دبي - (العربية نت): مع التقدم المستمر لقوات "سوريا الديمقراطية" في الجيب الأخير لتنظيم "داعش" بالقرب من الحدود مع العراق، يحاول مقاتلو التنظيم، الوصول لمناطق أخرى داخل الأراضي السورية.
ووصل بالفعل نحو 300 مقاتل من التنظيم المتطرف بعد أن خرجوا من آخر معقل له في باغوز، إلى البادية السورية التي تربط محافظة دير الزور شرق البلاد، بمحافظتي حمص والسويداء جنوباً، بحسب ما أفاد، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن.
وكذلك نجحت مجموعات أخرى من مقاتلي التنظيم، من التسلل لمنطقة البادية السورية، انطلاقاً من داخل الأراضي العراقية عبر الحدود القريبة منها.
وتشكّل منطقة البادية السورية، نقطة انطلاقٍ هامة لداعش، منذ بداية ظهوره في سوريا، ومنها امتد لمناطق أخرى داخل البلاد.
ويبدو أن نقطة الانطلاق هذه، تحوّلت لوجهة أخيرة للتنظيم، سيما وأن المعارك التي تقودها "سوريا الديمقراطية" ضده بمساندة من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، مستمرة حتى الآن.
ويحاول مقاتلو التنظيم الوصول إلى هذه النقطة، من آخر معقلٍ لهم بالقرب من الحدود العراقية بشكل شبه علني، بالرغم من وجود قاعدة التنف الأمريكية في منطقةٍ قريبة منها.
ولا تكترث القوات الروسية والميليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد معاً، لهؤلاء المتطرفين الذين يتنقلون بسهولة على مرأى منهم، في المنطقة ذاتها.
واستطاع مقاتلو "داعش" اختراق جبهات عدّة للتحرك في هذه المنطقة. ووصل بعضهم لمناطق أخرى في جنوب غرب سوريا.
وفيما لم يحدد التنظيم معركته الجديدة، يتخوف سكان مدينة السويداء التي تقطنها غالبية من طائفة الموحّدين الدروز، من شنّ هجومٍ جديد عليهم من قبل التنظيم.
وأكد الصحافي مالك أبو خير الّذي ينحدر من السويداء أن "المدينة محاصرة حالياً من قبل حزب الله اللبناني، على طول حدودها من جهة درعا، وكذلك على طريق دمشق السويداء، وصولاً لمناطق قريبة من تلول الصفا التي يتواجد فيها مقاتلو "داعش"".
وأضاف أبو خير "بهذه الخطوة، يكون حزب الله والتنظيم جنباً إلى جنب، يحاصرون السويداء معاً".
وشدد على أن "لدى الأهالي، مخاوف من تعرضهم لغدرٍ"، على حدّ تعبيره، مضيفاً "كما حصل في يوليو الماضي، حين هاجم التنظيم بعض قرى المدينة"، متهماً في الوقت عينه، النظام وميلشياته بـ "تسهيل ذلك الهجوم".
ويتخذ التنظيم من منطقة بادية تلول الصفا، مركزاً لعملياته ضد قرى السويداء الّتي قتل المئات من سكانها الصيف الماضي، إضافة لاختطافه للعشرات منهم قبل الإفراج عنهم بالاتفاق مع قوات الأسد. وهي المنطقة ذاتها التي وصل إليها المئات من مقاتليه من جيبه الأخير.
فيما كشفت مصادر أمنية عراقية عن وجود هدنة غير معلنة بين التحالف الدولي ومقاتلي التنظيم، تسمح لهم بالوصول من معقلهم الأخير إلى باديتي تدمر والسويداء، إضافة إلى البوكمال.
وبحسب هذه الهدنة، يُسمح أيضاً لمقاتلي التنظيم من الوصول لبادية الأنبار أيضاً في الطرف العراقي، وكذلك الوصول لمناطق سيطرة "سوريا الديمقراطية" في الجانب السوري.
ويشدد مسؤولون في تحالف "سوريا الديمقراطية" على أن عملية القضاء على داعش بشكلٍ "نهائي"، ضمن الأراضي السورية، "غير ممكنة"، بالرغم من التكاتف الدولي بالقضاء عليه.
وفي وقتٍ تستعد فيه "سوريا الديمقراطية"، من إعلان هزيمة "داعش"، يأتي التحدي الأكبر، الّذي يبرز في مكافحة خلاياه النائمة داخل مناطق سيطرتها.
أما التحالف الدولي فلم يتمكن ومعه مقاتلو "سوريا الديمقراطية" حتى الوقت الراهن، من الوصول لقيادات الصف الأول من التنظيم.
