أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أكدت قوات "سوريا الديمقراطية"، الجمعة، أنها "لن تقتحم قرية الباغوز، الواقعة على الحدود العراقية، إلا بعد التأكد من إجلاء المدنيين بشكل كامل".

ونقلت وكالة رويترز عن مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، قوله "قواتنا لن تقتحم الباغوز وتعلن تحريرها إلا بعد التأكد من إجلاء المدنيين".

وأضاف "نتوقع معركة شرسة مع فلول مقاتلي ""داعش"" في الباغوز"، مشيرا إلى أن "مقاتلي النظام المتطرف لا يزالون محاصرين في آخر جيب لهم في الباغوز".

وتعد قرية الباغوز آخر بقعة تحت سيطرة ""داعش"" في منطقة وادي نهر الفرات، التي أصبحت آخر معقل رئيسي لـ "داعش" في العراق وسوريا، بعد سلسلة من الهزائم في عام 2017.

وغادر، في وقت سابق، أكثر من 2000 مدني الباغوز، التي تحاصرها قوات سوريا الديمقراطية بشكل كامل.

كما خرج على مدار اليومين الماضيين المزيد من الأشخاص من مزارع الباغوز نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كان آخرها دفعة من نحو 930 شخصا، من بينهم نحو 60 رجلا.

والخميس الماضي، ذكر بالي "لا نستطيع اقتحام الباغوز دون التأكد من إجلاء المدنيين".

وقصفت طائرات التحالف الدولي ضد "داعش"، ليلة الجمعة، مواقع للتنظيم شرقي الفرات، على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعادة كافة المناطق التي سيطر عليها التنظيم المتطرف.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات التحالف الدولي ضد "داعش" قصفت مواقع لتنظيم "داعش" في محيط مزارع بلدة الباغوز، وسط استمرار الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية ضد التنظيم.