عمان ـ غدير محمود
انطلقت في العاصمة الأردنية عمان أعمال الدورة التاسعة والعشرين للاتحاد البرلماني العربي برعاية العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تحمل عنوان "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين" بمشاركة عربية واسعة، حيث يشارك رؤساء 17 برلماناً، وممثلين عن بقية البرلمانات العربية.
واستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، رؤساء البرلمانات العربية المشاركين بأعمال الدورة، وأكد جلالته أهمية الدور الذي يضطلع به الاتحاد البرلماني العربي في السعي لتوحيد المواقف العربية حيال التحديات الإقليمية، مشددا جلالته على ضرورة توثيق التعاون العربي في المجالات كافة.
ولفت جلالته إلى أن التحديات التي تواجه الأمة العربية تتطلب التعاون وتوحيد المواقف وبما يخدم مصالح الدول العربية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد جلالة الملك على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تعاني منها بعض الدول العربية في إطار البيت الداخلي العربي.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر قضيته المركزية، مشيدا جلالته بمواقف الاتحاد البرلماني العربي الداعمة لحقوق الأشقاء الفلسطينيين والدفاع عن القدس وتقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين.
وتطرق اللقاء إلى جهود الحرب على الإرهاب ومكافحة المتطرفين وفكرهم الظلامي.
وخلال اللقاء، قال رئيس مجلس الشعب المصري رئيس الاتحاد البرلماني العربي الدكتور علي عبد العال إنه لمن حسن الطالع أن تعقد أعمال الدورة التاسعة والعشرين للاتحاد البرلماني العربي في الأردن، الدولة التي احتضنت القضية الفلسطينية وقدمت الكثير من أجل أن تبقى القدس عربية.
من جهته، قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم إنني قمت بزيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في الأردن، وبعد ما شاهدته أيقنت لماذا سمي الشعب الأردني بالنشامى.
وأضاف "ما قدمتموه يتجاوز طاقة دول تمتلك مصادر أكثر من الأردن، فقد فتحتم بيوتكم وقلوبكم للاجئين ولكم كل الشكر والتقدير، وعلينا الوقوف إلى جانبكم".
بدورها، قالت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتورة أمل القبيسي إننا شهدنا الكثير من المبادرات من قبل جلالة الملك لدعم القضية الفلسطينية والعمل العربي المشترك، ونشد على أزر الأردن في هذه الجهود.
وتابعت قائلة نأمل أن يكمل العمل البرلماني العربي جهود القيادات والحكومات العربية، فأمامنا فرص كثيرة للنهوض بمؤشرات النمو وتأمين مستقبل أفضل لأبنائنا.
أما رئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال المعولي فقال إن النجاح غير المسبوق لاجتماعات الاتحاد البرلماني العربي، التي جمعت هذا العدد من الدول العربية، هو رسالة بأن الأردن هو حاضنة العرب.
وأضاف "إن النهضة العمرانية والتطور الذي شاهدته في الأردن يدل على القيادة الحكيمة لجلالة الملك".
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته.
وفي اجتماعات منفصلة، التقى جلالة الملك مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حيث جرى التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن ولبنان حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وتناول اللقاء الذي حضره سمو الأمير علي بن الحسين استعراض الأزمات التي تعاني منها بعض الدول العربية، وجهود التوصل إلى حلول سياسية.
من جهة أخرى قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم خلال لقاءه مع جلالة الملك عبدالله الثاني "إنني قمت بزيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في الأردن، وبعد ما شاهدته أيقنت لماذا سمي الشعب الأردني بالنشامى".
وأضاف "ما قدمتموه يتجاوز طاقة دول تمتلك مصادر أكثر من الأردن، فقد فتحتم بيوتكم وقلوبكم للاجئين ولكم كل الشكر والتقدير، وعلينا الوقوف إلى جانبكم".
وقال رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة في تصريحات صحفية لدى استقباله للوفود البرلمانية العربية، إن "المشاركة الواسعة في أعمال المؤتمر، تدلل على مدى الثقة والمكانة التي يحظى بها الأردن بين أشقائه العرب، حيث كانت المملكة على الدوام بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تنادي بوحدة الصف العربي وتعظيم المشتركات بين أقطاره".
وأضاف الطراونة أن "الاتحاد البرلماني العربي يجتمع في عمّان وسط ظروف عربية دقيقة، وملفات عالقة، وقضايا تتطلع شعوبنا إلى حلها، على أسس من العدالة واستعادة الأمن والاستقرار لمنطقتنا العربية، ما يتطلب تكثيف جهودنا العربية الجامعة، وتسليحها بالإرادة الصلبة، من خلال إعادة الزخم لمؤسسات العمل العربي المشترك، والتي تمثل البرلمانات العربية واحدة من أعمدتها".
