أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): انضمت دول عربية وأجنبية جديدة إلى قرار إيقاف تشغيل الطائرة "بوينغ ماكس 737" لدى شركات الطيران المسجلة لديها، بحسب تقارير إعلامية، الأربعاء.

فقد قررت مصر منع عبور وهبوط وإقلاع طائرات بوينغ ماكس 737 فى الأجواء والمطارات التابعة لها، عقب حادثة الطائرة الإثيوبية الاثنين.

وقالت سلطة الطيران المدني في بيان رسمي إنه يجرى عمل تقييم لسلامة تشغيل هذا الطراز مع سلطات الطيران المدني الدولية والشركة المصنعة للطائرة و وكالات السلامة المعنية.

وقالت الهيئة إن شركه مصر للطيران لا تمتلك هذا الطراز من طائرات ماكس 737، ولا يأتي ضمن خططها المستقبلية لتطوير أسطولها الجوي، وتابعت أنه لا يوجد أي طائرة مسجلة من هذا الطراز في السجل المصري للطائرات لدى أي من الشركات المصرية.

وفي نفس السياق، قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن سلطة الطيران في لبنان قررت منع طائرات بوينغ ماكس 737 من الهبوط في بيروت أو التحليق في الأجواء اللبنانية.

وأضافت الوكالة أن محمد شهاب الدين، المدير العام للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي، أصدر أمرا بهذا الشأن، وفقا لـ"رويترز".

كما أعلنت وزارة الطيران المدني الهندية أن الحكومة لن تسمح للطائرات من طراز بوينغ 737 ماكس بدخول مجالها الجوي أو عبوره.

وكانت سلطنة عُمان وفرنسا وألمانيا والنمسا وأيرلندا وبريطانيا انضمت، أمس الثلاثاء إلى قائمة الدول المانعة لتشغيل أو تحليق تلك الطائرات في أجوائها ومطاراتها.

كما أعلنت هيئة الطيران المدني الكويتية تعليق تشغيل وعبور الطائرات منذ ذات الطراز "حتى إشعار آخر"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وايضا أعلنت دولة الإمارات العربية، منع تحليق أو تشغيل تلك الطائرات في مطاراتها وأجوائها.

وجاءت قرارات تلك الدول بعدما أعلنت إثيوبيا وسنغافورة والصين وإندونيسيا وكوريا الجنوبية ومنغوليا وأستراليا والبرازيل والأرجنتين والمكسيك والمغرب، في أوقات سابقة، تعليق استخدام هذا الطراز من الطائرات.

وأظهر موقع "فلايت غلوبال" الإلكتروني، أن هناك قرارات بمنع تحليق قرابة 40 بالمئة من بين 371 طائرة "بوينغ 737 ماكس" في الخدمة على مستوى العالم، ومن بينها 97 طائرة في الصين وحدها.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أكدت عقب سقوط الطائرة الإثيوبية على أن التحليق ذلك الطراز من الطائرات آمن، رغم أنه الثاني من نوعه للطائرة ذاتها في غضون 5 أشهر.

لكن على ما يبدو، لم يكن التطمين الأمريكي كافيا لدى الجميع، بعد أن قضى 157 مسافرا على متن الطائرة الإثيوبية، وقبل ذلك موت جميع ركاب طائرة "بوينغ 737 ماكس" تابعة لشركة "ليون إير" الإندونيسية.