القاهرة – عصام بدوي، (وكالات)
سقط عشرات القتلى والجرحى في اندلاع حريق هائل في محطة القطارات الرئيسة وسط العاصمة المصرية القاهرة، نجم عن اصطدام قطار بأحد الأرصفة، الأربعاء.
ونشب حريق هائل جراء اصطدام القطار بـ "صدادة حديدية" في محطة رمسيس، وهي المحطة المركزية للقطارات بالقاهرة، لينفجر خزان الوقود في القاطرة الرئيسة.
وقال التلفزيون المصري، إن الحادث أسفر عن مقتل 25 شخصاً، وأكثر من 40 مصاباً.
وأمرت هيئة السكة الحديدية بإخلاء مباني محطة مصر بالكامل، بعدما أوقفت حركة القطارات مؤقتاً.
وفي وقت لاحق، أعلن النائب العام المصري أن "التحقيقات تشير إلى شجار بين سائقي قاطرتين تسبب بحادث محطة مصر".
وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغاً يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وشرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.
وقام رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بتفقد موقع الحادث، وتعهد في تصريحات للصحفيين بالتحقيق ومحاسبة المتسببين في أي تقصير أو إهمال.
وقالت وزيرة الصحة المصرية، د. هالة زايد، إنه "تم نقل 20 جثماناً و40 حالة إصابة إلى مستشفيات الهلال وشبرا والسكة الحديد، وجار نقل باقي الحالات إلى مستشفى معهد ناصر ودار الشفاء".
وأضافت وزيرة الصحة عقب تفقدها مستشفى معهد ناصر، أن "الإصابات عبارة عن حروق شديدة"، مبينة أن "بعضها حرج".
وفور الحادث ألقى رجال الأمن القبض على سائق الجرار 2302، والذي اصطدام برصيف رقم 6 بمحطة سكك الحديد بمنطقة رمسيس.
وكشفت مصادر مسؤولة في سكك حديد مصر لـ"الوطن"، مفاجأة في أسباب تصادم جرار القطار رقم 2302 برصيف محطة مصر، موضحة أنه "كان يسير بدون سائق، وكان مدرج قيام سائق يدعى علاء صلاح".
وقالت المصادر إن "قوات الأمن تحفظت على السائق، الذي كان مقرراً له أن يقود هذا القطار، لمعرفة سبب تركه الجرار يتحرك بدون وجوده"، لافتة إلى أن "الجرار كان متوجهاً للمحطة ليقطر أحد القطارات وتصادم بصدادات نهاية الرصيف وانفجر "تانك" السولار به مما أدى إلى الحريق".
فى المقابل، قالت مصادر أخرى بهيئة السكة الحديد، إن "رواية انحدار الجرار رواية مشكوك فيها، وأن تصادم الجرار بصدادات رصيف المحطة ليس مجرد انحدار، لأنه لو كان مجرد انحدار لم يكن يصل الجرار للسرعات التي وصل إليها أثناء التصادم".
وأشاروا إلى أنه "لكى يصل الجرار لهذه السرعات لابد من وجود شخص، قام بتشغيله وإعطاء أمر بالمسير بسرعاته ثم تركه".
ولفتت المصادر، إلى أن "التحقيقات ستبين من عبث بالجرار 2302 ، الذي تعرض للتدمير نتيجة الحادث، وسبب ترك السائق له، وكذلك سبب توجهه مفرد لمحطة مصر من ورش أبو غاطس المجاورة رغم أنه مفترض أنه يقطر خلفه عربات ركاب تقوم برحلات".
واستبعدت الهيئة، فرضية الإرهاب في حادث الحريق، الذي اندلع بسبب انفجار خزان الوقود "تانك السولار" في قاطرة قطار بعد اصطدامها بصدادات نهاية الرصيف، وليس نتيجة عمل إرهابي.
وبعد ساعتين من اندلاع الحادث، أوضح مجلس الوزراء المصري، أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قبل استقالة وزير النقل هشام عرفات التي قدمها بعد الواقعة.
وأمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، بتشكيل فريق من النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وموسع في حادث حريق قطار إسكندرية القاهرة داخل رصيف محطة رمسيس، والذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
وقدم العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني، تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضحايا حادث قطار محطة مصر، الذي أودى بحياة العديد من الضحايا وإصابة آخرين، فيما تقدم سفير وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إيفان سوركوش بالعزاء لأسر ضحايا حادث قطار محطة مصر فور وقوع الحادث.
واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من مصابي حادث القطار بمحطة السكة الحديد في رمسيس، ممن سمحت لهم حالتهم الصحية بالحديث.
وأكد المصابون، أنه أثناء انتظارهم القطار على الرصيف رقم 6، فوجئوا بدخول الجرار بسرعة كبيرة، ولم يستطيعوا الفرار والهرب أو الجري بعيداً، فاصطدم بالرصيف وبعدد من المواطنين واشتعلت النيران بسرعة والتهمت عدداً من الأشخاص.
وقال المصابون، "مش مصدقين اللي حصل.. الحمد لله ربنا نجانا"، مشيرين إلى أن "بعضهم شاهد أقاربه وأصدقائه والنار مشتعلة بهم ووقف عاجزاً وهو يراهم يحترقون أحياء، وقالوا: "لينا صحاب وأهل ماتوا محروقين"، صوتهم وهم بيموتوا مش هننساه".
وتبين من المعاينة تفحم أكشاك الباعة وتبعثر متعلقات المواطنين على جنبات الرصيف، فضلاً عن أشلاء آدمية ودماء كثيرة، وتناثر الزجاج في كل مكان.
وبعد ساعات فقط على مقتل وإصابة العشرات باصطدام قطار وحريق في محطة مصر وسط القاهرة، وقع حادث جديد بين سيارة نقل وقطار في الساحل الشمال للبلاد.
وأفادت مصادر بمقتل شخص وإصابة 5 آخرين جراء تصادم قطار بسيارة نقل على طريق الساحل الشمالي لمصر.
{{ article.visit_count }}
سقط عشرات القتلى والجرحى في اندلاع حريق هائل في محطة القطارات الرئيسة وسط العاصمة المصرية القاهرة، نجم عن اصطدام قطار بأحد الأرصفة، الأربعاء.
ونشب حريق هائل جراء اصطدام القطار بـ "صدادة حديدية" في محطة رمسيس، وهي المحطة المركزية للقطارات بالقاهرة، لينفجر خزان الوقود في القاطرة الرئيسة.
وقال التلفزيون المصري، إن الحادث أسفر عن مقتل 25 شخصاً، وأكثر من 40 مصاباً.
وأمرت هيئة السكة الحديدية بإخلاء مباني محطة مصر بالكامل، بعدما أوقفت حركة القطارات مؤقتاً.
وفي وقت لاحق، أعلن النائب العام المصري أن "التحقيقات تشير إلى شجار بين سائقي قاطرتين تسبب بحادث محطة مصر".
وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغاً يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وشرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.
وقام رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بتفقد موقع الحادث، وتعهد في تصريحات للصحفيين بالتحقيق ومحاسبة المتسببين في أي تقصير أو إهمال.
وقالت وزيرة الصحة المصرية، د. هالة زايد، إنه "تم نقل 20 جثماناً و40 حالة إصابة إلى مستشفيات الهلال وشبرا والسكة الحديد، وجار نقل باقي الحالات إلى مستشفى معهد ناصر ودار الشفاء".
وأضافت وزيرة الصحة عقب تفقدها مستشفى معهد ناصر، أن "الإصابات عبارة عن حروق شديدة"، مبينة أن "بعضها حرج".
وفور الحادث ألقى رجال الأمن القبض على سائق الجرار 2302، والذي اصطدام برصيف رقم 6 بمحطة سكك الحديد بمنطقة رمسيس.
