الجزائر - جمال كريمي
تعهد رئيس الوزراء الجزائري، المنصب الاثنين، نور الدين بدوي، بفتح أبواب الحوار "أمام جميع أطياف المجتمع دون استثناء ولا إقصاء لتجسيد كل طموحات الشعب الجزائري"، مؤكدا أن "الجزائر تسع الجميع"، مشيرا إلى أن "البلاد ستدخل في مرحلة انتقالية قصيرة لتجاوز الأزمة التي تعيشها منذ أسابيع"، فيما تتواصل الاحتجاجات الحاشدة ضد القرارات الأخيرة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وقال بدوي في ندوة صحفية مشتركة مع نائبه وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، الخميس، في المركز الدولي للمؤتمرات بسطاوالي، في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائر، "أتعهد بالعمل بلا هوادة وبصدق وإخلاص لأكون في مستوى تطلعات المواطنين والمسؤولية الملقاة على عاتقي، وأن تكون الأبواب مفتوحة أمام الجميع ونستمع للجميع ونتحاور مع الجميع ونعمل مع الجميع دون استثناء ولا إقصاء"، مشيرا إلى أن "الجزائر تسع الجميع وهي الحصن الذي تسقط أمامه كل الحساسيات".
وتجنب مسؤول الجهاز التنفيذي، الرد على الأسئلة "المحرجة"، ومنها لماذا قرر الرئيس الترشح عبر رسالة منسوبة إليه، أذيعت على وسائل الإعلام الحكومية، ثم رسالة ثانية يقول فيها، إنه "لم يكن راغبا في الترشح أصلا نظرا لحالته الصحية وتقدمه في السن؟"، وسؤال آخر يتعلق بالاتهامات التي تطوله بأنه "مهندس" تزوير الانتخابات المحلية والتشريعية الأخيرة، حيث فضل الحديث على "ضرورة إعادة الثقة بين السلطة والشعب، والتأكيد على تحقيق تطلعات الجزائريين، عبر الندوة الوطنية، دون تحديد سقف زمني لإنهاء عملها".
وقدر بدوي، الذي "كان يتلعثم أحيانا"، ويتحدث بلغة عربية "ركيكة"، إن الجزائر تعيش "لحظة تاريخية" وتشهد "حركية سياسية خاصة سلمية وحضارية للتعبير عن انشغالات المواطنين"، مؤكدا أن "هذه الحركة شهد لها العالم أجمع بالمستوى الراقي كما شهد بحضارية ووعي المواطن الجزائري للتعبير عن آرائه".
وفي ذات السياق، أوضح رئيس الوزراء والذي اشتغل سابقا وزيرا للداخلية وقبلها وزيرا للتكوين المهني، أن "الرئيس بوتفليقة تجاوب مع مطالب الشعب بشكل فوري ترجمته رسالته الأخيرة"، داعيا إلى "ضرورة العمل بجد وصدق وتكاثف جهود الجميع دون استثناء ودون أي عقدة بين أبناء الوطن الواحد".
وبخصوص الحكومة الجديدة التي ستشتغل معه، أكد المتحدث، أنه "التي سيعلن عن تشكيلتها قريبا وستكون تكنوقراطية وممثلة لكل الطاقات الشبابية وجميع الأطياف السياسية".
من جانبه، جدد نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، "رفض الجزائر رفضا باتا التدخل في شؤونها الداخلية"، وأوضح أن "الجزائر بكل فروع مجتمعها ومشارب طبقتها السياسية وبحكم تاريخنا ومعتقداتنا ترفض رفضا مبدئيا التدخل في شؤونها الداخلية" مشددا في ذات السياق على أن "الاهتمام بما يجري أمر "مفهوم" غير أن التدخل في شؤونها الداخلية مرفوض رفضا باتا"، وكان المعني يرد على موقف الرئيس الفرنسي إيمانوال ماكرون، الذي دعا لأن تكون المرحلة الانتقالية "قصيرة المدة".
وفي شوارع المدن الجزائرية، لا يزال الغليان" سيد الموقف، حيث استمرت الحشود البشرية في الاحتجاج، واللافت أن يشارك الوقفات الاحتجاجية القضاة، كما خرج المئات من ذوي الاحتياجات الخاصة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان وساحة البريد المركزي بالعاصمة، للتعبير عن رفضهم لتمديد عهدة الرئيس بوتفليقة.
