القاهرة - عصام بدوي
قال مدير مركز الدراسات والبحوث بوزارة حقوق الإنسان اليمنية، وليد الأبارة، إن "25% من إجمالي المساعدات والمبالغ المرصودة للعمل الإنساني في اليمن تأتي من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت"، مؤكدا أنها "مبالغ جيدة وتساعد في الحد من الأزمة".
وأضاف الأبارة خلال لقاء له مع الإعلامية سهام عبد القادر، على فضائية "الغد" الإخبارية، التي تبث من القاهرة، "المجتمع الدولي فشل فشلاً ذريعاً في حماية المدنيين من الهجمات العشوائية لميليشيا الحوثي الإرهابية"، مشيرا إلى أن "الميليشيات الإرهابية استمرت في قتل المدنيين واستخدامهم كدروع في أكثر من مدينة وزرعوا الألغام ومنعوا وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها ويرفضون أية محاولات سلام وتنفيذ القرارات الدولية".
وأوضح الأبارة أن "المجتمع الدولي لم يقم بإنفاذ قرارات حاسمة تتعلق بالضغط على الحوثيين أو اتخاذ قرارات بعقوبات على قادتهم للحد من انتهاكاتهم للمدنيين وتدمير البنية التحتية للبلاد"، متابعاً أن "المجتمع الدولي ركز على إيصال المساعدات الغذائية التي تساعد في حل المشاكل، في الوقت الذي يقوم فيه الحوثيين بنهب تلك المساعدات ومنع وصولها لمستحقيها".
قال مدير مركز الدراسات والبحوث بوزارة حقوق الإنسان اليمنية، وليد الأبارة، إن "25% من إجمالي المساعدات والمبالغ المرصودة للعمل الإنساني في اليمن تأتي من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت"، مؤكدا أنها "مبالغ جيدة وتساعد في الحد من الأزمة".
وأضاف الأبارة خلال لقاء له مع الإعلامية سهام عبد القادر، على فضائية "الغد" الإخبارية، التي تبث من القاهرة، "المجتمع الدولي فشل فشلاً ذريعاً في حماية المدنيين من الهجمات العشوائية لميليشيا الحوثي الإرهابية"، مشيرا إلى أن "الميليشيات الإرهابية استمرت في قتل المدنيين واستخدامهم كدروع في أكثر من مدينة وزرعوا الألغام ومنعوا وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها ويرفضون أية محاولات سلام وتنفيذ القرارات الدولية".
وأوضح الأبارة أن "المجتمع الدولي لم يقم بإنفاذ قرارات حاسمة تتعلق بالضغط على الحوثيين أو اتخاذ قرارات بعقوبات على قادتهم للحد من انتهاكاتهم للمدنيين وتدمير البنية التحتية للبلاد"، متابعاً أن "المجتمع الدولي ركز على إيصال المساعدات الغذائية التي تساعد في حل المشاكل، في الوقت الذي يقوم فيه الحوثيين بنهب تلك المساعدات ومنع وصولها لمستحقيها".