أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، وذلك تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.
وقال مراسل سكاي نيوز إن أربع مجموعات تتكون من نحو 200 من اليهود المتطرفين اقتحموا باحات "المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية صباح الخميس".
وانتشرت صورة أصدرها طاقم جمعيات الهيكل، دعا فيها لاقتحام "جبل الهيكل"، وهي التسمية التي يطلقها اليهود على المسجد الأقصى، اعتراضا على إعادة فتح مصلى باب الرحمة.
وتقول الدعوة، "عقب اقتحام الوقف لمنطقة باب الرحمة لإقامة مسجد إضافي في المكان، سنصعَد جميعا لجبل الهيكل في صلاة احتجاجية تطالب بطرد الوقف من جبلنا المقدس".
وشهدت الأسابيع الأخيرة مواجهات بسبب إغلاق باب الرحمة، أحد أبواب الحرم القدسي، بعد أن أصدرت محكمة إسرائيلية أمرا بإغلاقه، وأعطت هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس حق استئناف القرار.
وباب الرحمة مغلق منذ القرن الثاني عشر في الجانب المواجه للجزء الخارجي من الحرم القدسي. لكن الجزء الداخلي منه ما زال متاحا من الجانب المطل على الحرم حتى أمر القضاء الإسرائيلي بإغلاقه عام 2003، خلال الانتفاضة الثانية.
وكان أعيد فتحه قبل أسابيع وقام المصلون بالصلاة في المصلى فيه هناك.
ويقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في 1967 وضمتها منذ ذلك الحين.
وتعد إسرائيل القدس بكاملها، بما في ذلك الجزء الشرقي منها، عاصمتها "الموحدة"، في حين يتمسك الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة الدولة التي يطمحون لإقامتها.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة التي هي في صلب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
{{ article.visit_count }}
وقال مراسل سكاي نيوز إن أربع مجموعات تتكون من نحو 200 من اليهود المتطرفين اقتحموا باحات "المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية صباح الخميس".
وانتشرت صورة أصدرها طاقم جمعيات الهيكل، دعا فيها لاقتحام "جبل الهيكل"، وهي التسمية التي يطلقها اليهود على المسجد الأقصى، اعتراضا على إعادة فتح مصلى باب الرحمة.
وتقول الدعوة، "عقب اقتحام الوقف لمنطقة باب الرحمة لإقامة مسجد إضافي في المكان، سنصعَد جميعا لجبل الهيكل في صلاة احتجاجية تطالب بطرد الوقف من جبلنا المقدس".
وشهدت الأسابيع الأخيرة مواجهات بسبب إغلاق باب الرحمة، أحد أبواب الحرم القدسي، بعد أن أصدرت محكمة إسرائيلية أمرا بإغلاقه، وأعطت هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس حق استئناف القرار.
وباب الرحمة مغلق منذ القرن الثاني عشر في الجانب المواجه للجزء الخارجي من الحرم القدسي. لكن الجزء الداخلي منه ما زال متاحا من الجانب المطل على الحرم حتى أمر القضاء الإسرائيلي بإغلاقه عام 2003، خلال الانتفاضة الثانية.
وكان أعيد فتحه قبل أسابيع وقام المصلون بالصلاة في المصلى فيه هناك.
ويقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في 1967 وضمتها منذ ذلك الحين.
وتعد إسرائيل القدس بكاملها، بما في ذلك الجزء الشرقي منها، عاصمتها "الموحدة"، في حين يتمسك الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة الدولة التي يطمحون لإقامتها.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة التي هي في صلب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.