وأكد أن "المؤتمر يشكل فرصة لإعادة اللحمة للعمل البرلماني العربي، وتوحيد المواقف بما يُمكن من التنسيق والتحشيد لقضايا الأمة المركزية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية"، معرباً عن أمله في أن يمثل المؤتمر بارقة أمل حقيقية لحشد الطاقات البرلمانية وتعزيز التعاون البرلماني العربي؛ لتجاوز الواقع العربي الراهن ومواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأقطار العربية.
وأشار إلى أن "عنوان الدورة الحالية والذي يحمل "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، يتطلب من البرلمانات العربية العمل على إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، بعد أن تراجعت أولويتها على طاولة القرار العربي"، مؤكداً أننا "في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سنواصل جهودنا في دعم الأشقاء الفلسطينيين، حتى ينالوا حقوقهم المشروعة".
وقال الطراونة إن "الأردن يفخر بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية، ولن يقبل حلولاً أحادية تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي في المدينة المقدسة".
ويشارك في المؤتمر الذي تستمر أعماله على مدار يومين، بالإضافة إلى رئيس الشعبة المستضيفة رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة كل من: رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب - جمهورية مصر العربية، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي – دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس النواب - مملكة البحرين، ورئيس مجلس الشورى – المملكة العربية السعودية، ورئيس الهيئة التشريعية القومية، رئيس المجلس الوطني – جمهورية السودان، ورئيس مجلس الشعب – الجمهورية العربية السورية، ورئيس مجلس الشعب – جمهورية الصومال الفيدرالية، ورئيس مجلس النواب – جمهورية العراق، ورئيس مجلس الشورى – سلطنة عُمان، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني – دولة فلسطين، ورئيس مجلس الشورى - دولة قطر، ورئيس البرلمان الاتحادي – جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية، ورئيس مجلس الأمة – دولة الكويت، ورئيس مجلس النواب –الجمهورية اللبنانية، ورئيس مجلس النواب -المملكة المغربية، ونائب رئيس مجلس النواب – الجمهورية اليمنية، ومساعد رئيس مجلس نواب الشعب – الجمهورية التونسية، وممثل رئيس المجلس الشعبي الوطني -جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، وعضو مجلس النواب – جمهورية جيبوتي، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.
وكانت اجتماعات اللجان الخاصة المكونة من اللجنة المصغرة والفريق القانوني للاتحاد البرلماني العربي قد رفعت قراراتها وتوصياتها إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي في دورتها الخامسة والعشرين التي أنهت أعمالها في عمان الخميس الماضي.
وقررت اللجنة التنفيذية وضع ما توصلت إليه من قرارات وتوصيات أمام رؤساء وفود البرلمانات العربية خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي التاسع والعشرين الذي يستضيفه مجلس النواب غدا ويستمر يومين.
كما أقرت اللجنة التنفيذية القرارات الصادرة عن جائزة التميز البرلماني، ووافقت على إدراج بند طارئ على جدول أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي يتعلق بالشعبة البرلمانية الإماراتية القاضي بإدراج بند إضافي على جدول أعمال المؤتمر حول تنسيق المواقف البرلمانية العربية حيال كافة القضايا التي تطرح في المنظمات البرلمانية والاتحادات الإقليمية والدولية خدمة للقضايا العربية ذات الاهتمام المشترك وتوحيدا للجهد البرلماني العربي في تفعيل العمل البرلماني والدبلوماسية البرلمانية.
وكلفت اللجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي خلال اجتماعها الذي عقدته الاثنين الماضي، الأمانة العامة للاتحاد بإعداد النظام الداخلي للاتحاد وفق التعديلات المقترحة على ميثاق الاتحاد البرلماني العربي، كما رفعت قرارها بشأن النظام الداخلي والميثاق إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد لدراسته واتخاذ القرار المناسب بشأنه.
كما أقر الفريق القانوني المنبثق عن اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي عددا من مواد قانون الإرهاب والكيانات الإرهابية، حيث ارتأى الفريق القانوني رفع توصية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي بما توصلوا إليه من تعديلات على القانون من أجل اتخاذ القرار المناسب بشأنها.
وفيما يتعلق بقانون المرأة والطفل قرر الفريق القانوني بإجماع الشُعب البرلمانية العربية الأعضاء، التنسيب للجنة التنفيذية للاتحاد بفصل القانون إلى قانونين استرشاديين يعنى الأول بالمرأة، والثاني بالطفل.
وكان الفريق القانوني قد تدارس المطروح على جدول أعماله على مدار يومين حيث قرر التنسيب إلى اللجنة التنفيذية لاتخاذ القرار المناسب، بما توصل إليه من توصيات حول المدرج على جدول أعماله.
