الجزائر - جمال كريمي
حذر رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، من "انتقال السيناريو السوري إلى بلاده"، وقال إن "المسيرات في سوريا بدأت بالورد وانتهت بالدم"، واتهم الأطراف الداعية للخروج في المسيرات بأنها "مشبوهة"، وبالمقابل تجمع العشرات من الصحافيين للتعبير عن رفضهم لما أسموه "التضييق الحكومي على عملهم".
وقال أويحيى، في رده على نواب المجلس الشعبي الوطني - الغرفة السفلى لبرلمان البلاد - الخميس، إن "الأصوات المعارضة والداعية لإسقاط النظام، تعمل على عودة البلاد إلى العشرية السوداء". ودافع المتحدث مطولاً عن إنجازات الرئيس خلال العشرين سنة الماضية، في خطاب أدرجته المعارضة في خانة الحملة الانتخابية لمرشح السلطة عبد العزيز بوتفليقة، وأوضح انه "لابد أن نذكر بعضنا بأحداث 1991، حيث توحدت الطبقة السياسية المعارضة لتحريك الشارع، أنتم تعلمون ماذا حدث بعد ذلك"، ويقصد بداية العصيان المدني الذي بدأ فيه بعد وقف المسار الانتخابي، وأدخل الجزائر لاحقاً في حمام الدم، وكانت فاتورته سقوط اكثر من 200 ألف قتيل.
وأبدى رئيس وزراء الجزائر، تخوفاً من الحراك الشعبي الذي يعرفه الشارع الجزائري منذ أسبوع، مؤكداً على شرعية المسيرات السلمية بنص الدستور، ومسؤولية أجهزة الدولة في حماية وتأطير المسيرات. كما عاد أويحيى إلى التشكيك في الأطراف الخفية التي تحرك المسيرات قائلا "لابد من الحيطة والحذر، لأننا متيقنون من أبناء الجزائر، واستغلال الشارع".
وبخصوص الرفض الشعبي لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، قال أويحيى "هناك حراك حقود ضد بوتفليقة، هل هو ضد تاريخه وإنجازاته"، وذكّر المسؤول بأن إصابة بوتفليقة بالمرض كانت في أبريل 2013 وبعدها جاء ترشحه في أبريل 2014 ليقدم اليوم أمام الشعب حصيلة إنجازاته بكل وضوح وشفافية. ووصف المتحدث معارضة ترشح بوتفليقة بأنها "حكم مبدئي" من أطراف كانوا ضد بوتفليقة منذ كان بكامل صحته.
ونقلت صحف محلية عن رئيس الوزراء الجزائري تحياته لـ"روح السلمية" التي أبداها المتظاهرون خلال المسيرات، إلا أنه حذر من بعض الأطراف التي تريد استغلال الأوضاع لـ"زرع الفتنة، والدعوة إلى الخراب".
كما عبّر عن غضبه، من التقارير الإعلامية الأجنبية التي وصفت المسيرات السلمية بالجزائر، بالربيع العربي الذي جاء متأخراً، وفقاً لما ذكرت صحيفة "النهار" المحلية على موقعها الإلكتروني.
وأضاف" "نقول للجزائريين من حقكم الاختلاف مع النظام لكن لا نريد الاختلاف مع الوطن، الجزائر عانت كثيراً وبكت كثيراً، لا نريد عودة الخراب".
بالمقابل ذكرت صحيفة "الخبر" أن نواب المعارضة الجزائرية قاطعوا كلمة أويحيى بالتصفيق، والتأكيد بأصوات عالية أن المسيرات التي تشهدها البلاد "سلمية ولا خوف منها".
وفي ساحة حرية الصحافة، في قلب العاصمة الجزائر، نظم العشرات من الصحفيين العاملين في القطاعين الخاص والعام، وقفة احتجاجية، ضد ما أسموه "التعتيم والتضييق الممنهج ضدهم من قبل الحكومة"، وطالبوا "برفع الوصاية، وترك الحرية لهم في نقل الأحداث كما هي"، وتدخلت الشرطة، وقامت بتوقيف 19 صحافياً، نقلوا إلى مراكز أمنية، ثم أخلي سبيلهم.
وتشهد الجزائر منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة ضد ولاية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الموجود في السلطة منذ 1999 والذي يعاني من وضع صحي يحول دون ظهوره العلني إلا في ما ندر.
