أبوظبي - (وكالات): أعلنت قوات "سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة، الخميس، مقتل 15 من متشددي تنظيم الدولة "داعش" في الباغوز، بعدما حاولوا مهاجمة القوات التي تقترب من فرض سيطرتها على آخر جيب للتنظيم في شرق سوريا.
وذكرت قوات "سوريا الديمقراطية"، أنها تقدمت داخل الجيب بعد اشتباكات وضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان، "تقدم مقاتلونا في عمق المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، وثبتوا عددا من النقاط الجديدة، وذلك إثر اشتباكات تكبد فيها الإرهابيون عددا من القتلى والجرحى".
وأشار البيان إلى أن "15 من متشددي "داعش" قتلوا بعدما حاولوا الهجوم على مناطق في الباغوز".
والأربعاء، قالت قوات "سوريا الديمقراطية"، إنها "نجحت في التصدي لهجومين مضادين شنهما مقاتلو تنظيم "داعش" في الباغوز".
وأضافت أنها "أحبطت هجمات انتحارية للتنظيم خلال المعركة النهائية على الباغوز التي تضم مجموعة من القرى والأراضي الزراعية بالقرب من الحدود العراقية".
وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن داعش شن هجومه المضاد الثاني بعد ظهر الأربعاء، مستغلا تصاعد الدخان في سماء الباغوز. وأضاف أن القتال لا يزال مستمرا، لكن التنظيم لم يحرز أي تقدم وجرى إيقافه.
وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن "اشتباكات مباشرة عنيفة" أسفرت عن "قتل 38 إرهابيا بينهم ثمانية انتحاريين". وأضاف "ارتقى أربعة من مقاتلينا شهداء، وأصيب ثمانية بجراح".
وتابع قائلا "تقدمت قواتنا اليوم، وسيطرت على عدة نقاط".
وبحسب بالي، قصفت قوات سوريا الديمقراطية الباغوز قصفا كثيفا الليلة الماضية قبل بدء اشتباكات مباشرة مع مقاتلي داعش قبل الفجر.
وأظهر بث مباشر لمحطة روناهي التلفزيونية الكردية، خلال الليل، سلسلة انفجارات كبيرة أضاءت السماء فوق الباغوز.
وتصاعدت سحب كثيفة من الدخان الأسود فوق الباغوز بعد ظهر الأربعاء، وسُمع دوي طلقات نارية وانفجارات وأزيز طائرات في المعركة التي كانت قوات سوريا الديمقراطية قالت إنها منتهية أو بحكم المنتهية.
وسوى القتال كثيرا من المنازل بالأرض تماما في الباغوز، حيث تظهر أيضا آثار الضربات الصاروخية على الطرق.
{{ article.visit_count }}
وذكرت قوات "سوريا الديمقراطية"، أنها تقدمت داخل الجيب بعد اشتباكات وضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان، "تقدم مقاتلونا في عمق المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، وثبتوا عددا من النقاط الجديدة، وذلك إثر اشتباكات تكبد فيها الإرهابيون عددا من القتلى والجرحى".
وأشار البيان إلى أن "15 من متشددي "داعش" قتلوا بعدما حاولوا الهجوم على مناطق في الباغوز".
والأربعاء، قالت قوات "سوريا الديمقراطية"، إنها "نجحت في التصدي لهجومين مضادين شنهما مقاتلو تنظيم "داعش" في الباغوز".
وأضافت أنها "أحبطت هجمات انتحارية للتنظيم خلال المعركة النهائية على الباغوز التي تضم مجموعة من القرى والأراضي الزراعية بالقرب من الحدود العراقية".
وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن داعش شن هجومه المضاد الثاني بعد ظهر الأربعاء، مستغلا تصاعد الدخان في سماء الباغوز. وأضاف أن القتال لا يزال مستمرا، لكن التنظيم لم يحرز أي تقدم وجرى إيقافه.
وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن "اشتباكات مباشرة عنيفة" أسفرت عن "قتل 38 إرهابيا بينهم ثمانية انتحاريين". وأضاف "ارتقى أربعة من مقاتلينا شهداء، وأصيب ثمانية بجراح".
وتابع قائلا "تقدمت قواتنا اليوم، وسيطرت على عدة نقاط".
وبحسب بالي، قصفت قوات سوريا الديمقراطية الباغوز قصفا كثيفا الليلة الماضية قبل بدء اشتباكات مباشرة مع مقاتلي داعش قبل الفجر.
وأظهر بث مباشر لمحطة روناهي التلفزيونية الكردية، خلال الليل، سلسلة انفجارات كبيرة أضاءت السماء فوق الباغوز.
وتصاعدت سحب كثيفة من الدخان الأسود فوق الباغوز بعد ظهر الأربعاء، وسُمع دوي طلقات نارية وانفجارات وأزيز طائرات في المعركة التي كانت قوات سوريا الديمقراطية قالت إنها منتهية أو بحكم المنتهية.
وسوى القتال كثيرا من المنازل بالأرض تماما في الباغوز، حيث تظهر أيضا آثار الضربات الصاروخية على الطرق.