الجزائر - جمال كريمي
سجلت وزارة الصحة الجزائرية، حالة وفاة واحدة وإصابة 183 شخصاً خلال المسيرات الشعبية الرافضة لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، والتي جرت الجمعة، بمختلف محافظات البلاد، فيما أعلن الرئيس الجزائري السبت، إقالة مدير حملته الانتخابية عبدالمالك سلال.
في الوقت ذاته، أفادت مصادر لـ"العربية" أن الرئاسة الجزائرية ستعلن عن قرارات هامة خلال ساعات.
وأضافت المصادر أن أحزاباً معارضة جزائرية تبحث الاجتماع لدراسة الانسحاب من الانتخابات.
في وقت تتضارب فيه الأنباء حول صحة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وتتصاعد الدعوات بمطالبته بعدم الترشح، أعلن في الجزائر عن تعيين عبد الغني زعلان مديرا لحملته الانتخابية خلفاً لعبدالمالك سلال.
يذكر أن الأمانة العامة للمجلس الدستوري الجزائري، سوف تغلق منتصف ليل الأحد الثالث من مارس، أبوابها أمام تلقي طلبات المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية.
ولم تتقدم حملة الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة بأوراق ترشحه، حيث يغيب عن البلاد لتلقي العلاج في جنيف.
وحتى الآن، تقدم 5 مرشحين بأوراق ترشحهم، هم علي زغدود وعبدالحكيم حمادي وعبدالعزيز بلعيد وعبدالقادر قرينة، وعدول محفوظ.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مدير مستشفى جنيف نفيه أنباء تردي صحة بوتفليقة.
وكانت مراسلة قناة "روسيا اليوم" الروسية في جنيف، قد أفادت في وقت سابق السبت، نقلاً عن مصدر طبي، أن حالة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة حرجة جداً.
وأضافت المراسلة أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.
وذكرت أن الرئيس الجزائري موجود حالياً في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.
وفي تطور لافت، قرر الرئيس الجزائري إقالة مدير حملته الانتخابية الرئاسية عبدالمالك سلال، واستبداله بوزير النقل عبدالغني زعلان.
وجاء في بيان لمديرية حملة بوتفليقة، "أجرى المترشح عبدالعزيز بوتفليقة السبت تغييراً لمدير حملته الانتخابية عبدالمالك سلال بعبد الغني زعلان، حسب ما أعلنت الحملة الانتخابية لبوتفليقة.
ويمكن ربط التنحية، بالتسريب "الفضيحة" وهو حديث بين سلال ورجل الأعمال علي حداد، وخلاله، توعد سلال باستخدام الدرك ليطلق النار على المحتجين، وتهجمه على مدير التشريفات في الرئاسة مختار رقيق، والذي يتولى في كل مرة استلام بوسترات لبوتفليقة، في الاحتفالات التي تقام على شرف الرئيس.
من ناحية أخرى، أوضح بيان لوزارة الصحة الجزائرية، السبت، أن "المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة استقبل جثة المواطن حسان بن خدة البالغ من العمر 56 سنة"، مشيراً إلى أنه "نظراً لعدم معرفة أسباب وفاته تقرر وفقاً للإجراءات القانونية المعمول بها إجراء عملية تشريح لمعرفة سبب الوفاة"، والضحية هو نجل بن يوسف بن خدة أول رئيس حكومة في الجزائر المستقلة، ويطلق اسم والده على أهم جامعة في البلاد - جامعة الجزائر بن يوسف بن خدة"،.
وبحسب الأرقام التي قدمتها الصحة الجزائرية، استقبلت المؤسسات الاستشفائية في مختلف مناطق البلاد، 183 جريحاً وغادروها بعد تلقيهم العلاجات المناسبة باستثناء 5 حالات توجد تحت المراقبة الطبية من بينهم حالة واحدة حرجة، حسب نفس المصدر.
وفي حصيلة أخرى لقيادة الشرطة، قالت إن "56 من عناصرها، و7 مواطنين أصيبوا بجروح، خلال عملية لاستعادة النظام العام الجمعة بالجزائر العاصمة، على إثر أعمال عنف وتخريب شهدتها العاصمة". وأوضح البيان أن "الشرطيين والمواطنين الجرحى قد تم نقلهم والتكفل بهم على مستوى المستشفى المركزي للأمن الوطني بالجزائر العاصمة".
وأضاف البيان أن "قوات الشرطة التي تصدت بكل حزم لأعمال العنف والتخريب التي مست أملاكا عمومية وخاصة مساء الجمعة، قد تمكنت من توقيف 45 شخصاً، من بينهم 5 على مستوى فندق الجزائر، قاموا بسرقة الخزنة الحديدية لهذه المؤسسة الفندقية وكذا حرق سيارة"، وتمكن أفراد الشرطة، حسب ذات المصدر، من استرجاع الخزنة الحديدية في ظرف قياسي.
ورغم الحوادث المعزولة التي وقعت، فإن الجو العام للمليونية التي شهدتها البلاد، كان السلمية، وهو ما أكده وزير الداخلية في تصريحات للصحافة المحلية، حيث حيا الأجواء الهادئة الذي عرفتها المسيرات، وهو ما أظهرته مشاهد فيديو "مشرفة" للغاية، حيث قام العشرات بتنظيف الشوارع والساحات من المخلفات، وأخرى لعناق بين المتظاهرين وأفراد الشرطة، ومشاهد لإسعافات قدمها مواطنون لأفراد شرطة تعرضوا لإصابات جراء التدافع.
سياسياً، تنتهي منتصف ليل الأحد، الآجال القانونية لإيداع ملفت الترشح للانتخابات الرئاسية، في المجلس الدستوري، ولحد الساعة أودعت 5 شخصيات فقط ملفات ترشحهم.