حذر رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، من "انتقال السيناريو السوري إلى بلاده"، وقال إن "المسيرات في سوريا بدأت بالورد وانتهت بالدم"، واتهم الأطراف الداعية للخروج في المسيرات بأنها "مشبوهة"، وبالمقابل تجمع العشرات من الصحافيين للتعبير عن رفضهم لما أسموه "التضييق الحكومي على عملهم".
وقال أويحيى، في رده على نواب المجلس الشعبي الوطني - الغرفة السفلى لبرلمان البلاد - الخميس، إن "الأصوات المعارضة والداعية لإسقاط النظام، تعمل على عودة البلاد إلى العشرية السوداء". ودافع المتحدث مطولاً عن إنجازات الرئيس خلال العشرين سنة الماضية، في خطاب أدرجته المعارضة في خانة الحملة الانتخابية لمرشح السلطة عبد العزيز بوتفليقة، وأوضح انه "لابد أن نذكر بعضنا بأحداث 1991، حيث توحدت الطبقة السياسية المعارضة لتحريك الشارع، أنتم تعلمون ماذا حدث بعد ذلك"، ويقصد بداية العصيان المدني الذي بدأ فيه بعد وقف المسار الانتخابي، وأدخل الجزائر لاحقاً في حمام الدم، وكانت فاتورته سقوط اكثر من 200 ألف قتيل.
وأبدى رئيس وزراء الجزائر، تخوفاً من الحراك الشعبي الذي يعرفه الشارع الجزائري منذ أسبوع، مؤكداً على شرعية المسيرات السلمية بنص الدستور، ومسؤولية أجهزة الدولة في حماية وتأطير المسيرات. كما عاد أويحيى إلى التشكيك في الأطراف الخفية التي تحرك المسيرات قائلا "لابد من الحيطة والحذر، لأننا متيقنون من أبناء الجزائر، واستغلال الشارع".
وبخصوص الرفض الشعبي لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، قال أويحيى "هناك حراك حقود ضد بوتفليقة، هل هو ضد تاريخه وإنجازاته"، وذكّر المسؤول بأن إصابة بوتفليقة بالمرض كانت في أبريل 2013 وبعدها جاء ترشحه في أبريل 2014 ليقدم اليوم أمام الشعب حصيلة إنجازاته بكل وضوح وشفافية. ووصف المتحدث معارضة ترشح بوتفليقة بأنها "حكم مبدئي" من أطراف كانوا ضد بوتفليقة منذ كان بكامل صحته.
ونقلت صحف محلية عن رئيس الوزراء الجزائري تحياته لـ"روح السلمية" التي أبداها المتظاهرون خلال المسيرات، إلا أنه حذر من بعض الأطراف التي تريد استغلال الأوضاع لـ"زرع الفتنة، والدعوة إلى الخراب".
كما عبّر عن غضبه، من التقارير الإعلامية الأجنبية التي وصفت المسيرات السلمية بالجزائر، بالربيع العربي الذي جاء متأخراً، وفقاً لما ذكرت صحيفة "النهار" المحلية على موقعها الإلكتروني.
وأضاف" "نقول للجزائريين من حقكم الاختلاف مع النظام لكن لا نريد الاختلاف مع الوطن، الجزائر عانت كثيراً وبكت كثيراً، لا نريد عودة الخراب".
بالمقابل ذكرت صحيفة "الخبر" أن نواب المعارضة الجزائرية قاطعوا كلمة أويحيى بالتصفيق، والتأكيد بأصوات عالية أن المسيرات التي تشهدها البلاد "سلمية ولا خوف منها".
وفي ساحة حرية الصحافة، في قلب العاصمة الجزائر، نظم العشرات من الصحفيين العاملين في القطاعين الخاص والعام، وقفة احتجاجية، ضد ما أسموه "التعتيم والتضييق الممنهج ضدهم من قبل الحكومة"، وطالبوا "برفع الوصاية، وترك الحرية لهم في نقل الأحداث كما هي"، وتدخلت الشرطة، وقامت بتوقيف 19 صحافياً، نقلوا إلى مراكز أمنية، ثم أخلي سبيلهم.
وتشهد الجزائر منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة ضد ولاية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الموجود في السلطة منذ 1999 والذي يعاني من وضع صحي يحول دون ظهوره العلني إلا في ما ندر.