والخليجي، وسيكون انتصاراً للذراع العسكري الإيراني ولإيران في المنطقة العربية"، مشيرا إلى أن "إيران لن تساعد الحوثيين إلى الأبد"، مؤكدا أن ""الحوثيين جماعة ميؤوس منها".
وأضاف الصرمي خلال لقاء له على قناة الغد الإخبارية، التي تبث من القاهرة مع الإعلامي وائل العنسي، أن "القضية الوطنية إذا خرجت من الدوائر الوطنية العربية إلى دوائر النقاش الدولية يطول أمد النزاع ولا يعني بالضرورة حلها العاجل".
ورأى أن "التداعي الدولي والإقليمي لإنقاذ اليمن يعني أن اليمن أصبح مشكلة كبرى للمصالح الدولية وليس فقط أزمة متعلقة بالشأن الإنساني".
وأوضح الصرمي، أن "الاهتمام الدولي يجعل اليمنيين يشعرون بقليل من الأمل"، معرباً عن "قلقه من الوضع اليمني، وأن الدولة في طريقها للخروج بالكامل من التاريخ"، متابعاً أن "أمام العالم الآن محاولة لتدارك المشهد الإنساني اليمني"، مؤكدا أن "اليمنيين مقتنعون أن تلك الحرب ليست حربهم، وإنما حرب الوكلاء اليمنيين لغير اليمن".
وأشار الصرمي إلى أن "الوضع الطبيعي هو أن تتوقف الحرب ونزيف الدم وتحصن الأرض من الدمار، وأنه على الحوثيين إدراك أن إيران لن تسندهم إلى الأبد، وأنها لم تجعل منهم رجال دولة بل مجرمين ولصوص".
ورأى أن "الحوثيين هم جماعة ميؤوس منها إلا أنه لا مجال إلا البحث عن آفاق، فاستمرار الحرب لا يصب في صالح اليمنيين أو الأمن القومي الخليجي أو العربي ولا المصالح الدولية".