الخرطوم - عبدالناصر الحاج
جدد سفير جمهورية جنوب السودان بالخرطوم، ميان دوت، "حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع دولة السودان في كافة المجالات المشتركة، لا سيما في مجال النفط وتجارة الحدود وكل ما يتعلق بتوطيد أواصر العلاقة التاريخية التي تربط بين البلدين". وقال ميان دوت في تصريحات خص بها "الوطن" أنهم "في دولة جنوب السودان، ظلوا يراقبون عن كثب سير المتغيرات السياسية في الدولة السودانية في أعقاب القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس عمر البشير في فبراير الماضي، والتي تم بموجبها حل الحكومة المركزية والولائية". وأشار دوت إلى "ترحيب دولة جنوب السودان بالتشكيل الوزاري الجديد "حكومة الكفاءات"، الذي تم عنه الإعلان الأربعاء بالخرطوم". وقال لـ" الوطن"، "نحن نستبشر خيراً بهذا التشكيل الوزاري، ونرى أنه قد يساهم كثيراً في فتح آفاق التعاون المثمر بين البلدين، خصوصاً في المجال النفط"، مشيداً "بكفاءة وزير النفط الجديد، اسحق آدم جماع، والذي تم تعيينه وفقاً للقرار الجمهوري رقم "6"، لسنة 2019 والذي تلاه رئيس مجلس الوزراء محمد طاهر إيلا خلال مؤتمر صحفي أمام الأجهزة الإعلامية والصحفية المختلفة".
تجدر الإشارة إلى أن الوزير الجديد لوزارة النفط والغاز، اسحق آدم بشير جماع "68 عاماً"، هو الرئيس المُكلف لحزب الأمة الفيدرالي، ونال بكالوريوس الشرف هندسة كيميائية من جامعة الخرطوم 1975، وماجستير مصادر الطاقة من جامعة "بتسبرج"، بالولايات المتحدة الأمريكية، ودبلوم التخطيط والإدارة من جامعة "هيوستن كنساس" بالولايات المتحدة، ثم عمل مهندساً بالإدارة الفنية في المؤسسة العامة للبترول بوزارة الطاقة والتعدين، ثم رئيساً لقسم الطاقة ورئيساً لقسم تقييم المشروعات، ثم مديراً لإدارة التخطيط والطاقة بالإدارة القومية للطاقة، ثم استشارياً في شؤون الطاقة.
وانفصل جنوب السودان عن السودان عام 2011 حين بلغ الإنتاج النفطي مستوى ذروة عند 350 ألف برميل يوميا، لكن بعد ذلك بعامين انزلقت الدولة الوليدة في حرب أهلية، وعندما بدأ القتال، كان الإنتاج يبلغ نحو 245 ألف برميل يوميا. ويجري شحن نفط جنوب السودان إلى الأسواق العالمية عبر خط أنابيب يمتد داخل أراضي السودان. وشهدت المنطقة التي تقع فيها حقول "توما ثاوث" النفطية قتالا كثيفا هو الأشد بين المتمردين والقوات الحكومية، وهو ما ألحق أضرارا بمنشآت إنتاج النفط.
الجدير بالذكر أن اتفاق نفطي جرى بين الدولتين في خواتيم العام المنصرم، تم الاتفاق فيه على استئناف ضخ النفط الجنوبي وتصديره عبر المنشآت النفطية التي يمتلكها السودان، ومما يعزز فرص البلدين للخروج من الضائقة الاقتصادية الراهنة.
{{ article.visit_count }}
جدد سفير جمهورية جنوب السودان بالخرطوم، ميان دوت، "حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع دولة السودان في كافة المجالات المشتركة، لا سيما في مجال النفط وتجارة الحدود وكل ما يتعلق بتوطيد أواصر العلاقة التاريخية التي تربط بين البلدين". وقال ميان دوت في تصريحات خص بها "الوطن" أنهم "في دولة جنوب السودان، ظلوا يراقبون عن كثب سير المتغيرات السياسية في الدولة السودانية في أعقاب القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس عمر البشير في فبراير الماضي، والتي تم بموجبها حل الحكومة المركزية والولائية". وأشار دوت إلى "ترحيب دولة جنوب السودان بالتشكيل الوزاري الجديد "حكومة الكفاءات"، الذي تم عنه الإعلان الأربعاء بالخرطوم". وقال لـ" الوطن"، "نحن نستبشر خيراً بهذا التشكيل الوزاري، ونرى أنه قد يساهم كثيراً في فتح آفاق التعاون المثمر بين البلدين، خصوصاً في المجال النفط"، مشيداً "بكفاءة وزير النفط الجديد، اسحق آدم جماع، والذي تم تعيينه وفقاً للقرار الجمهوري رقم "6"، لسنة 2019 والذي تلاه رئيس مجلس الوزراء محمد طاهر إيلا خلال مؤتمر صحفي أمام الأجهزة الإعلامية والصحفية المختلفة".
تجدر الإشارة إلى أن الوزير الجديد لوزارة النفط والغاز، اسحق آدم بشير جماع "68 عاماً"، هو الرئيس المُكلف لحزب الأمة الفيدرالي، ونال بكالوريوس الشرف هندسة كيميائية من جامعة الخرطوم 1975، وماجستير مصادر الطاقة من جامعة "بتسبرج"، بالولايات المتحدة الأمريكية، ودبلوم التخطيط والإدارة من جامعة "هيوستن كنساس" بالولايات المتحدة، ثم عمل مهندساً بالإدارة الفنية في المؤسسة العامة للبترول بوزارة الطاقة والتعدين، ثم رئيساً لقسم الطاقة ورئيساً لقسم تقييم المشروعات، ثم مديراً لإدارة التخطيط والطاقة بالإدارة القومية للطاقة، ثم استشارياً في شؤون الطاقة.
وانفصل جنوب السودان عن السودان عام 2011 حين بلغ الإنتاج النفطي مستوى ذروة عند 350 ألف برميل يوميا، لكن بعد ذلك بعامين انزلقت الدولة الوليدة في حرب أهلية، وعندما بدأ القتال، كان الإنتاج يبلغ نحو 245 ألف برميل يوميا. ويجري شحن نفط جنوب السودان إلى الأسواق العالمية عبر خط أنابيب يمتد داخل أراضي السودان. وشهدت المنطقة التي تقع فيها حقول "توما ثاوث" النفطية قتالا كثيفا هو الأشد بين المتمردين والقوات الحكومية، وهو ما ألحق أضرارا بمنشآت إنتاج النفط.
الجدير بالذكر أن اتفاق نفطي جرى بين الدولتين في خواتيم العام المنصرم، تم الاتفاق فيه على استئناف ضخ النفط الجنوبي وتصديره عبر المنشآت النفطية التي يمتلكها السودان، ومما يعزز فرص البلدين للخروج من الضائقة الاقتصادية الراهنة.