بيروت - بديع قرحاني
تستعد مدينة طرابلس شمال لبنان لإجراء انتخابات فرعية في 14 أبريل المقبل، بعد أن وقع المرسوم الرئيس اللبناني ميشال عون، وتجرى الانتخابات الفرعية بعد إسقاط نيابة ديما جمالي من قبل المجلس الدستوري وهي من "تيار المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي سارع بدوره إعادة ترشيحها مرة جديدة ووصف آنذاك إسقاط نيابة جمالي "بالغدر".
في حين لم يعلن أي طرف ترشيحه في مواجهة جمالي، إلا أن أوساط مقربة من اللواء اشرف ريفي، أكدت لـ"الوطن"، عزم اللواء ريفي للترشح في الانتخابات النيابية الفرعية في المقعد السني في الدائرة الثالثة بقضاء طرابلس. وأكد المصدر أن "ريفي لا يعتبر ترشحه هو في مواجهة رئيس الحكومة سعد، بل إن وصوله إلى البرلمان سوف يكون صوتاً إضافياً لصالح سعد الحريري في مواجهة الأصوات التي تستهدف "تيار المستقبل"، والحريرية السياسية، والتي بدأها "حزب الله" اللبناني في حربه ضد الفساد باستهداف ابرز رموز الحريرية السياسية رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة".
إلا أن مصادر مقربة من تيار المستقبل، كشفت لـ"الوطن"، أنه "من حق كل إنسان أن يترشح للانتخابات"، إلا أن المصادر ترفض مقولة ريفي من أنه "غير مرشح في مواجهة الحريري فهذا القول مرفوض، ومن يريد أن يدعم الحريري يدعم مرشحه في طرابلس، أو يقف على الحياد في احسن الأحوال".
أما رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، فيحاول ومنذ انتهاء الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة العمل على دعم مركز رئاسة الحكومة المركز الأول للطائفة السنية، ويسعى جاهدا إلى منع التشرذم داخل الطائفة في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان خصوصاً الوضع الاقتصادي، أو على مستوى التسويات الكبرى التي تحصل في المنطقة. ولسان حال ميقاتي أن الوضع لا يحتمل مزيداً من الترف السياسي والتشرذم، وعبر ميقاتي عن ذلك عبر "تويتر" بقوله، "يسألون عن موقفنا من الانتخابات ويقولون أنت من يجب أن يقرر، خصوصاً وأنك خضت الانتخابات الماضية وكنت الزعيم الأقوى، وأنا أقول عن أية زعامة نتحدث في بلد تبكي فيه الأم التي لا تملك بدل إيجار منزلها والأب يتوسل هنا وهناك لدفع أقساط مدارس أبنائه ويعجز الناس عن دفع بدلات الماء والكهرباء؟"، هل حضورنا في طرابلس يتأثر بعدد النواب؟ لقد خضنا الانتخابات منذ زمن ليس ببعيد، ونعرف محبة الناس وتقديرهم وتعاطفهم. والجميع يشهد على الحركة الإيجابية التي يقوم بها أعضاء "كتلة الوسط المستقل" في المجلس النيابي".
وتابع ميقاتي، "ندائي للجميع كفى شرذمة ولنشبك الأيدي، لاستقطاب فرص العمل وحل أزمة البطالة".
{{ article.visit_count }}
تستعد مدينة طرابلس شمال لبنان لإجراء انتخابات فرعية في 14 أبريل المقبل، بعد أن وقع المرسوم الرئيس اللبناني ميشال عون، وتجرى الانتخابات الفرعية بعد إسقاط نيابة ديما جمالي من قبل المجلس الدستوري وهي من "تيار المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي سارع بدوره إعادة ترشيحها مرة جديدة ووصف آنذاك إسقاط نيابة جمالي "بالغدر".
في حين لم يعلن أي طرف ترشيحه في مواجهة جمالي، إلا أن أوساط مقربة من اللواء اشرف ريفي، أكدت لـ"الوطن"، عزم اللواء ريفي للترشح في الانتخابات النيابية الفرعية في المقعد السني في الدائرة الثالثة بقضاء طرابلس. وأكد المصدر أن "ريفي لا يعتبر ترشحه هو في مواجهة رئيس الحكومة سعد، بل إن وصوله إلى البرلمان سوف يكون صوتاً إضافياً لصالح سعد الحريري في مواجهة الأصوات التي تستهدف "تيار المستقبل"، والحريرية السياسية، والتي بدأها "حزب الله" اللبناني في حربه ضد الفساد باستهداف ابرز رموز الحريرية السياسية رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة".
إلا أن مصادر مقربة من تيار المستقبل، كشفت لـ"الوطن"، أنه "من حق كل إنسان أن يترشح للانتخابات"، إلا أن المصادر ترفض مقولة ريفي من أنه "غير مرشح في مواجهة الحريري فهذا القول مرفوض، ومن يريد أن يدعم الحريري يدعم مرشحه في طرابلس، أو يقف على الحياد في احسن الأحوال".
أما رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، فيحاول ومنذ انتهاء الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة العمل على دعم مركز رئاسة الحكومة المركز الأول للطائفة السنية، ويسعى جاهدا إلى منع التشرذم داخل الطائفة في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان خصوصاً الوضع الاقتصادي، أو على مستوى التسويات الكبرى التي تحصل في المنطقة. ولسان حال ميقاتي أن الوضع لا يحتمل مزيداً من الترف السياسي والتشرذم، وعبر ميقاتي عن ذلك عبر "تويتر" بقوله، "يسألون عن موقفنا من الانتخابات ويقولون أنت من يجب أن يقرر، خصوصاً وأنك خضت الانتخابات الماضية وكنت الزعيم الأقوى، وأنا أقول عن أية زعامة نتحدث في بلد تبكي فيه الأم التي لا تملك بدل إيجار منزلها والأب يتوسل هنا وهناك لدفع أقساط مدارس أبنائه ويعجز الناس عن دفع بدلات الماء والكهرباء؟"، هل حضورنا في طرابلس يتأثر بعدد النواب؟ لقد خضنا الانتخابات منذ زمن ليس ببعيد، ونعرف محبة الناس وتقديرهم وتعاطفهم. والجميع يشهد على الحركة الإيجابية التي يقوم بها أعضاء "كتلة الوسط المستقل" في المجلس النيابي".
وتابع ميقاتي، "ندائي للجميع كفى شرذمة ولنشبك الأيدي، لاستقطاب فرص العمل وحل أزمة البطالة".