غزة - عز الدين أبو عيشة
قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مصعب البريم إنّ "حركته تدعم القضية الفلسطينية بغض النظر عن الاختلاف السياسي والأيديولوجي في الأفكار بين التنظيمات على الساحة الوطنية".
وأضاف في تصريحات لـ "الوطن"، "يجمعنا الوطن والقضية ولا يفرقنا الاختلاف الفكري ونهج السياسة، وموقفنا من الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس أنّه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير، ولا يمكن أن نكون سبباً في مزيد من الانقسام الداخلي بين مكونات الشعب الفلسطيني".
ونفى مشاركة حركة الجهاد الاسلامي في أيّ مظاهرات ضدّ الرئيس عبّاس في قطاع غزّة، لافتًا إلى أنّ "حركته لا تكون تابعا في تفكيرها ونهجها، وأعطت تعليماتها إلى أعضاء التنظيم بعدم المشاركة في التظاهر ضدّ عباس".
وبيّن البريم أنّ "القضية الوطنية لا تحتاج إلى مزيد من العراك السياسي، بل تحتاج إلى وحدة الصف الوطني، والذهاب إلى قاعة الشراكة والعمل الديمقراطي، والتفكير الواحد في إنقاذ الوطن من المحاربة الاسرائيلية".
وفي ملف خصم الرواتب، دعا البريم السلطة الوطنية إلى الوقوف مع مكونات الشعب الفلسطيني، بغض النظر عن الانتماء السياسي، وإعادة رواتب الموظفين المقطوعة بسرعة، موضحًا أنّ "سياسة قطع رواتب الموظفين تضر بالكل الوطني، وتسبب عزلة للقطاع عن الضفة الغربية".
وأوضح أنّ "الجهاد الإسلامي مع منظمة التحرير، ولكن بعد إصلاحها، وهو ما تمّ الاتفاق عليه مع حركة فتح، على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، ولم شمل الكلّ الوطني تحت سقف المنظمة المعترف بها دولياً، على أنّها ممثل للكلّ الفلسطيني".
جدير بالذكر أنّ حركة حماس دعت إلى خروج مظاهرات حاشدة في قطاع غزّة، ضد الرئيس محمود عبّاس بسبب سياسته التي ينتهجها بحق موظفي السلطة في القطاع، والمتمثلة في وقف رواتب عدد كبير منهم.
قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مصعب البريم إنّ "حركته تدعم القضية الفلسطينية بغض النظر عن الاختلاف السياسي والأيديولوجي في الأفكار بين التنظيمات على الساحة الوطنية".
وأضاف في تصريحات لـ "الوطن"، "يجمعنا الوطن والقضية ولا يفرقنا الاختلاف الفكري ونهج السياسة، وموقفنا من الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس أنّه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير، ولا يمكن أن نكون سبباً في مزيد من الانقسام الداخلي بين مكونات الشعب الفلسطيني".
ونفى مشاركة حركة الجهاد الاسلامي في أيّ مظاهرات ضدّ الرئيس عبّاس في قطاع غزّة، لافتًا إلى أنّ "حركته لا تكون تابعا في تفكيرها ونهجها، وأعطت تعليماتها إلى أعضاء التنظيم بعدم المشاركة في التظاهر ضدّ عباس".
وبيّن البريم أنّ "القضية الوطنية لا تحتاج إلى مزيد من العراك السياسي، بل تحتاج إلى وحدة الصف الوطني، والذهاب إلى قاعة الشراكة والعمل الديمقراطي، والتفكير الواحد في إنقاذ الوطن من المحاربة الاسرائيلية".
وفي ملف خصم الرواتب، دعا البريم السلطة الوطنية إلى الوقوف مع مكونات الشعب الفلسطيني، بغض النظر عن الانتماء السياسي، وإعادة رواتب الموظفين المقطوعة بسرعة، موضحًا أنّ "سياسة قطع رواتب الموظفين تضر بالكل الوطني، وتسبب عزلة للقطاع عن الضفة الغربية".
وأوضح أنّ "الجهاد الإسلامي مع منظمة التحرير، ولكن بعد إصلاحها، وهو ما تمّ الاتفاق عليه مع حركة فتح، على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، ولم شمل الكلّ الوطني تحت سقف المنظمة المعترف بها دولياً، على أنّها ممثل للكلّ الفلسطيني".
جدير بالذكر أنّ حركة حماس دعت إلى خروج مظاهرات حاشدة في قطاع غزّة، ضد الرئيس محمود عبّاس بسبب سياسته التي ينتهجها بحق موظفي السلطة في القطاع، والمتمثلة في وقف رواتب عدد كبير منهم.