انطلقت في العاصمة الأردنية عمان أعمال الدورة التاسعة والعشرين للاتحاد البرلماني العربي برعاية العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تحمل عنوان "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين" بمشاركة عربية واسعة، حيث يشارك رؤساء 17 برلماناً، وممثلين عن بقية البرلمانات العربية.
واستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، رؤساء البرلمانات العربية المشاركين بأعمال الدورة، وأكد جلالته أهمية الدور الذي يضطلع به الاتحاد البرلماني العربي في السعي لتوحيد المواقف العربية حيال التحديات الإقليمية، مشددا جلالته على ضرورة توثيق التعاون العربي في المجالات كافة.
ولفت جلالته إلى أن التحديات التي تواجه الأمة العربية تتطلب التعاون وتوحيد المواقف وبما يخدم مصالح الدول العربية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد جلالة الملك على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تعاني منها بعض الدول العربية في إطار البيت الداخلي العربي.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر قضيته المركزية، مشيدا جلالته بمواقف الاتحاد البرلماني العربي الداعمة لحقوق الأشقاء الفلسطينيين والدفاع عن القدس وتقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين.
وتطرق اللقاء إلى جهود الحرب على الإرهاب ومكافحة المتطرفين وفكرهم الظلامي.
وخلال اللقاء، قال رئيس مجلس الشعب المصري رئيس الاتحاد البرلماني العربي الدكتور علي عبد العال إنه لمن حسن الطالع أن تعقد أعمال الدورة التاسعة والعشرين للاتحاد البرلماني العربي في الأردن، الدولة التي احتضنت القضية الفلسطينية وقدمت الكثير من أجل أن تبقى القدس عربية.
من جهته، قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم إنني قمت بزيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في الأردن، وبعد ما شاهدته أيقنت لماذا سمي الشعب الأردني بالنشامى.
وأضاف "ما قدمتموه يتجاوز طاقة دول تمتلك مصادر أكثر من الأردن، فقد فتحتم بيوتكم وقلوبكم للاجئين ولكم كل الشكر والتقدير، وعلينا الوقوف إلى جانبكم".
بدورها، قالت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتورة أمل القبيسي إننا شهدنا الكثير من المبادرات من قبل جلالة الملك لدعم القضية الفلسطينية والعمل العربي المشترك، ونشد على أزر الأردن في هذه الجهود.
وتابعت قائلة نأمل أن يكمل العمل البرلماني العربي جهود القيادات والحكومات العربية، فأمامنا فرص كثيرة للنهوض بمؤشرات النمو وتأمين مستقبل أفضل لأبنائنا.
أما رئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال المعولي فقال إن النجاح غير المسبوق لاجتماعات الاتحاد البرلماني العربي، التي جمعت هذا العدد من الدول العربية، هو رسالة بأن الأردن هو حاضنة العرب.
وأضاف "إن النهضة العمرانية والتطور الذي شاهدته في الأردن يدل على القيادة الحكيمة لجلالة الملك".
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته.
وفي اجتماعات منفصلة، التقى جلالة الملك مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حيث جرى التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن ولبنان حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وتناول اللقاء الذي حضره سمو الأمير علي بن الحسين استعراض الأزمات التي تعاني منها بعض الدول العربية، وجهود التوصل إلى حلول سياسية.
من جهة أخرى قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم خلال لقاءه مع جلالة الملك عبدالله الثاني "إنني قمت بزيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في الأردن، وبعد ما شاهدته أيقنت لماذا سمي الشعب الأردني بالنشامى".
وأضاف "ما قدمتموه يتجاوز طاقة دول تمتلك مصادر أكثر من الأردن، فقد فتحتم بيوتكم وقلوبكم للاجئين ولكم كل الشكر والتقدير، وعلينا الوقوف إلى جانبكم".
وقال رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة في تصريحات صحفية لدى استقباله للوفود البرلمانية العربية، إن "المشاركة الواسعة في أعمال المؤتمر، تدلل على مدى الثقة والمكانة التي يحظى بها الأردن بين أشقائه العرب، حيث كانت المملكة على الدوام بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تنادي بوحدة الصف العربي وتعظيم المشتركات بين أقطاره".
وأضاف الطراونة أن "الاتحاد البرلماني العربي يجتمع في عمّان وسط ظروف عربية دقيقة، وملفات عالقة، وقضايا تتطلع شعوبنا إلى حلها، على أسس من العدالة واستعادة الأمن والاستقرار لمنطقتنا العربية، ما يتطلب تكثيف جهودنا العربية الجامعة، وتسليحها بالإرادة الصلبة، من خلال إعادة الزخم لمؤسسات العمل العربي المشترك، والتي تمثل البرلمانات العربية واحدة من أعمدتها".
