القاهرة - عصام بدوي، (وكالات)
قال مصدر قضائي، إن 6 متهمين في قضية حريق أعقب تصادم جرار قطار بـ"مصدات حديدية" في محطة القطارات المركزية في القاهرة أقروا، السبت، بأن مشاجرة تسببت في الحادث، فيما تقرر تجديد حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وأسفر الحادث، الذي وقع، الأربعاء، عن مقتل 25 شخصاً وإصابة نحو 50 آخرين بعضهم في حالة خطيرة.
وقال المصدر إن اعتراف المتهمين بأن مشاجرة تسببت في الحادث جاء في جلسة تجديد حبسهم، السبت، أمام قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، علي مدحت أبوحسين، الذي أمر بتجديد حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وكانت النيابة العامة قد أمرت، الخميس، بحبس المتهمين الستة وبينهم سائق الجرار المنكوب 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمتي القتل الخطأ والإهمال الجسيم، بحسب مصادر قضائية.
والخمسة الآخرون هم مساعد السائق وعامل مصاحب لهما وسائق جرار آخر ومساعده وعامل مصاحب لهما.
وكان سائق الجرار المنكوب قال في مقابلة مع برنامج حواري تلفزيوني إنه تشاجر مع سائق جرار آخر عندما وقع تصادم خفيف بين الجرارين خارج المحطة وإنه فوجئ بالقطار يسير بدونه مسرعا متجها إلى محطة رمسيس، حيث وقع الحادث.
لكن السائق أضاف أنه يعتقد أنه جذب المكابح قبل أن ينزل من الجرار ليعاتب زميله، لكنه فوجئ بأن المكابح لا تعمل.
ولدى مصر واحدة من أقدم شبكات السكك الحديدية في العالم، لكن تشيع بها حوادث القطارات، وأسفر حادث تصادم قطارين بمحافظة الإسكندرية عن مقتل أكثر من 40 شخصا عام 2017.
من جانبه، قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، اطلع من رئيس وزرائه مصطفي مدبولي، على الحالة الصحية للمصابين في حادث قطار محطة مصر، وكذلك على آخر تطورات سير التحقيقات الجارية في هذا الصدد لكشف ملابسات الحادث.
وشهدت محطة سكك حديد مصر الرئيسة برمسيس، صباح الأربعاء 27 فبراير الماضي، اصطدام جرار قطار دون سائقه بالمصدات الحديدية وأحد المباني بنهاية الرصيف، مما أدى إلى انفجار تنك الوقود نتيجة السرعة العالية ونشوب حريق هائل تسبب في وفاة 20 مواطناً على الأقل، وإصابة العشرات ممن تصادف وجودهم على الرصيف.
وتلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، مساء الجمعة، من الرئيس السوداني عمر البشير، عبر الأخير من خلاله عن خالص التعازي للرئيس وللشعب المصري ولأسر ضحايا حادثة محطة مصر، مترحماً على أرواح الضحايا، وأن يمن الله بالشفاء العاجل للمصابين وأن يجنب مصر وطناً وشعباً كل مكروه.
من ناحية أخرى، قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، السبت، تجديد حبس 6 متهمين في حادث حريق جرار محطة مصر للسكك الحديدية، 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
والمتهمون هم، سائق الجرار 2305، ومساعده، وعامل المناورة لذات الجرار، وسائق الجرار 2302، وعامل المناورة لذات الجرار، وأيضاً العامل المختص بتحويلة الخطوط.
وكشف بيان للنائب العام المستشار نبيل صادق، أن الجرار المتسبب في الحادث تقابل مع جرار آخر أثناء سيران الأول إلى مكان التخزين، ودوران الثاني على خط مجاور عكس الاتجاه، مما أدى إلى تشابكهما، فترك قائد الجرار المتسبب في الحادث كابينة القيادة دون اتخاذ إجراءات إيقاف المحرك الجرار، وتوجه لمعاتبة قائد الجرار الآخر.
وأضاف أنه برجوع الجرار الآخر إلى الخلف لفك هذا التشابك، تحرك الجرار مرتكب الحادث دون قائده وانطلق بسرعة عالية متجهاً نحو المحطة فاصطدم بالمصد الخرساني بنهاية خط السير، ووقع الحادث الذي نتج عنه اندلاع النيران.
