القاهرة - عصام بدوي
واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الخميس، سماع شهادة اللواء عادل عزب مسؤول ملف نشاط جماعة "الإخوان المسلمين" بقطاع أمن الدولة قبل ثورة 25 يناير 2011 "الأمن الوطني حالياً"، في إعادة محاكمة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة "الإخوان"، المتهمين باقتحام السجون المصرية، واقتحام الحدود الشرقية للبلاد، والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية، وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011.
وقال عزب، إن "الهدف الرئيس من اقتحام الحدود الشرقية والسجون إسقاط الدولة المصرية وإشاعة الفوضى في منطقة سيناء وإعادة تقسيمها"، موضحاً أنه "كان هناك مخطط لانتقال حركة حماس وأعضائها إلى منطقة رفح والشيخ زويد".
وأضاف عزب أنه "من بداية ظهور الميليشيات المسلحة على الحدود المصرية، فجر يوم 29 يناير 2011، وانسحاب القوات نتيجة حجم التعامل والاشتباك، وانتقالهم للشيخ زويد حتى 9 صباحاً، أصبح الشريط الحدودي بالكامل تسيطر عليه عناصر "حماس" وعناصر البدو الجنائية وجماعة التكفير والجهاد، بل وأنشأوا لجاناً شعبية بذات المنطقة لإحكام السيطرة وعزلها عن باقي محافظات الجمهورية".
وأكد أنه "جرى خطف 3 ضباط وأمين شرطة في أول يوم عمل لهم في سيناء بعد انتدابهم من مديرية أمن الدقهلية، وقاموا باستخدام الأسلحة الثقيلة والتفجيرات لجميع المؤسسات الشرطية لإجبارهم على الانسحاب لصالح المليشيات المسلحة".
كانت محكمة النقض ألغت العام الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، بإعدام كل من محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة "الإخوان" الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهماً آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.
واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الخميس، سماع شهادة اللواء عادل عزب مسؤول ملف نشاط جماعة "الإخوان المسلمين" بقطاع أمن الدولة قبل ثورة 25 يناير 2011 "الأمن الوطني حالياً"، في إعادة محاكمة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة "الإخوان"، المتهمين باقتحام السجون المصرية، واقتحام الحدود الشرقية للبلاد، والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية، وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011.
وقال عزب، إن "الهدف الرئيس من اقتحام الحدود الشرقية والسجون إسقاط الدولة المصرية وإشاعة الفوضى في منطقة سيناء وإعادة تقسيمها"، موضحاً أنه "كان هناك مخطط لانتقال حركة حماس وأعضائها إلى منطقة رفح والشيخ زويد".
وأضاف عزب أنه "من بداية ظهور الميليشيات المسلحة على الحدود المصرية، فجر يوم 29 يناير 2011، وانسحاب القوات نتيجة حجم التعامل والاشتباك، وانتقالهم للشيخ زويد حتى 9 صباحاً، أصبح الشريط الحدودي بالكامل تسيطر عليه عناصر "حماس" وعناصر البدو الجنائية وجماعة التكفير والجهاد، بل وأنشأوا لجاناً شعبية بذات المنطقة لإحكام السيطرة وعزلها عن باقي محافظات الجمهورية".
وأكد أنه "جرى خطف 3 ضباط وأمين شرطة في أول يوم عمل لهم في سيناء بعد انتدابهم من مديرية أمن الدقهلية، وقاموا باستخدام الأسلحة الثقيلة والتفجيرات لجميع المؤسسات الشرطية لإجبارهم على الانسحاب لصالح المليشيات المسلحة".
كانت محكمة النقض ألغت العام الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، بإعدام كل من محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة "الإخوان" الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهماً آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.