وأكد أن "المؤتمر يشكل فرصة لإعادة اللحمة للعمل البرلماني العربي، وتوحيد المواقف بما يُمكن من التنسيق والتحشيد لقضايا الأمة المركزية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية"، معرباً عن أمله في أن يمثل المؤتمر بارقة أمل حقيقية لحشد الطاقات البرلمانية وتعزيز التعاون البرلماني العربي؛ لتجاوز الواقع العربي الراهن ومواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأقطار العربية.
وأشار إلى أن "عنوان الدورة الحالية والذي يحمل "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، يتطلب من البرلمانات العربية العمل على إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، بعد أن تراجعت أولويتها على طاولة القرار العربي"، مؤكداً أننا "في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سنواصل جهودنا في دعم الأشقاء الفلسطينيين، حتى ينالوا حقوقهم المشروعة".
وقال الطراونة إن "الأردن يفخر بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية، ولن يقبل حلولاً أحادية تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي في المدينة المقدسة".
ويشارك في المؤتمر الذي تستمر أعماله على مدار يومين، بالإضافة إلى رئيس الشعبة المستضيفة رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة كل من: رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب - جمهورية مصر العربية، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي – دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس النواب - مملكة البحرين، ورئيس مجلس الشورى – المملكة العربية السعودية، ورئيس الهيئة التشريعية القومية، رئيس المجلس الوطني – جمهورية السودان، ورئيس مجلس الشعب – الجمهورية العربية السورية، ورئيس مجلس الشعب – جمهورية الصومال الفيدرالية، ورئيس مجلس النواب – جمهورية العراق، ورئيس مجلس الشورى – سلطنة عُمان، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني – دولة فلسطين، ورئيس مجلس الشورى - دولة قطر، ورئيس البرلمان الاتحادي – جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية، ورئيس مجلس الأمة – دولة الكويت، ورئيس مجلس النواب –الجمهورية اللبنانية، ورئيس مجلس النواب -المملكة المغربية، ونائب رئيس مجلس النواب – الجمهورية اليمنية، ومساعد رئيس مجلس نواب الشعب – الجمهورية التونسية، وممثل رئيس المجلس الشعبي الوطني -جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، وعضو مجلس النواب – جمهورية جيبوتي، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.
وكانت اجتماعات اللجان الخاصة المكونة من اللجنة المصغرة والفريق القانوني للاتحاد البرلماني العربي قد رفعت قراراتها وتوصياتها إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي في دورتها الخامسة والعشرين التي أنهت أعمالها في عمان الخميس الماضي.
وقررت اللجنة التنفيذية وضع ما توصلت إليه من قرارات وتوصيات أمام رؤساء وفود البرلمانات العربية خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي التاسع والعشرين الذي يستضيفه مجلس النواب غدا ويستمر يومين.
كما أقرت اللجنة التنفيذية القرارات الصادرة عن جائزة التميز البرلماني، ووافقت على إدراج بند طارئ على جدول أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي يتعلق بالشعبة البرلمانية الإماراتية القاضي بإدراج بند إضافي على جدول أعمال المؤتمر حول تنسيق المواقف البرلمانية العربية حيال كافة القضايا التي تطرح في المنظمات البرلمانية والاتحادات الإقليمية والدولية خدمة للقضايا العربية ذات الاهتمام المشترك وتوحيدا للجهد البرلماني العربي في تفعيل العمل البرلماني والدبلوماسية البرلمانية.
وكلفت اللجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي خلال اجتماعها الذي عقدته الاثنين الماضي، الأمانة العامة للاتحاد بإعداد النظام الداخلي للاتحاد وفق التعديلات المقترحة على ميثاق الاتحاد البرلماني العربي، كما رفعت قرارها بشأن النظام الداخلي والميثاق إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد لدراسته واتخاذ القرار المناسب بشأنه.
كما أقر الفريق القانوني المنبثق عن اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي عددا من مواد قانون الإرهاب والكيانات الإرهابية، حيث ارتأى الفريق القانوني رفع توصية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي بما توصلوا إليه من تعديلات على القانون من أجل اتخاذ القرار المناسب بشأنها.
وفيما يتعلق بقانون المرأة والطفل قرر الفريق القانوني بإجماع الشُعب البرلمانية العربية الأعضاء، التنسيب للجنة التنفيذية للاتحاد بفصل القانون إلى قانونين استرشاديين يعنى الأول بالمرأة، والثاني بالطفل.
وكان الفريق القانوني قد تدارس المطروح على جدول أعماله على مدار يومين حيث قرر التنسيب إلى اللجنة التنفيذية لاتخاذ القرار المناسب، بما توصل إليه من توصيات حول المدرج على جدول أعماله.