تعهد رئيس الوزراء الجزائري، المنصب الاثنين، نور الدين بدوي، بفتح أبواب الحوار "أمام جميع أطياف المجتمع دون استثناء ولا إقصاء لتجسيد كل طموحات الشعب الجزائري"، مؤكدا أن "الجزائر تسع الجميع"، مشيرا إلى أن "البلاد ستدخل في مرحلة انتقالية قصيرة لتجاوز الأزمة التي تعيشها منذ أسابيع"، فيما تتواصل الاحتجاجات الحاشدة ضد القرارات الأخيرة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وقال بدوي في ندوة صحفية مشتركة مع نائبه وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، الخميس، في المركز الدولي للمؤتمرات بسطاوالي، في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائر، "أتعهد بالعمل بلا هوادة وبصدق وإخلاص لأكون في مستوى تطلعات المواطنين والمسؤولية الملقاة على عاتقي، وأن تكون الأبواب مفتوحة أمام الجميع ونستمع للجميع ونتحاور مع الجميع ونعمل مع الجميع دون استثناء ولا إقصاء"، مشيرا إلى أن "الجزائر تسع الجميع وهي الحصن الذي تسقط أمامه كل الحساسيات".
وتجنب مسؤول الجهاز التنفيذي، الرد على الأسئلة "المحرجة"، ومنها لماذا قرر الرئيس الترشح عبر رسالة منسوبة إليه، أذيعت على وسائل الإعلام الحكومية، ثم رسالة ثانية يقول فيها، إنه "لم يكن راغبا في الترشح أصلا نظرا لحالته الصحية وتقدمه في السن؟"، وسؤال آخر يتعلق بالاتهامات التي تطوله بأنه "مهندس" تزوير الانتخابات المحلية والتشريعية الأخيرة، حيث فضل الحديث على "ضرورة إعادة الثقة بين السلطة والشعب، والتأكيد على تحقيق تطلعات الجزائريين، عبر الندوة الوطنية، دون تحديد سقف زمني لإنهاء عملها".
وقدر بدوي، الذي "كان يتلعثم أحيانا"، ويتحدث بلغة عربية "ركيكة"، إن الجزائر تعيش "لحظة تاريخية" وتشهد "حركية سياسية خاصة سلمية وحضارية للتعبير عن انشغالات المواطنين"، مؤكدا أن "هذه الحركة شهد لها العالم أجمع بالمستوى الراقي كما شهد بحضارية ووعي المواطن الجزائري للتعبير عن آرائه".
وفي ذات السياق، أوضح رئيس الوزراء والذي اشتغل سابقا وزيرا للداخلية وقبلها وزيرا للتكوين المهني، أن "الرئيس بوتفليقة تجاوب مع مطالب الشعب بشكل فوري ترجمته رسالته الأخيرة"، داعيا إلى "ضرورة العمل بجد وصدق وتكاثف جهود الجميع دون استثناء ودون أي عقدة بين أبناء الوطن الواحد".
وبخصوص الحكومة الجديدة التي ستشتغل معه، أكد المتحدث، أنه "التي سيعلن عن تشكيلتها قريبا وستكون تكنوقراطية وممثلة لكل الطاقات الشبابية وجميع الأطياف السياسية".
من جانبه، جدد نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، "رفض الجزائر رفضا باتا التدخل في شؤونها الداخلية"، وأوضح أن "الجزائر بكل فروع مجتمعها ومشارب طبقتها السياسية وبحكم تاريخنا ومعتقداتنا ترفض رفضا مبدئيا التدخل في شؤونها الداخلية" مشددا في ذات السياق على أن "الاهتمام بما يجري أمر "مفهوم" غير أن التدخل في شؤونها الداخلية مرفوض رفضا باتا"، وكان المعني يرد على موقف الرئيس الفرنسي إيمانوال ماكرون، الذي دعا لأن تكون المرحلة الانتقالية "قصيرة المدة".
وفي شوارع المدن الجزائرية، لا يزال الغليان" سيد الموقف، حيث استمرت الحشود البشرية في الاحتجاج، واللافت أن يشارك الوقفات الاحتجاجية القضاة، كما خرج المئات من ذوي الاحتياجات الخاصة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان وساحة البريد المركزي بالعاصمة، للتعبير عن رفضهم لتمديد عهدة الرئيس بوتفليقة.