القاهرة - عصام بدويقال عضو حزب "جبهة التحرير الوطني الجزائري"، عبدالمالك بلقاسم أيوب، إن "الحزب ثابت وداعم للرئيس، عبدالعزيز بوتفليقة"، مؤكداً أن "الرئيس الجزائري إذا وعد سيوفي كما في السابق"، ورأى أن "الرئيس لا يريد السلطة ولا المنصب وإنما يريد رعاية العملية الانتقالية رعاية سياسية لكي تتم بطريقة آمنة".وأضاف أيوب خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية الغد، التي تبث من القاهرة مع الإعلامي محمد المغربي، أن "حديث الرئيس ورئيس أركان الجيش الوطني عن قوى وأطراف تريد العبث باستقلال الجزائر هو حديث مبني على معلومات استخباراتية لديهم"، مؤكداً أنه "لا يريد العودة لمرحلة فراغ المؤسسات".وأوضح أيوب أن "الجزائر لديها مؤسسات دستورية ولا أحد يريد التعدي على تلك المؤسسات، خاصة في الوقت الذي تدعو فيه الأحزاب السياسية المعارضة إلى التحريض وسقوط مؤسسات الدولة ولعملية انتقالية مجهولة العواقب وغامضة، لذا جاء موقف الرئيس بوتفليقة للبقاء لمدة عام آخر حتى تجتمع كل الأطياف ويذهبوا للجنة وفاق وطني".