أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): كشفت مصادر حقوقية عن مقتل 52 مدنياً وإصابة نحو 180 آخرين، جراح بعضهم خطيرة، من جراء قصف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، قرى قبائل حجور بمديرية كُشر بمحافظة حجة، غرب اليمن.
وقال بيان صادر عن ائتلاف المنظمات الحقوقية بمحافظة حجة، إن قصف الحوثيين وحصارهم لمناطق قبائل حجور منذ أكثر من 40 يوما، أجبر 48 ألف شخص على النزوح يمثلون 2200 أسرة.
ولجأت بعض الأسر الهاربة من القصف العشوائي إلى 22 مدرسة، واتخذتها مساكن لها، لعدم وجود مخيمات إيواء.
وأكد البيان سيطرة المتمردين على 126 مزرعة خاصة بالمواطنين، وتدمير 25 مزرعة عبر استهدافها بالقذائف، فيما منعت المياه عن 247 مزرعة، مما أدى إلى إتلاف المحاصيل الزراعية.
وفجرت ميليشيات الحوثي 20 منزلا، منها 13 منزلا بقرية النامرة، ومدرسة واحدة على الأقل ومسجداً، فضلاً عن تعرض 1750 منزلاً لأضرار، وتعطيل 115 مدرسة، وحرمان نحو 20 ألف طالب وطالبة من مواصلة تعليمهم.
كما تعرضت 45 مدرسة للقصف، فيما حولت ميليشيات الحوثي 8 مدارس أخرى إلى ثكنات عسكرية لعناصرها.
ودمر القصف 5 أسواق، مما حرم 2500 أسرة من التجار والعاملين فيها من تجارتهم ومصدر دخلهم الشهري.
ووصفت المنظمات الحقوقية في حجة الجرائم الحوثية بحق المدنيين بأنها جرائم حرب، حيث تطبق الميليشيات الحصار على 141 ألف نسمة من السكان، تمنع دخول الغذاء والماء والدواء، من خلال استحداث 14 نقطة عسكرية من جميع الجهات.
وحذر البيان من وقوع كارثة إنسانية وانتهاكات بحق أبناء قبائل حجور، وتحويل المنطقة إلى أرض محروقة.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في إدانة هذه الجرائم والضغط على ميليشيات الحوثي من أجل وقف الاعتداءات على أبناء حجور.
وقال بيان صادر عن ائتلاف المنظمات الحقوقية بمحافظة حجة، إن قصف الحوثيين وحصارهم لمناطق قبائل حجور منذ أكثر من 40 يوما، أجبر 48 ألف شخص على النزوح يمثلون 2200 أسرة.
ولجأت بعض الأسر الهاربة من القصف العشوائي إلى 22 مدرسة، واتخذتها مساكن لها، لعدم وجود مخيمات إيواء.
وأكد البيان سيطرة المتمردين على 126 مزرعة خاصة بالمواطنين، وتدمير 25 مزرعة عبر استهدافها بالقذائف، فيما منعت المياه عن 247 مزرعة، مما أدى إلى إتلاف المحاصيل الزراعية.
وفجرت ميليشيات الحوثي 20 منزلا، منها 13 منزلا بقرية النامرة، ومدرسة واحدة على الأقل ومسجداً، فضلاً عن تعرض 1750 منزلاً لأضرار، وتعطيل 115 مدرسة، وحرمان نحو 20 ألف طالب وطالبة من مواصلة تعليمهم.
كما تعرضت 45 مدرسة للقصف، فيما حولت ميليشيات الحوثي 8 مدارس أخرى إلى ثكنات عسكرية لعناصرها.
ودمر القصف 5 أسواق، مما حرم 2500 أسرة من التجار والعاملين فيها من تجارتهم ومصدر دخلهم الشهري.
ووصفت المنظمات الحقوقية في حجة الجرائم الحوثية بحق المدنيين بأنها جرائم حرب، حيث تطبق الميليشيات الحصار على 141 ألف نسمة من السكان، تمنع دخول الغذاء والماء والدواء، من خلال استحداث 14 نقطة عسكرية من جميع الجهات.
وحذر البيان من وقوع كارثة إنسانية وانتهاكات بحق أبناء قبائل حجور، وتحويل المنطقة إلى أرض محروقة.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في إدانة هذه الجرائم والضغط على ميليشيات الحوثي من أجل وقف الاعتداءات على أبناء حجور.