سجلت وزارة الصحة الجزائرية، حالة وفاة واحدة وإصابة 183 شخصاً خلال المسيرات الشعبية الرافضة لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، والتي جرت الجمعة، بمختلف محافظات البلاد، فيما أعلن الرئيس الجزائري السبت، إقالة مدير حملته الانتخابية عبدالمالك سلال.
في الوقت ذاته، أفادت مصادر لـ"العربية" أن الرئاسة الجزائرية ستعلن عن قرارات هامة خلال ساعات.
وأضافت المصادر أن أحزاباً معارضة جزائرية تبحث الاجتماع لدراسة الانسحاب من الانتخابات.
في وقت تتضارب فيه الأنباء حول صحة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وتتصاعد الدعوات بمطالبته بعدم الترشح، أعلن في الجزائر عن تعيين عبد الغني زعلان مديرا لحملته الانتخابية خلفاً لعبدالمالك سلال.
يذكر أن الأمانة العامة للمجلس الدستوري الجزائري، سوف تغلق منتصف ليل الأحد الثالث من مارس، أبوابها أمام تلقي طلبات المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية.
ولم تتقدم حملة الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة بأوراق ترشحه، حيث يغيب عن البلاد لتلقي العلاج في جنيف.
وحتى الآن، تقدم 5 مرشحين بأوراق ترشحهم، هم علي زغدود وعبدالحكيم حمادي وعبدالعزيز بلعيد وعبدالقادر قرينة، وعدول محفوظ.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مدير مستشفى جنيف نفيه أنباء تردي صحة بوتفليقة.
وكانت مراسلة قناة "روسيا اليوم" الروسية في جنيف، قد أفادت في وقت سابق السبت، نقلاً عن مصدر طبي، أن حالة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة حرجة جداً.
وأضافت المراسلة أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.
وذكرت أن الرئيس الجزائري موجود حالياً في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.
وفي تطور لافت، قرر الرئيس الجزائري إقالة مدير حملته الانتخابية الرئاسية عبدالمالك سلال، واستبداله بوزير النقل عبدالغني زعلان.
وجاء في بيان لمديرية حملة بوتفليقة، "أجرى المترشح عبدالعزيز بوتفليقة السبت تغييراً لمدير حملته الانتخابية عبدالمالك سلال بعبد الغني زعلان، حسب ما أعلنت الحملة الانتخابية لبوتفليقة.
ويمكن ربط التنحية، بالتسريب "الفضيحة" وهو حديث بين سلال ورجل الأعمال علي حداد، وخلاله، توعد سلال باستخدام الدرك ليطلق النار على المحتجين، وتهجمه على مدير التشريفات في الرئاسة مختار رقيق، والذي يتولى في كل مرة استلام بوسترات لبوتفليقة، في الاحتفالات التي تقام على شرف الرئيس.
من ناحية أخرى، أوضح بيان لوزارة الصحة الجزائرية، السبت، أن "المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة استقبل جثة المواطن حسان بن خدة البالغ من العمر 56 سنة"، مشيراً إلى أنه "نظراً لعدم معرفة أسباب وفاته تقرر وفقاً للإجراءات القانونية المعمول بها إجراء عملية تشريح لمعرفة سبب الوفاة"، والضحية هو نجل بن يوسف بن خدة أول رئيس حكومة في الجزائر المستقلة، ويطلق اسم والده على أهم جامعة في البلاد - جامعة الجزائر بن يوسف بن خدة"،.
وبحسب الأرقام التي قدمتها الصحة الجزائرية، استقبلت المؤسسات الاستشفائية في مختلف مناطق البلاد، 183 جريحاً وغادروها بعد تلقيهم العلاجات المناسبة باستثناء 5 حالات توجد تحت المراقبة الطبية من بينهم حالة واحدة حرجة، حسب نفس المصدر.
وفي حصيلة أخرى لقيادة الشرطة، قالت إن "56 من عناصرها، و7 مواطنين أصيبوا بجروح، خلال عملية لاستعادة النظام العام الجمعة بالجزائر العاصمة، على إثر أعمال عنف وتخريب شهدتها العاصمة". وأوضح البيان أن "الشرطيين والمواطنين الجرحى قد تم نقلهم والتكفل بهم على مستوى المستشفى المركزي للأمن الوطني بالجزائر العاصمة".
وأضاف البيان أن "قوات الشرطة التي تصدت بكل حزم لأعمال العنف والتخريب التي مست أملاكا عمومية وخاصة مساء الجمعة، قد تمكنت من توقيف 45 شخصاً، من بينهم 5 على مستوى فندق الجزائر، قاموا بسرقة الخزنة الحديدية لهذه المؤسسة الفندقية وكذا حرق سيارة"، وتمكن أفراد الشرطة، حسب ذات المصدر، من استرجاع الخزنة الحديدية في ظرف قياسي.
ورغم الحوادث المعزولة التي وقعت، فإن الجو العام للمليونية التي شهدتها البلاد، كان السلمية، وهو ما أكده وزير الداخلية في تصريحات للصحافة المحلية، حيث حيا الأجواء الهادئة الذي عرفتها المسيرات، وهو ما أظهرته مشاهد فيديو "مشرفة" للغاية، حيث قام العشرات بتنظيف الشوارع والساحات من المخلفات، وأخرى لعناق بين المتظاهرين وأفراد الشرطة، ومشاهد لإسعافات قدمها مواطنون لأفراد شرطة تعرضوا لإصابات جراء التدافع.
سياسياً، تنتهي منتصف ليل الأحد، الآجال القانونية لإيداع ملفت الترشح للانتخابات الرئاسية، في المجلس الدستوري، ولحد الساعة أودعت 5 شخصيات فقط ملفات ترشحهم.