دبي - (العربية نت): بعد ساعات من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية وضع ميليشيا "النجباء" العراقية على قائمة الإرهاب، تحركت مجموعات أخرى مدعومة من إيران دفاعاً عن هذه الحركة التي هي بدورها تحظى بالدعم المالي والعسكري من طهران.
وأبرز هذه المجموعات هي ميليشيا عصائب أهل الحق، حيث نشر زعيمها قيس الخزعلي بياناً يدين القرار الأمريكي.
ووصفت ميليشيا "عصائب أهل الحق" التي تعتبر المنظمة الأم لحركة "النجباء" الأخير بـ"حركة المقاومة الإسلامية".
وصعدت "عصائب أهل الحق" في بيانها من لهجة التهديد واعتبرت القرار الأمريكي "لن يزيد" من وصفتهم بـ"المقاومة" إلا "إصراراً وعزماً وقوة على مواجهة الظلم والطغيان والدفاع عن العدل والمستضعفين والتصدي لكل من يريد المساس بأرض العراق"، على حد زعمها.
وتصف المنظمات التي تدعمها إيران في المنطقة نفسها "المقاومة" حيث تعتبر أذرع النظام الإيراني لتطبيق سياساته التي يصفها المجتمع الدولي بـ"التوسعية".
وتسعى الولايات المتحدة لتقويض تحرك إيران في المنطقة الذي تعتبره "مزعزعاً للاستقرار". ومن هذا المنطلق، تقوم واشنطن بفرض عقوبات على أشخاص وحركات مرتبطين بتنفيذ أجندة طهران.
وتقلق القرارات الأمريكية المنظمات التي تدعمها إيران حيث تقوض من تحركاتها في المنطقة وخارجها.
وانشقت حركة النجباء عن ميليشيات عصائب أهل الحق عام 2013 ويقودها أكرم الكعبي وكانت قد أعلنت ولاءها لإيران وللمرشد علي خامنئي.
وقالت وكالة رويترز عام 2017 إن حركة النجباء ساعدت طهران في إيجاد طريق إمداد إلى دمشق عبر العراق.
وتضم الحركة حوالي 10 آلاف مقاتل ينشطون في العراق وسوريا. وعصائب أهل الحق أيضاً حركة ميليشياوية انشقت عن جيش المهدي الذي كان يقوده مقتدى الصدر عام 2006 بدعم من إيران. وسبب الانشقاق هو توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش المهدي والحكومة العراقية والأمريكيين.
وتتلقى عصائب أهل الحق التدريب والأسلحة من قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني وكذلك من ميليشيات "حزب الله" اللبناني المدعومة أيضاً من إيران.
وفي مايو 2018 أقر مجلس النواب الأمريكي تشريعاً يمهد لفرض عقوبات على عصائب أهل الحق التي يقودها قيس الخزعلي وحركة والنجباء بزعامة أكرم الكعبي.
وينص التشريع على فرض عقوبات على المسؤولين والوكلاء والشركات التي يثبت دعمها لكل من عصائب أهل الحق وحركة النجباء.
وقال الكونغرس الأمريكي في تقرير إن التدريب والميزانية والتسليح الذي تحصل عليه جماعة النجباء يتم تأمينها من قائد قوات القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، باستشارة من جماعة "حزب الله" اللبنانية.
وفي سبتمبر، قدم أعضاء مجلس الشيوخ، ديفيد برديو وتيد كروز وماركو روبيو، قانون "عقوبات الإرهابيين وكلاء إيران" الذي يستهدف "النجباء" و"عصائب أهل الحق".
{{ article.visit_count }}
وأبرز هذه المجموعات هي ميليشيا عصائب أهل الحق، حيث نشر زعيمها قيس الخزعلي بياناً يدين القرار الأمريكي.
ووصفت ميليشيا "عصائب أهل الحق" التي تعتبر المنظمة الأم لحركة "النجباء" الأخير بـ"حركة المقاومة الإسلامية".
وصعدت "عصائب أهل الحق" في بيانها من لهجة التهديد واعتبرت القرار الأمريكي "لن يزيد" من وصفتهم بـ"المقاومة" إلا "إصراراً وعزماً وقوة على مواجهة الظلم والطغيان والدفاع عن العدل والمستضعفين والتصدي لكل من يريد المساس بأرض العراق"، على حد زعمها.
وتصف المنظمات التي تدعمها إيران في المنطقة نفسها "المقاومة" حيث تعتبر أذرع النظام الإيراني لتطبيق سياساته التي يصفها المجتمع الدولي بـ"التوسعية".
وتسعى الولايات المتحدة لتقويض تحرك إيران في المنطقة الذي تعتبره "مزعزعاً للاستقرار". ومن هذا المنطلق، تقوم واشنطن بفرض عقوبات على أشخاص وحركات مرتبطين بتنفيذ أجندة طهران.
وتقلق القرارات الأمريكية المنظمات التي تدعمها إيران حيث تقوض من تحركاتها في المنطقة وخارجها.
وانشقت حركة النجباء عن ميليشيات عصائب أهل الحق عام 2013 ويقودها أكرم الكعبي وكانت قد أعلنت ولاءها لإيران وللمرشد علي خامنئي.
وقالت وكالة رويترز عام 2017 إن حركة النجباء ساعدت طهران في إيجاد طريق إمداد إلى دمشق عبر العراق.
وتضم الحركة حوالي 10 آلاف مقاتل ينشطون في العراق وسوريا. وعصائب أهل الحق أيضاً حركة ميليشياوية انشقت عن جيش المهدي الذي كان يقوده مقتدى الصدر عام 2006 بدعم من إيران. وسبب الانشقاق هو توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش المهدي والحكومة العراقية والأمريكيين.
وتتلقى عصائب أهل الحق التدريب والأسلحة من قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني وكذلك من ميليشيات "حزب الله" اللبناني المدعومة أيضاً من إيران.
وفي مايو 2018 أقر مجلس النواب الأمريكي تشريعاً يمهد لفرض عقوبات على عصائب أهل الحق التي يقودها قيس الخزعلي وحركة والنجباء بزعامة أكرم الكعبي.
وينص التشريع على فرض عقوبات على المسؤولين والوكلاء والشركات التي يثبت دعمها لكل من عصائب أهل الحق وحركة النجباء.
وقال الكونغرس الأمريكي في تقرير إن التدريب والميزانية والتسليح الذي تحصل عليه جماعة النجباء يتم تأمينها من قائد قوات القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، باستشارة من جماعة "حزب الله" اللبنانية.
وفي سبتمبر، قدم أعضاء مجلس الشيوخ، ديفيد برديو وتيد كروز وماركو روبيو، قانون "عقوبات الإرهابيين وكلاء إيران" الذي يستهدف "النجباء" و"عصائب أهل الحق".