صنعاء - سرمد عبدالسلام
أطلقت الحكومة الشرعية اليمنية تحذيرات شديدة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، من خطورة تفاقم الوضع الإنساني واستمرار حصار ميليشيا الحوثي الإجرامية على مديرية كشر والمديريات الأخرى التابعة لقبائل حجور في محافظة حجة شمال غرب اليمن.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين التابع للحكومة الشرعية في بيان لها تلقت "الوطن" على نسخة منه ان "السكان يلجؤون إلى النزوح بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات الموالية لإيران على المديرية من كل الاتجاهات، ومنع دخول المواد الغذائية والطبية إليها، إضافة إلى قصفها العنيف للقرى والتجمعات السكنية".
وأشارت إلى أن "1669 أسرة تمكنت من النزوح إلى قرى وبلدات مجاورة، ليتم إيوائهم في المدارس وبعض المنازل فيما يتخذ عدداً منهم جروف الجبال مساكن لهم".
وذكر بيان الوحدة التنفيذية أن "1340 أسرة تمكنت من مغادرة مناطقها باتجاه مديريات تابعة لمحافظة حجة هي خيران المحرق، وأسلم، وعبس، إضافة إلى محافظة عمران، قبل أن يتمكن الحوثيون من إحكام الحصار".
وأضاف البيان أن"3 آلاف أسرة فقدت مساكنها وأصبحت بلا مأوى حيث لجأ بعضها إلى المدارس في ظل وضع مأساوي كبير، حيث تجتمع من 4 - 6 أسر في غرفة واحدة يتراوح طولها بين عشرة متر وعرضها ستة أمتار".
ويخوض مسلحون قبليون يتبعون قبيلة حجور معارك ضارية منذ ما يزيد عن شهر ونصف ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تحاول الوصول والتمركز في بعض المواقع والمرتفعات الإستراتيجية التابعة للقبيلة وهو ما يرفضه المسلحون القبليون.
وتكبدت ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وخاصة مع دخول مقاتلات التحالف العربي على خط المواجهات لمساندة قبائل حجور.
وتحاول الميليشيات فرض سيطرتها على حجور في ظل رفض الأهالي لذلك، ما جعلها تفرض حصاراً كبيراً على المنطقة، وسط معارك طاحنة، يساند فيها التحالف العربي بقيادة السعودية رجالَ القبائل. وخلف الحصار الذي تفرضه الجماعة المسلحة على المنطقة، أوضاعاً كارثية في أوساط السكان المحليين نظراً للنقص الحاد في الغذاء والدواء.
أطلقت الحكومة الشرعية اليمنية تحذيرات شديدة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، من خطورة تفاقم الوضع الإنساني واستمرار حصار ميليشيا الحوثي الإجرامية على مديرية كشر والمديريات الأخرى التابعة لقبائل حجور في محافظة حجة شمال غرب اليمن.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين التابع للحكومة الشرعية في بيان لها تلقت "الوطن" على نسخة منه ان "السكان يلجؤون إلى النزوح بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات الموالية لإيران على المديرية من كل الاتجاهات، ومنع دخول المواد الغذائية والطبية إليها، إضافة إلى قصفها العنيف للقرى والتجمعات السكنية".
وأشارت إلى أن "1669 أسرة تمكنت من النزوح إلى قرى وبلدات مجاورة، ليتم إيوائهم في المدارس وبعض المنازل فيما يتخذ عدداً منهم جروف الجبال مساكن لهم".
وذكر بيان الوحدة التنفيذية أن "1340 أسرة تمكنت من مغادرة مناطقها باتجاه مديريات تابعة لمحافظة حجة هي خيران المحرق، وأسلم، وعبس، إضافة إلى محافظة عمران، قبل أن يتمكن الحوثيون من إحكام الحصار".
وأضاف البيان أن"3 آلاف أسرة فقدت مساكنها وأصبحت بلا مأوى حيث لجأ بعضها إلى المدارس في ظل وضع مأساوي كبير، حيث تجتمع من 4 - 6 أسر في غرفة واحدة يتراوح طولها بين عشرة متر وعرضها ستة أمتار".
ويخوض مسلحون قبليون يتبعون قبيلة حجور معارك ضارية منذ ما يزيد عن شهر ونصف ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تحاول الوصول والتمركز في بعض المواقع والمرتفعات الإستراتيجية التابعة للقبيلة وهو ما يرفضه المسلحون القبليون.
وتكبدت ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وخاصة مع دخول مقاتلات التحالف العربي على خط المواجهات لمساندة قبائل حجور.
وتحاول الميليشيات فرض سيطرتها على حجور في ظل رفض الأهالي لذلك، ما جعلها تفرض حصاراً كبيراً على المنطقة، وسط معارك طاحنة، يساند فيها التحالف العربي بقيادة السعودية رجالَ القبائل. وخلف الحصار الذي تفرضه الجماعة المسلحة على المنطقة، أوضاعاً كارثية في أوساط السكان المحليين نظراً للنقص الحاد في الغذاء والدواء.