دبي - (العربية نت): قال مسؤولون أمنيون مصريون إنهم عقدوا اجتماعاً مع مسؤولين إسرائيليين، وأكدوا على ضرورة هدنة غير مشروطة ووقف تبادل إطلاق النار، فيما تعهدت حركة حماس لمصر بعدم إطلاق أي صواريخ والالتزام بالهدنة ووقف أي تبادل لإطلاق النار، بينما تسلمت مصر عدداً من المطالب الإسرائيلية وشروطاً من حماس.
اتفاق هدنة شاملة بين الفلسطينيين وإسرائيل.. هذا ما تسعى إليه القاهرة حالياً في مفاوضات ماراثونية تعقدها مع حركة حماس وإسرائيل، فيما سيصل وفد مصري إلى غزة خلال الساعات المقبلة.
وتسلمت القاهرة من إسرائيل عدداً من المطالب الخاصة، منها التحفظ على إعادة عمليات إعمار غزة في الوقت الحالي وعلى فكرة إنشاء ميناء تجاري في غزة.
كما طالبت بتوسيع العمق في المناطق الحدودية، لتصل إلى مسافة 300 متر.
حماس من جهتها اعتبرت أن الشروط الإسرائيلية ستفرض مزيداً من العزلة على قطاع غزة، وطالبت بضرورة السماح بحق التظاهر السلمي على الحدود، ووقف تحليق الطائرات بدون طيار فوق غزة، ورفع الحواجز عن المدن والقرى في الضفة الغربية لتخفيف الحصار عن غزة.
كما طالبت بمعاملة حسنة للأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، ودعت للإفراج عن 1500 أسير فلسطيني مقابل الجنود الإسرائيليين.
مصادر مقربة ذكرت أن مصر تبذل جهوداً كبيرة لإنهاء الملفات العالقة من ضمنها ملف الأسرى وغيرها من الموضوعات التي تعرقل اتفاق الهدنة.
{{ article.visit_count }}
اتفاق هدنة شاملة بين الفلسطينيين وإسرائيل.. هذا ما تسعى إليه القاهرة حالياً في مفاوضات ماراثونية تعقدها مع حركة حماس وإسرائيل، فيما سيصل وفد مصري إلى غزة خلال الساعات المقبلة.
وتسلمت القاهرة من إسرائيل عدداً من المطالب الخاصة، منها التحفظ على إعادة عمليات إعمار غزة في الوقت الحالي وعلى فكرة إنشاء ميناء تجاري في غزة.
كما طالبت بتوسيع العمق في المناطق الحدودية، لتصل إلى مسافة 300 متر.
حماس من جهتها اعتبرت أن الشروط الإسرائيلية ستفرض مزيداً من العزلة على قطاع غزة، وطالبت بضرورة السماح بحق التظاهر السلمي على الحدود، ووقف تحليق الطائرات بدون طيار فوق غزة، ورفع الحواجز عن المدن والقرى في الضفة الغربية لتخفيف الحصار عن غزة.
كما طالبت بمعاملة حسنة للأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، ودعت للإفراج عن 1500 أسير فلسطيني مقابل الجنود الإسرائيليين.
مصادر مقربة ذكرت أن مصر تبذل جهوداً كبيرة لإنهاء الملفات العالقة من ضمنها ملف الأسرى وغيرها من الموضوعات التي تعرقل اتفاق الهدنة.