الباغوز - (وكالات): أعلن متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أنها حققت "تقدماً محدوداً" في أحدث هجوم على آخر منطقة لا تزال خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة "داعش"، في الباغوز بسوريا.
وأوضح المتحدث باسم قوات "سوريا الديمقراطية"، مصطفى بالي، أنه "لا يزال هناك مسلحون من تنظيم "داعش" في قرية الباغوز المحاصرة حتى الاثنين، أغلبهم يختبأ في الأنفاق تحت الأرض".
وكان الهجوم على آخر جيب خاضع لسيطرة تنظيم داعش في محافظة دير الزور السورية القريبة من الحدود العراقية استؤنف مساء أمس الأحد بعد أن أعلن بالي عن انتهاء المهلة التي أعطيت لمسلحي التنظيم في الباغوز للاستسلام.
وقال بالي إن الطائرات الحربية قصفت مستودعات ذخيرة تابعة للمتطرفين.
وأضاف أنه "إذا تقدمنا، فإننا سوف ننتبه لوجود مدنيين، وسنفعل كل ما في وسعنا لإجلائهم من ساحة المعركة".
وذكر بالي أن "مقاتلي "داعش" حاولوا شن هجمات انتحارية، وأن أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قتل وأصيب أربعة في الاشتباكات.
من جهته، قال عدنان عفرين القيادي في قوات سوريا الديمقراطية الإثنين، إن القوات حققت "تقدماً بسيطاً" في آخر جيب لداعش، وذلك في إطار عملية عسكرية مستمرة بالتزامن مع ضربات جوية.
وأضاف أن القوات تواجه قناصة من داعش وألغاماً بعد استئناف هجومها على جيب الباغوز في وقت متأخر الأحد، وتريد إتمام العملية بأقل الخسائر ولذلك التقدم بطيء.
وحلقت الطائرات الحربية فوق الباغوز التي تضم مجموعة من المنازل على ضفتي نهر الفرات عند الحدود مع العراق، وحيث لا يزال يتحصن مقاتلون من تنظيم داعش. وتصاعدت أعمدة الدخان فوق المنطقة مع سماع أصوات اشتباكات على فترات متقطعة.
وقال عفرين إن قوات سوريا الديمقراطية قتلت وأصابت العشرات من المقاتلين المتطرفين.
ولم تقدم القوات على شن هجوم شامل على مدى أغلب الأسابيع القليلة الماضية نظرا لخروج آلاف الأشخاص من الباغوز، من بينهم مقاتلون مستسلمون ومؤيدون لداعش ومدنيون وبعض أسرى التنظيم.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات "سوريا الديمقراطية"، أسرت سبعة من مسلحي تنظيم "داعش" في الباغوز منذ الأحد.
ويعتقد أن 500 من مقاتلي تنظيم "داعش"، لا يزالون في الباغوز، إلى جانب 3000 أو 4000 مدني، من بينهم نساء وأطفال، معظمهم من أفراد الأسر الذين بقوا بعد تقاطر آلاف المدنيين من الباغوز الأسبوع الماضي خلال فترات توقف القتال.
وأوضح المتحدث باسم قوات "سوريا الديمقراطية"، مصطفى بالي، أنه "لا يزال هناك مسلحون من تنظيم "داعش" في قرية الباغوز المحاصرة حتى الاثنين، أغلبهم يختبأ في الأنفاق تحت الأرض".
وكان الهجوم على آخر جيب خاضع لسيطرة تنظيم داعش في محافظة دير الزور السورية القريبة من الحدود العراقية استؤنف مساء أمس الأحد بعد أن أعلن بالي عن انتهاء المهلة التي أعطيت لمسلحي التنظيم في الباغوز للاستسلام.
وقال بالي إن الطائرات الحربية قصفت مستودعات ذخيرة تابعة للمتطرفين.
وأضاف أنه "إذا تقدمنا، فإننا سوف ننتبه لوجود مدنيين، وسنفعل كل ما في وسعنا لإجلائهم من ساحة المعركة".
وذكر بالي أن "مقاتلي "داعش" حاولوا شن هجمات انتحارية، وأن أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قتل وأصيب أربعة في الاشتباكات.
من جهته، قال عدنان عفرين القيادي في قوات سوريا الديمقراطية الإثنين، إن القوات حققت "تقدماً بسيطاً" في آخر جيب لداعش، وذلك في إطار عملية عسكرية مستمرة بالتزامن مع ضربات جوية.
وأضاف أن القوات تواجه قناصة من داعش وألغاماً بعد استئناف هجومها على جيب الباغوز في وقت متأخر الأحد، وتريد إتمام العملية بأقل الخسائر ولذلك التقدم بطيء.
وحلقت الطائرات الحربية فوق الباغوز التي تضم مجموعة من المنازل على ضفتي نهر الفرات عند الحدود مع العراق، وحيث لا يزال يتحصن مقاتلون من تنظيم داعش. وتصاعدت أعمدة الدخان فوق المنطقة مع سماع أصوات اشتباكات على فترات متقطعة.
وقال عفرين إن قوات سوريا الديمقراطية قتلت وأصابت العشرات من المقاتلين المتطرفين.
ولم تقدم القوات على شن هجوم شامل على مدى أغلب الأسابيع القليلة الماضية نظرا لخروج آلاف الأشخاص من الباغوز، من بينهم مقاتلون مستسلمون ومؤيدون لداعش ومدنيون وبعض أسرى التنظيم.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات "سوريا الديمقراطية"، أسرت سبعة من مسلحي تنظيم "داعش" في الباغوز منذ الأحد.
ويعتقد أن 500 من مقاتلي تنظيم "داعش"، لا يزالون في الباغوز، إلى جانب 3000 أو 4000 مدني، من بينهم نساء وأطفال، معظمهم من أفراد الأسر الذين بقوا بعد تقاطر آلاف المدنيين من الباغوز الأسبوع الماضي خلال فترات توقف القتال.