{{ article.visit_count }}
قال مصدر قضائي، إن 6 متهمين في قضية حريق أعقب تصادم جرار قطار بـ"مصدات حديدية" في محطة القطارات المركزية في القاهرة أقروا، السبت، بأن مشاجرة تسببت في الحادث، فيما تقرر تجديد حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وأسفر الحادث، الذي وقع، الأربعاء، عن مقتل 25 شخصاً وإصابة نحو 50 آخرين بعضهم في حالة خطيرة.
وقال المصدر إن اعتراف المتهمين بأن مشاجرة تسببت في الحادث جاء في جلسة تجديد حبسهم، السبت، أمام قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، علي مدحت أبوحسين، الذي أمر بتجديد حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وكانت النيابة العامة قد أمرت، الخميس، بحبس المتهمين الستة وبينهم سائق الجرار المنكوب 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمتي القتل الخطأ والإهمال الجسيم، بحسب مصادر قضائية.
والخمسة الآخرون هم مساعد السائق وعامل مصاحب لهما وسائق جرار آخر ومساعده وعامل مصاحب لهما.
وكان سائق الجرار المنكوب قال في مقابلة مع برنامج حواري تلفزيوني إنه تشاجر مع سائق جرار آخر عندما وقع تصادم خفيف بين الجرارين خارج المحطة وإنه فوجئ بالقطار يسير بدونه مسرعا متجها إلى محطة رمسيس، حيث وقع الحادث.
لكن السائق أضاف أنه يعتقد أنه جذب المكابح قبل أن ينزل من الجرار ليعاتب زميله، لكنه فوجئ بأن المكابح لا تعمل.
ولدى مصر واحدة من أقدم شبكات السكك الحديدية في العالم، لكن تشيع بها حوادث القطارات، وأسفر حادث تصادم قطارين بمحافظة الإسكندرية عن مقتل أكثر من 40 شخصا عام 2017.
من جانبه، قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، اطلع من رئيس وزرائه مصطفي مدبولي، على الحالة الصحية للمصابين في حادث قطار محطة مصر، وكذلك على آخر تطورات سير التحقيقات الجارية في هذا الصدد لكشف ملابسات الحادث.
وشهدت محطة سكك حديد مصر الرئيسة برمسيس، صباح الأربعاء 27 فبراير الماضي، اصطدام جرار قطار دون سائقه بالمصدات الحديدية وأحد المباني بنهاية الرصيف، مما أدى إلى انفجار تنك الوقود نتيجة السرعة العالية ونشوب حريق هائل تسبب في وفاة 20 مواطناً على الأقل، وإصابة العشرات ممن تصادف وجودهم على الرصيف.
وتلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، مساء الجمعة، من الرئيس السوداني عمر البشير، عبر الأخير من خلاله عن خالص التعازي للرئيس وللشعب المصري ولأسر ضحايا حادثة محطة مصر، مترحماً على أرواح الضحايا، وأن يمن الله بالشفاء العاجل للمصابين وأن يجنب مصر وطناً وشعباً كل مكروه.
من ناحية أخرى، قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، السبت، تجديد حبس 6 متهمين في حادث حريق جرار محطة مصر للسكك الحديدية، 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
والمتهمون هم، سائق الجرار 2305، ومساعده، وعامل المناورة لذات الجرار، وسائق الجرار 2302، وعامل المناورة لذات الجرار، وأيضاً العامل المختص بتحويلة الخطوط.
وكشف بيان للنائب العام المستشار نبيل صادق، أن الجرار المتسبب في الحادث تقابل مع جرار آخر أثناء سيران الأول إلى مكان التخزين، ودوران الثاني على خط مجاور عكس الاتجاه، مما أدى إلى تشابكهما، فترك قائد الجرار المتسبب في الحادث كابينة القيادة دون اتخاذ إجراءات إيقاف المحرك الجرار، وتوجه لمعاتبة قائد الجرار الآخر.
وأضاف أنه برجوع الجرار الآخر إلى الخلف لفك هذا التشابك، تحرك الجرار مرتكب الحادث دون قائده وانطلق بسرعة عالية متجهاً نحو المحطة فاصطدم بالمصد الخرساني بنهاية خط السير، ووقع الحادث الذي نتج عنه اندلاع النيران.