الخرطوم - عبدالناصر الحاج
أدى وزراء الحكومة السودانية الجديدة القسم أمام الرئيس عمر البشير بالقصر الجمهوري، بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن عوض محمد أحمد ابن عوف ورئيس القضاء عبد المجيد إدريس ورئيس مجلس الوزراء د. محمد طاهر إيلا. وبحسب الوكالة الإخبارية الرسمية في السودان "سونا"، عبر الرئيس السوداني خلال مخاطبته الوزراء عن ثقته في قدرتهم لقيادة البلاد في هذه المرحلة التي وصفها بـ "الخاصة" وتحقيق السلام والاستقرار باعتبار أن الحرب عدو للتنمية والازدهار. ولفت البشير إلى أن "الحلول للتحديات الاقتصادية الماثلة ممكنة ومتوفرة وتتطلب من وزراء القطاع الاقتصادي المزيد من الجهد والمثابرة والاستغلال الأمثل للموارد الغنية بالبلاد"، مشيراً إلى أن "الحلول للتحديات الاقتصادية الماثلة ممكنة ومتوفرة وتتطلب من وزراء القطاع الاقتصادي المزيد من الجهد والمثابرة والاستغلال الأمثل للموارد الغنية بالبلاد". وقال إن "تثبيت السلام وإسكات صوت البندقية يمثل أولوية قصوى للدولة في ظل الرغبة الكبيرة للسلام من الأطراف كافة". وأضاف "سنتواصل مع القوى الرافضة للحوار من أجل الاستقرار السياسي". وأشار إلى أن "المناخ الدولي أصبح داعماً للسلام خاصة وأن السودان كان من الدول الرائدة في تعزيز الاستقرار عبر مبادراته للسلام والمصالحات بدول الجوار". وقال البشير إن "العمل تضامني ويتطلب تضافر الجهود وإحكام التنسيق بين الوزارات والمؤسسات"، مؤكدا أن "الوزراء سيجدون الدعم والمساندة من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بما يعينهم على أداء مهامهم". بالمقابل، ضجت منصات التفاعل الاجتماعي في السودان "فيسبوك، تويتر، واتساب"، بتعليقات معارضين وناشطين سياسيين، استهجنوا بشدة التشكيل الوزاري الجديد وحكموا عليه بالفشل قبل أن يشرع الوزراء الجدد في أعمالهم. وجاءت معظم تعليقات الرافضين للتشكيل الحكومي بأنه مجرد إحلال وإبدال ولا يمثل قيمة حقيقية جديدة.
أدى وزراء الحكومة السودانية الجديدة القسم أمام الرئيس عمر البشير بالقصر الجمهوري، بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن عوض محمد أحمد ابن عوف ورئيس القضاء عبد المجيد إدريس ورئيس مجلس الوزراء د. محمد طاهر إيلا. وبحسب الوكالة الإخبارية الرسمية في السودان "سونا"، عبر الرئيس السوداني خلال مخاطبته الوزراء عن ثقته في قدرتهم لقيادة البلاد في هذه المرحلة التي وصفها بـ "الخاصة" وتحقيق السلام والاستقرار باعتبار أن الحرب عدو للتنمية والازدهار. ولفت البشير إلى أن "الحلول للتحديات الاقتصادية الماثلة ممكنة ومتوفرة وتتطلب من وزراء القطاع الاقتصادي المزيد من الجهد والمثابرة والاستغلال الأمثل للموارد الغنية بالبلاد"، مشيراً إلى أن "الحلول للتحديات الاقتصادية الماثلة ممكنة ومتوفرة وتتطلب من وزراء القطاع الاقتصادي المزيد من الجهد والمثابرة والاستغلال الأمثل للموارد الغنية بالبلاد". وقال إن "تثبيت السلام وإسكات صوت البندقية يمثل أولوية قصوى للدولة في ظل الرغبة الكبيرة للسلام من الأطراف كافة". وأضاف "سنتواصل مع القوى الرافضة للحوار من أجل الاستقرار السياسي". وأشار إلى أن "المناخ الدولي أصبح داعماً للسلام خاصة وأن السودان كان من الدول الرائدة في تعزيز الاستقرار عبر مبادراته للسلام والمصالحات بدول الجوار". وقال البشير إن "العمل تضامني ويتطلب تضافر الجهود وإحكام التنسيق بين الوزارات والمؤسسات"، مؤكدا أن "الوزراء سيجدون الدعم والمساندة من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بما يعينهم على أداء مهامهم". بالمقابل، ضجت منصات التفاعل الاجتماعي في السودان "فيسبوك، تويتر، واتساب"، بتعليقات معارضين وناشطين سياسيين، استهجنوا بشدة التشكيل الوزاري الجديد وحكموا عليه بالفشل قبل أن يشرع الوزراء الجدد في أعمالهم. وجاءت معظم تعليقات الرافضين للتشكيل الحكومي بأنه مجرد إحلال وإبدال ولا يمثل قيمة حقيقية جديدة.