الجزائر - جمال كريمي
عرفت غالبية المدن الجزائرية، الأحد، شللاً تماماً في النشاط التجاري والخدماتي، إضافة إلى تعطيل العمل في الإدارات العمومية والبنوك، وعدد كبير من القطاعات الصناعية الحيوية، استجابة، لدعوات الدخول في الإضراب، عقب المسيرات السلمية الرافضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، فيما أكدت معلومات لـ"الوطن"، أنه "سيجري تغييراً حكومياً واسعاً في الحكومة يشمل 15 وزيرا، على رأسهم رئيس الوزراء أحمد أويحيى"، في حين تم تسريب اسم المستشار الدبلوماسي رمطان لعمامرة، أو وزير الصناعة يوسف يوسفي لقيادة الجهاز التنفيذي، بينما من المنتظر أن تجري التعديلات مع عودة بوتفليقة من رحلته العلاجية في جنيف.
ووجد الجزائريون صعوبة في الوصول إلى مقرات عملهم، ولقضاء حوائجهم، جراء توقف الناقلين الخواص عن العمل منذ الساعات الأولى ليوم الأحد، حيث أرغم شبان الناقلين على التوقف عن العمل باستعمال الترهيب، كما تم تعطيل النقل العام سواء بالحافلات أو القطارات، وأغلقت المحلات، ففي حي الحميز، وجسر قسنيطينة والمنظر الجميل، بالعاصمة، ودبي بمحافظة سطيف شرق البلاد، حيث ينشط كبار تجار الجملة للمواد الغذائية والملابس والخردوات والأدوات الكهرومنزلية، شهدت الحركة التجارية ركوداً غير مسبوق، كما شهدت محلات التجزئة للمواد الغذائية استجابة متفاوتة.
وامتد الإضراب هذه المرة، إلى تلاميذ الثانويات والمتوسطات، الذين خرجوا في مسيرات حاشدة، وشوهدت الشرطة تقوم بتأمين المحتجين الذين هتفوا "لعدم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة"، والغريب أن عدداً من مدراء الابتدائيات قاموا بتسريح التلاميذ، رغم التعليمات التي بعثت بها وزيرة القطاع نورية بن غبريت، السبت، لتؤكد على ضرورة إبقاء التلاميذ في المدارس حتى تاريخ 21 مارس شباط الجاري.
ونقلت مصادر متطابقة، أنه تم "تجميد" النشاط الحكومي بصفة مرققة، حيث ألغى وزير العدل حافظ الاختتام الطيب بلعيز نشاطاً كان مفترضاً، الأحد، كما ألغى وزير الصناعة زيارة كانت مقررة إلى محافظة وهران غرب البلاد، وتؤكد المعطيات المتوفرة لـ"الوطن"، أنه سيتم إجراء تعديل حكومي واسع يمسه رئيس الوزراء أحمد أويحيى الذي يلقى رفضاً شعبياً منقطع النظير، على أن يخلفه المستشار الدبلوماسي للرئيس بوتفليقة، وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة، أو وزير الصناعة يوسف يوسفي، على أن يتم استبعاد 15 وزيراً، مصنفون في خانة "المغضوب عليهم شعبياً".
كما جدد مدير حملته لانتخابية، عبد الغني زعلان تعهدات بوتفليقة القيام بإصلاحات واسعة، وأفاد أن بوتفليقة قال دون مراوغة وبعبارات، إنه سيقوم بتغيير النظام والذي "يعتبر المطلب الأساسي للنظام".
وأضاف مدير الحملة، في تصريحات للصحافة الجزائرية بعد اجتماع مغلق للمديرية، أن "الشارع تكلم عن العهدة الخامسة، وبوتفليقة، لم يستعمل مفردات يصعب فهمها". وذكر زعلان، أن "بوتفليقة، استعمل كلمة مباشرة بعد الانتخابات ستكون ندوة الوطنية يحدد في تاريخ الانتخابات المسبق".
أما قائد أركان الجيش، نائب وزير الدفاع، الفريق أحمد قايد صالح، فواصل "التودد" للجزائريين، حيث ذكر في كلمة، الأحد "بالرابطة القوية النابضة بالحياة التي تشد الشعب الجزائري لجيشه، وهي الرابطة التي يشهد على قوتها ومتانتها ذلك التفاعل العاطفي الذي ما فتئ يعبر على نفسه بكل عفوية من خلال صور التضامن والتلاحم بين الشعب وجيشه في كل الظروف والأحوال، خاصة أثناء المحن والملمات والكوارث الطبيعية"، على حد تعبيره.
وتابع المسؤول العسكري الرفيع، أن "الجيش الوطني الشعبي، يفتخر بأنه من صلب هذا الشعب الأبي والأصيل، ويعـتـز بأنه يقاسمه ذات القيم وذات المبادئ ويشترك معه بالوراثة هذه المقومات العريقة والسامية للشخصية الوطنية".
