القاهرة - عصام بدوي
قال المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، محمد الحواري، إن "المخاوف الأمنية هي الغالبة والأكبر لدى اللاجئين والنازحين والتي تمنعهم عن العودة لبلادهم، خاصة أنهم فروا طلباً في الأمان"، مؤكداً أنه "مع توافر الأمان والكرامة وسبل الدخل والحياة الكريمة مع بنية تحتية فإن اللاجئون سيعودون"، لافتا الى "عودة 13 ألف لاجئ سوري من الأردن لبلادهم طواعية".
وأوضح الحواري خلال لقاء مع الإعلامي محمد عبد الله، على فضائية الغد الاخبارية، التي تبث من القاهرة، أن "عودة اللاجئين السوريين من الأردن لبلدهم اليوم هي طوعية وعفوية، إذ يقوم بها اللاجئ باختياره الذاتي".
وأشار إلى أنه "حتى اللحظة لم يتم تسجيل حالات عودة قسرية أو حالات تعرضت إيذاء، لافتاً إلى أن هناك ارتفاع في أرقام عودة اللاجئين برغم أنها بسيطة إلا أنها ترتفع".
وأضاف الحواري، أن "عدد اللاجئين السوريين الذي عادوا في الداخل الأردني إلى سوريا وصل تقريبا إلى 13 ألف لاجئ"، مؤكداً أنه "رقم بسيط مقارنة بـ 670 ألف لاجئ مُسجل في الداخل الأردني، إلا أنه مُبشر بأن الرقم سيرتفع".
قال المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، محمد الحواري، إن "المخاوف الأمنية هي الغالبة والأكبر لدى اللاجئين والنازحين والتي تمنعهم عن العودة لبلادهم، خاصة أنهم فروا طلباً في الأمان"، مؤكداً أنه "مع توافر الأمان والكرامة وسبل الدخل والحياة الكريمة مع بنية تحتية فإن اللاجئون سيعودون"، لافتا الى "عودة 13 ألف لاجئ سوري من الأردن لبلادهم طواعية".
وأوضح الحواري خلال لقاء مع الإعلامي محمد عبد الله، على فضائية الغد الاخبارية، التي تبث من القاهرة، أن "عودة اللاجئين السوريين من الأردن لبلدهم اليوم هي طوعية وعفوية، إذ يقوم بها اللاجئ باختياره الذاتي".
وأشار إلى أنه "حتى اللحظة لم يتم تسجيل حالات عودة قسرية أو حالات تعرضت إيذاء، لافتاً إلى أن هناك ارتفاع في أرقام عودة اللاجئين برغم أنها بسيطة إلا أنها ترتفع".
وأضاف الحواري، أن "عدد اللاجئين السوريين الذي عادوا في الداخل الأردني إلى سوريا وصل تقريبا إلى 13 ألف لاجئ"، مؤكداً أنه "رقم بسيط مقارنة بـ 670 ألف لاجئ مُسجل في الداخل الأردني، إلا أنه مُبشر بأن الرقم سيرتفع".