الجزائر - جمال كريمي
أشاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، "بالطابع السلمي للمسيرات الشعبية التي شهدتها مختلف جهات الوطن في الأيام الأخيرة"، وبما أسماه "نضج المواطنين لاسيما فئة الشباب"، فيما ينتظر الجزائريون الجمعة، ما تؤول إليه المسيرة الحاشدة المزمع تنظيمها، والتي ستزيد لا محالة من الضغوط على الرئيس بوتفليقة.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه المظاهرات ضد ترشح الرئيس الجزائري لولاية رئاسية خامسة، خرج الرئيس برسالة جديدة للشعب، الخميس، يشيد فيها بـ"الطابع السلمي للمسيرات الشعبية"، محذراً في الوقت نفسه من "اختراق المسيرات من قبل فئات غادرة داخلية أو خارجية".
وفي رسالة له بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد هدى إيمان فرعون، الخميس، قال بوتفليقة "شاهدنا منذ أيام خروج عدد من مواطنينا ومواطناتنا في مختلف ربوع الوطن للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية ووجدنا في ذلك ما يدعو للارتياح لنضج مواطنينا بما فيهم شبابنا وكذا لكون التعددية الديمقراطية التي ما فتئنا نناضل من أجلها باتت واقعا معيشا".
ومنذ أسابيع، ينزل مئات الآلاف من الجزائريين من مختلف التيارات والفعاليات، في مسيرات حاشدة، ذات طابع سلمي، بإقرار وزارة الداخلية والشرطة والنيابة العامة، رفضا لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، وهو المطلب الذي تبنته حتى أطراف كانت في صف السلطة، في صورة جمعية قدماء المخابرات، والمنظمة الوطنية للمجاهدين، وفعاليات المجتمع المدني.
غير أن بوتفليقة، دعا إلى الحذر والحيطة من "اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية التي، لا سمح الله، قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجر عنها من أزمات وويلات".
و ذكر أن الجزائر "دفعت ثمنا باهظا وبذلت جهدا جهيدا لاسترجاع استقلاها وحريتها كما دفع شعبنا كلفة غالية وأليمة للحفاظ على وحدتها واستعادة سلمها واستقرارها بعد مأساة وطنية دامية"، مناشدا الجميع، وبالدرجة الأولى الأمهات، "إلى الحرص على صون الوطن عامة وأبنائه بالدرجة الأولى".
وشدد بوتفليقة على "ضرورة الحفاظ على الاستقرار للتفرغ، سلطة وشعبا، للاستمرار في معركة البناء والتشييد ولتسجيل المزيد من الانتصارات والتقدم"، مشيرا إلى أن "الجزائر أمامها العديد من التحديات، اقتصادية واجتماعية وحتى سياسية، لكي تصل إلى مستواها المشروع من الرفاهية لشعبها ومن حضورها الاقتصادي في الأسواق العالمية ومن إثبات مكانتها أكثر في المحافل الدولية".
وتابع قائلا إن "فصل الربيع هو، في الجزائر، فصل وقفات تذكر محطات كفاحنا وانتصاراتنا، ونرى في ترقية مكانة المرأة جزءا من هذا الكفاح، كفاح هو اليوم معركة البناء والتشييد"، مناشدا نساء الجزائر "البقاء في الخط الأمامي في هذه المعركة السلمية، معركة صون الوطن، معركة الحفاظ على أبناء الوطن، وبعبارة موجزة معركة الجزائر".
إلى ذلك، نظم مئات المحامين، مسيرة باتجاه المجلس الدستوري بحي الأبيار في أعالي العاصمة، لتسليم عريضة إلى رئيس الهيئة الطيب بلعيز، تتضمن ضرورة إعلان "شغور منصب رئيس الجمهورية"، ومعلوم أن الرئيس بوتفليقة قد نقل إلى المستشفى الجامعي بجنيف السويسرية في 24 فبراير الماضي، لإجراء فحوص دورية، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية، ومنذ ذلك لم تقدم الرئاسة أي معلومات بخصوص وضعه الصحي، فيما تحدثت صحيفة "تريبون دو جنيف"، السويسرية أن بوتفليقة يعاني من مشاكل عصبية وتنفسية، فيما ذهب سفير فرنسا بالجزائر، عبد القادر مسدوة، عكس ذلك، وقال في حوار لقناة فرنسية "عقل الرئيس بوتفليقة هو عقل شاب في العشرينيات من العمر".
وفي ساحة حرية الصحافة بالعاصمة، نظم الصحفيون وقفة احتجاجية تضامنية مع جريدتي الشروق والبلاد التي تمت معاقبتهما بسبب تغطيتهما الحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، ودعا الإعلاميون لتحرير القطاع من تدخلات السلطة.
أشاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، "بالطابع السلمي للمسيرات الشعبية التي شهدتها مختلف جهات الوطن في الأيام الأخيرة"، وبما أسماه "نضج المواطنين لاسيما فئة الشباب"، فيما ينتظر الجزائريون الجمعة، ما تؤول إليه المسيرة الحاشدة المزمع تنظيمها، والتي ستزيد لا محالة من الضغوط على الرئيس بوتفليقة.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه المظاهرات ضد ترشح الرئيس الجزائري لولاية رئاسية خامسة، خرج الرئيس برسالة جديدة للشعب، الخميس، يشيد فيها بـ"الطابع السلمي للمسيرات الشعبية"، محذراً في الوقت نفسه من "اختراق المسيرات من قبل فئات غادرة داخلية أو خارجية".
وفي رسالة له بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد هدى إيمان فرعون، الخميس، قال بوتفليقة "شاهدنا منذ أيام خروج عدد من مواطنينا ومواطناتنا في مختلف ربوع الوطن للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية ووجدنا في ذلك ما يدعو للارتياح لنضج مواطنينا بما فيهم شبابنا وكذا لكون التعددية الديمقراطية التي ما فتئنا نناضل من أجلها باتت واقعا معيشا".
ومنذ أسابيع، ينزل مئات الآلاف من الجزائريين من مختلف التيارات والفعاليات، في مسيرات حاشدة، ذات طابع سلمي، بإقرار وزارة الداخلية والشرطة والنيابة العامة، رفضا لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، وهو المطلب الذي تبنته حتى أطراف كانت في صف السلطة، في صورة جمعية قدماء المخابرات، والمنظمة الوطنية للمجاهدين، وفعاليات المجتمع المدني.
غير أن بوتفليقة، دعا إلى الحذر والحيطة من "اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية التي، لا سمح الله، قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجر عنها من أزمات وويلات".
و ذكر أن الجزائر "دفعت ثمنا باهظا وبذلت جهدا جهيدا لاسترجاع استقلاها وحريتها كما دفع شعبنا كلفة غالية وأليمة للحفاظ على وحدتها واستعادة سلمها واستقرارها بعد مأساة وطنية دامية"، مناشدا الجميع، وبالدرجة الأولى الأمهات، "إلى الحرص على صون الوطن عامة وأبنائه بالدرجة الأولى".
وشدد بوتفليقة على "ضرورة الحفاظ على الاستقرار للتفرغ، سلطة وشعبا، للاستمرار في معركة البناء والتشييد ولتسجيل المزيد من الانتصارات والتقدم"، مشيرا إلى أن "الجزائر أمامها العديد من التحديات، اقتصادية واجتماعية وحتى سياسية، لكي تصل إلى مستواها المشروع من الرفاهية لشعبها ومن حضورها الاقتصادي في الأسواق العالمية ومن إثبات مكانتها أكثر في المحافل الدولية".
وتابع قائلا إن "فصل الربيع هو، في الجزائر، فصل وقفات تذكر محطات كفاحنا وانتصاراتنا، ونرى في ترقية مكانة المرأة جزءا من هذا الكفاح، كفاح هو اليوم معركة البناء والتشييد"، مناشدا نساء الجزائر "البقاء في الخط الأمامي في هذه المعركة السلمية، معركة صون الوطن، معركة الحفاظ على أبناء الوطن، وبعبارة موجزة معركة الجزائر".
إلى ذلك، نظم مئات المحامين، مسيرة باتجاه المجلس الدستوري بحي الأبيار في أعالي العاصمة، لتسليم عريضة إلى رئيس الهيئة الطيب بلعيز، تتضمن ضرورة إعلان "شغور منصب رئيس الجمهورية"، ومعلوم أن الرئيس بوتفليقة قد نقل إلى المستشفى الجامعي بجنيف السويسرية في 24 فبراير الماضي، لإجراء فحوص دورية، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية، ومنذ ذلك لم تقدم الرئاسة أي معلومات بخصوص وضعه الصحي، فيما تحدثت صحيفة "تريبون دو جنيف"، السويسرية أن بوتفليقة يعاني من مشاكل عصبية وتنفسية، فيما ذهب سفير فرنسا بالجزائر، عبد القادر مسدوة، عكس ذلك، وقال في حوار لقناة فرنسية "عقل الرئيس بوتفليقة هو عقل شاب في العشرينيات من العمر".
وفي ساحة حرية الصحافة بالعاصمة، نظم الصحفيون وقفة احتجاجية تضامنية مع جريدتي الشروق والبلاد التي تمت معاقبتهما بسبب تغطيتهما الحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، ودعا الإعلاميون لتحرير القطاع من تدخلات السلطة.