عرفت غالبية المدن الجزائرية، الأحد، شللاً تماماً في النشاط التجاري والخدماتي، إضافة إلى تعطيل العمل في الإدارات العمومية والبنوك، وعدد كبير من القطاعات الصناعية الحيوية، استجابة، لدعوات الدخول في الإضراب، عقب المسيرات السلمية الرافضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، فيما أكدت معلومات لـ"الوطن"، أنه "سيجري تغييراً حكومياً واسعاً في الحكومة يشمل 15 وزيرا، على رأسهم رئيس الوزراء أحمد أويحيى"، في حين تم تسريب اسم المستشار الدبلوماسي رمطان لعمامرة، أو وزير الصناعة يوسف يوسفي لقيادة الجهاز التنفيذي، بينما من المنتظر أن تجري التعديلات مع عودة بوتفليقة من رحلته العلاجية في جنيف.
ووجد الجزائريون صعوبة في الوصول إلى مقرات عملهم، ولقضاء حوائجهم، جراء توقف الناقلين الخواص عن العمل منذ الساعات الأولى ليوم الأحد، حيث أرغم شبان الناقلين على التوقف عن العمل باستعمال الترهيب، كما تم تعطيل النقل العام سواء بالحافلات أو القطارات، وأغلقت المحلات، ففي حي الحميز، وجسر قسنيطينة والمنظر الجميل، بالعاصمة، ودبي بمحافظة سطيف شرق البلاد، حيث ينشط كبار تجار الجملة للمواد الغذائية والملابس والخردوات والأدوات الكهرومنزلية، شهدت الحركة التجارية ركوداً غير مسبوق، كما شهدت محلات التجزئة للمواد الغذائية استجابة متفاوتة.
وامتد الإضراب هذه المرة، إلى تلاميذ الثانويات والمتوسطات، الذين خرجوا في مسيرات حاشدة، وشوهدت الشرطة تقوم بتأمين المحتجين الذين هتفوا "لعدم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة"، والغريب أن عدداً من مدراء الابتدائيات قاموا بتسريح التلاميذ، رغم التعليمات التي بعثت بها وزيرة القطاع نورية بن غبريت، السبت، لتؤكد على ضرورة إبقاء التلاميذ في المدارس حتى تاريخ 21 مارس شباط الجاري.
ونقلت مصادر متطابقة، أنه تم "تجميد" النشاط الحكومي بصفة مرققة، حيث ألغى وزير العدل حافظ الاختتام الطيب بلعيز نشاطاً كان مفترضاً، الأحد، كما ألغى وزير الصناعة زيارة كانت مقررة إلى محافظة وهران غرب البلاد، وتؤكد المعطيات المتوفرة لـ"الوطن"، أنه سيتم إجراء تعديل حكومي واسع يمسه رئيس الوزراء أحمد أويحيى الذي يلقى رفضاً شعبياً منقطع النظير، على أن يخلفه المستشار الدبلوماسي للرئيس بوتفليقة، وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة، أو وزير الصناعة يوسف يوسفي، على أن يتم استبعاد 15 وزيراً، مصنفون في خانة "المغضوب عليهم شعبياً".
كما جدد مدير حملته لانتخابية، عبد الغني زعلان تعهدات بوتفليقة القيام بإصلاحات واسعة، وأفاد أن بوتفليقة قال دون مراوغة وبعبارات، إنه سيقوم بتغيير النظام والذي "يعتبر المطلب الأساسي للنظام".
وأضاف مدير الحملة، في تصريحات للصحافة الجزائرية بعد اجتماع مغلق للمديرية، أن "الشارع تكلم عن العهدة الخامسة، وبوتفليقة، لم يستعمل مفردات يصعب فهمها". وذكر زعلان، أن "بوتفليقة، استعمل كلمة مباشرة بعد الانتخابات ستكون ندوة الوطنية يحدد في تاريخ الانتخابات المسبق".
أما قائد أركان الجيش، نائب وزير الدفاع، الفريق أحمد قايد صالح، فواصل "التودد" للجزائريين، حيث ذكر في كلمة، الأحد "بالرابطة القوية النابضة بالحياة التي تشد الشعب الجزائري لجيشه، وهي الرابطة التي يشهد على قوتها ومتانتها ذلك التفاعل العاطفي الذي ما فتئ يعبر على نفسه بكل عفوية من خلال صور التضامن والتلاحم بين الشعب وجيشه في كل الظروف والأحوال، خاصة أثناء المحن والملمات والكوارث الطبيعية"، على حد تعبيره.
وتابع المسؤول العسكري الرفيع، أن "الجيش الوطني الشعبي، يفتخر بأنه من صلب هذا الشعب الأبي والأصيل، ويعـتـز بأنه يقاسمه ذات القيم وذات المبادئ ويشترك معه بالوراثة هذه المقومات العريقة والسامية للشخصية الوطنية".