الجزائر - جمال كريمي
علمت "الوطن" من مصادر متطابقة، أنه "تقرر إنهاء مهام مدير الأمن الخارجي في المخابرات الجزائرية الجنرال محمد بوزيت المعروف بـ"يوسف"، فيما عُين خلفاً له الجنرال عبد الحميد بن داود"، وهذا الأخير كان مسؤول الأمن الداخلي ومكافحة الجوسسة بمديرية الاستعلام والأمن -التسمية القديمة لجهاز المخابرات- وأنهيت مهامه عام 2015. ونقلت قناة الشروق الخاصة، أن تسليم المهام بين المسؤولين قد تم مساء السبت.
وكان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة قد حل جهاز المخابرات -مديرية الاستعلام والأمن DRS- قبل أشهر بعد إبعاد قائدها الجنرال توفيق مدين، وأعاد تشكيل جهاز مشابه تحت اسم "المصالح الأمنية المشتركة"، تحت وصاية رئاسة الجمهورية، وعيَن الجنرال بشير طرطاق قائدا لهذا الجهاز الأمني الحساس، الذي تتفرع عنه ثلاث مديريات عامة، هي مديرية الأمن الداخلي والمديرية الأمن الخارجي إضافة إلى مديرية الأمن التقني، ومهمته التنسيق بين الأسلاك الأمنية المشتركة من جيش ومصالح الدرك وجهاز الشرطة، فيما تتركّز مهام المديريات الفرعية بالتحقيقات في القضايا الحساسة للأمن الوطني.
علمت "الوطن" من مصادر متطابقة، أنه "تقرر إنهاء مهام مدير الأمن الخارجي في المخابرات الجزائرية الجنرال محمد بوزيت المعروف بـ"يوسف"، فيما عُين خلفاً له الجنرال عبد الحميد بن داود"، وهذا الأخير كان مسؤول الأمن الداخلي ومكافحة الجوسسة بمديرية الاستعلام والأمن -التسمية القديمة لجهاز المخابرات- وأنهيت مهامه عام 2015. ونقلت قناة الشروق الخاصة، أن تسليم المهام بين المسؤولين قد تم مساء السبت.
وكان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة قد حل جهاز المخابرات -مديرية الاستعلام والأمن DRS- قبل أشهر بعد إبعاد قائدها الجنرال توفيق مدين، وأعاد تشكيل جهاز مشابه تحت اسم "المصالح الأمنية المشتركة"، تحت وصاية رئاسة الجمهورية، وعيَن الجنرال بشير طرطاق قائدا لهذا الجهاز الأمني الحساس، الذي تتفرع عنه ثلاث مديريات عامة، هي مديرية الأمن الداخلي والمديرية الأمن الخارجي إضافة إلى مديرية الأمن التقني، ومهمته التنسيق بين الأسلاك الأمنية المشتركة من جيش ومصالح الدرك وجهاز الشرطة، فيما تتركّز مهام المديريات الفرعية بالتحقيقات في القضايا الحساسة للأمن الوطني.