وتشير الوقائع على الأرض إلى أن معركة القضاء على "داعش" ليست إلا معركة لدفعه من منطقة لأخرى، وليس لإنهائه بشكل كامل.
ووصل بالفعل نحو 300 مقاتل من التنظيم المتطرف بعد أن خرجوا من آخر معقل له في باغوز، إلى البادية السورية التي تربط محافظة دير الزور شرق البلاد، بمحافظتي حمص والسويداء جنوباً، بحسب ما أفاد، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن.
وكذلك نجحت مجموعات أخرى من مقاتلي التنظيم، من التسلل لمنطقة البادية السورية، انطلاقاً من داخل الأراضي العراقية عبر الحدود القريبة منها.
وتشكّل منطقة البادية السورية، نقطة انطلاقٍ هامة لداعش، منذ بداية ظهوره في سوريا، ومنها امتد لمناطق أخرى داخل البلاد.
ويبدو أن نقطة الانطلاق هذه، تحوّلت لوجهة أخيرة للتنظيم، سيما وأن المعارك التي تقودها "سوريا الديمقراطية" ضده بمساندة من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، مستمرة حتى الآن.
ويحاول مقاتلو التنظيم الوصول إلى هذه النقطة، من آخر معقلٍ لهم بالقرب من الحدود العراقية بشكل شبه علني، بالرغم من وجود قاعدة التنف الأمريكية في منطقةٍ قريبة منها.
ولا تكترث القوات الروسية والميليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد معاً، لهؤلاء المتطرفين الذين يتنقلون بسهولة على مرأى منهم، في المنطقة ذاتها.
واستطاع مقاتلو "داعش" اختراق جبهات عدّة للتحرك في هذه المنطقة. ووصل بعضهم لمناطق أخرى في جنوب غرب سوريا.
وفيما لم يحدد التنظيم معركته الجديدة، يتخوف سكان مدينة السويداء التي تقطنها غالبية من طائفة الموحّدين الدروز، من شنّ هجومٍ جديد عليهم من قبل التنظيم.
وأكد الصحافي مالك أبو خير الّذي ينحدر من السويداء أن "المدينة محاصرة حالياً من قبل حزب الله اللبناني، على طول حدودها من جهة درعا، وكذلك على طريق دمشق السويداء، وصولاً لمناطق قريبة من تلول الصفا التي يتواجد فيها مقاتلو "داعش"".
وأضاف أبو خير "بهذه الخطوة، يكون حزب الله والتنظيم جنباً إلى جنب، يحاصرون السويداء معاً".
وشدد على أن "لدى الأهالي، مخاوف من تعرضهم لغدرٍ"، على حدّ تعبيره، مضيفاً "كما حصل في يوليو الماضي، حين هاجم التنظيم بعض قرى المدينة"، متهماً في الوقت عينه، النظام وميلشياته بـ "تسهيل ذلك الهجوم".
ويتخذ التنظيم من منطقة بادية تلول الصفا، مركزاً لعملياته ضد قرى السويداء الّتي قتل المئات من سكانها الصيف الماضي، إضافة لاختطافه للعشرات منهم قبل الإفراج عنهم بالاتفاق مع قوات الأسد. وهي المنطقة ذاتها التي وصل إليها المئات من مقاتليه من جيبه الأخير.
فيما كشفت مصادر أمنية عراقية عن وجود هدنة غير معلنة بين التحالف الدولي ومقاتلي التنظيم، تسمح لهم بالوصول من معقلهم الأخير إلى باديتي تدمر والسويداء، إضافة إلى البوكمال.
وبحسب هذه الهدنة، يُسمح أيضاً لمقاتلي التنظيم من الوصول لبادية الأنبار أيضاً في الطرف العراقي، وكذلك الوصول لمناطق سيطرة "سوريا الديمقراطية" في الجانب السوري.
ويشدد مسؤولون في تحالف "سوريا الديمقراطية" على أن عملية القضاء على داعش بشكلٍ "نهائي"، ضمن الأراضي السورية، "غير ممكنة"، بالرغم من التكاتف الدولي بالقضاء عليه.
وفي وقتٍ تستعد فيه "سوريا الديمقراطية"، من إعلان هزيمة "داعش"، يأتي التحدي الأكبر، الّذي يبرز في مكافحة خلاياه النائمة داخل مناطق سيطرتها.
أما التحالف الدولي فلم يتمكن ومعه مقاتلو "سوريا الديمقراطية" حتى الوقت الراهن، من الوصول لقيادات الصف الأول من التنظيم.
وتشير الوقائع على الأرض إلى أن معركة القضاء على "داعش" ليست إلا معركة لدفعه من منطقة لأخرى، وليس لإنهائه بشكل كامل.