القاهرة - (العربية نت): أصدرت جماعة "الإخوان المسلمين" بياناً نشرته عبر موقعها الرسمي طالبت فيه أنصارها بالانتقام وشن هجمات جديدة ردا على إعدام السلطات 9 من قتلة النائب العام السابق هشام بركات.
ونشرت الجماعة رسالة عبر موقعها الرسمي تحت عنوان: "رسالة الإخوان المسلمين: عزاء مؤجل وقصاص مستحق"، طالبت فيه بنشر الفوضى والتخويف والرعب، وشن هجمات جديدة في مصر.
ورد الأزهر الشريف على بيان الإخوان بالقول إنهم "جماعة إرهابية يسير أعضاؤها وأنصارها على خطى تنظيم "داعش"".
وأضاف مرصد الأزهر في بيان، أن "كلام الجماعة يدعو المصريين صراحة إلى العمل على نشر الفوضى في ربوع بلادهم التي ينعمون فيها بالأمن والأمان، لتكشف الجماعة بذلك عن وجهها القبيح الذي طالما حاولت إخفاءه لخداع الشباب".
وأضاف أن "بيان الإخوان يعترف صراحة بأنهم جماعة تمارس العنف، وأن الهدف البائس واليائس الذي يسعون إلى تحقيقه هو هدم أركان الدولة وإيقاع الفتنة بين أبنائها، والدخول في معترك الفوضى وتيه الاحتراب الذي عانت منه دول عديدة في المنطقة".
ويوضح المرصد أن "هذه الرغبة الجامحة لدى الجماعة في الثأر والانتقام لا علاقة لها بتعاليم الدين، والذي تحاول الجماعة عبثا اختطافه وتوظيف تعاليمه لخدمة أغراضهم الخبيثة، لا سيما وقد تضمن البيان اعتراف الجماعة بأنهم والنظام في مفاصلة، وقد وصلوا وإياه لمنتصف الطريق، ولا بد من مواصلة السير وإلا لو تراجعوا فلن يحيوا ما مضى، ولن ينقذوا ما تبقى، مشددا على أن هذه الدعاوى من شأنها تمزيق الدولة والزّج بشبابها ورجالها في دائرة مفرغة، تُسفك فيها الدماء، وتتسع الهُوّة بين نسيج المجتمع المصري، مما يعود ضرره على الجميع دون استثناء".
وأكد مرصد الأزهر أن "جماعة الإخوان تسير على خطى "داعش" وغيرها من الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى وتحقيق أجندات خفية، وتحاول عبثا أن تهدد أمن وأمان مصر"، مضيفا أن "الواجب على كل فرد يعيش على أرض بلده أن يحافظ على تماسك الوطن، ويعمل على تنميته، ويسعى إلى ازدهاره".
{{ article.visit_count }}
ونشرت الجماعة رسالة عبر موقعها الرسمي تحت عنوان: "رسالة الإخوان المسلمين: عزاء مؤجل وقصاص مستحق"، طالبت فيه بنشر الفوضى والتخويف والرعب، وشن هجمات جديدة في مصر.
ورد الأزهر الشريف على بيان الإخوان بالقول إنهم "جماعة إرهابية يسير أعضاؤها وأنصارها على خطى تنظيم "داعش"".
وأضاف مرصد الأزهر في بيان، أن "كلام الجماعة يدعو المصريين صراحة إلى العمل على نشر الفوضى في ربوع بلادهم التي ينعمون فيها بالأمن والأمان، لتكشف الجماعة بذلك عن وجهها القبيح الذي طالما حاولت إخفاءه لخداع الشباب".
وأضاف أن "بيان الإخوان يعترف صراحة بأنهم جماعة تمارس العنف، وأن الهدف البائس واليائس الذي يسعون إلى تحقيقه هو هدم أركان الدولة وإيقاع الفتنة بين أبنائها، والدخول في معترك الفوضى وتيه الاحتراب الذي عانت منه دول عديدة في المنطقة".
ويوضح المرصد أن "هذه الرغبة الجامحة لدى الجماعة في الثأر والانتقام لا علاقة لها بتعاليم الدين، والذي تحاول الجماعة عبثا اختطافه وتوظيف تعاليمه لخدمة أغراضهم الخبيثة، لا سيما وقد تضمن البيان اعتراف الجماعة بأنهم والنظام في مفاصلة، وقد وصلوا وإياه لمنتصف الطريق، ولا بد من مواصلة السير وإلا لو تراجعوا فلن يحيوا ما مضى، ولن ينقذوا ما تبقى، مشددا على أن هذه الدعاوى من شأنها تمزيق الدولة والزّج بشبابها ورجالها في دائرة مفرغة، تُسفك فيها الدماء، وتتسع الهُوّة بين نسيج المجتمع المصري، مما يعود ضرره على الجميع دون استثناء".
وأكد مرصد الأزهر أن "جماعة الإخوان تسير على خطى "داعش" وغيرها من الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى وتحقيق أجندات خفية، وتحاول عبثا أن تهدد أمن وأمان مصر"، مضيفا أن "الواجب على كل فرد يعيش على أرض بلده أن يحافظ على تماسك الوطن، ويعمل على تنميته، ويسعى إلى ازدهاره".