وكشفت مصادر مسؤولة في سكك حديد مصر لـ"الوطن"، مفاجأة في أسباب تصادم جرار القطار رقم 2302 برصيف محطة مصر، موضحة أنه "كان يسير بدون سائق، وكان مدرج قيام سائق يدعى علاء صلاح".
وقالت المصادر إن "قوات الأمن تحفظت على السائق، الذي كان مقرراً له أن يقود هذا القطار، لمعرفة سبب تركه الجرار يتحرك بدون وجوده"، لافتة إلى أن "الجرار كان متوجهاً للمحطة ليقطر أحد القطارات وتصادم بصدادات نهاية الرصيف وانفجر "تانك" السولار به مما أدى إلى الحريق".
فى المقابل، قالت مصادر أخرى بهيئة السكة الحديد، إن "رواية انحدار الجرار رواية مشكوك فيها، وأن تصادم الجرار بصدادات رصيف المحطة ليس مجرد انحدار، لأنه لو كان مجرد انحدار لم يكن يصل الجرار للسرعات التي وصل إليها أثناء التصادم".
وأشاروا إلى أنه "لكى يصل الجرار لهذه السرعات لابد من وجود شخص، قام بتشغيله وإعطاء أمر بالمسير بسرعاته ثم تركه".
ولفتت المصادر، إلى أن "التحقيقات ستبين من عبث بالجرار 2302 ، الذي تعرض للتدمير نتيجة الحادث، وسبب ترك السائق له، وكذلك سبب توجهه مفرد لمحطة مصر من ورش أبو غاطس المجاورة رغم أنه مفترض أنه يقطر خلفه عربات ركاب تقوم برحلات".
واستبعدت الهيئة، فرضية الإرهاب في حادث الحريق، الذي اندلع بسبب انفجار خزان الوقود "تانك السولار" في قاطرة قطار بعد اصطدامها بصدادات نهاية الرصيف، وليس نتيجة عمل إرهابي.
وبعد ساعتين من اندلاع الحادث، أوضح مجلس الوزراء المصري، أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قبل استقالة وزير النقل هشام عرفات التي قدمها بعد الواقعة.
وأمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، بتشكيل فريق من النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وموسع في حادث حريق قطار إسكندرية القاهرة داخل رصيف محطة رمسيس، والذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
وقدم العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني، تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضحايا حادث قطار محطة مصر، الذي أودى بحياة العديد من الضحايا وإصابة آخرين، فيما تقدم سفير وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إيفان سوركوش بالعزاء لأسر ضحايا حادث قطار محطة مصر فور وقوع الحادث.
واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من مصابي حادث القطار بمحطة السكة الحديد في رمسيس، ممن سمحت لهم حالتهم الصحية بالحديث.
وأكد المصابون، أنه أثناء انتظارهم القطار على الرصيف رقم 6، فوجئوا بدخول الجرار بسرعة كبيرة، ولم يستطيعوا الفرار والهرب أو الجري بعيداً، فاصطدم بالرصيف وبعدد من المواطنين واشتعلت النيران بسرعة والتهمت عدداً من الأشخاص.
وقال المصابون، "مش مصدقين اللي حصل.. الحمد لله ربنا نجانا"، مشيرين إلى أن "بعضهم شاهد أقاربه وأصدقائه والنار مشتعلة بهم ووقف عاجزاً وهو يراهم يحترقون أحياء، وقالوا: "لينا صحاب وأهل ماتوا محروقين"، صوتهم وهم بيموتوا مش هننساه".
وتبين من المعاينة تفحم أكشاك الباعة وتبعثر متعلقات المواطنين على جنبات الرصيف، فضلاً عن أشلاء آدمية ودماء كثيرة، وتناثر الزجاج في كل مكان.
وبعد ساعات فقط على مقتل وإصابة العشرات باصطدام قطار وحريق في محطة مصر وسط القاهرة، وقع حادث جديد بين سيارة نقل وقطار في الساحل الشمال للبلاد.
وأفادت مصادر بمقتل شخص وإصابة 5 آخرين جراء تصادم قطار بسيارة نقل على طريق الساحل الشمالي لمصر.