بغداد - وسام سعد، (وكالات)
عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي اجتماعاً ثنائياً بقصر الاتحادية في القاهرة السبت، تبعه اجتماع موسع بحضور أعضاء الوفدين العراقي. وأكد الرئيس المصري ضرورة استكمال الجهود العربية والدولية، لمحاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
وقال خلال مؤتمر صحافي مع عادل عبدالمهدي في القاهرة إنه "لا سبيل للقضاء على الإرهاب إلا بالمواجهة الشاملة، بما في ذلك التصدي بحزم لكل من يدعم الإرهاب والتطرف بالمال أو السلاح، أو بتوفير الملاذ الآمن له أو حتى التعاطف معه".
ودعا السيسي "المجتمع الدولي، لوضع آلية فعالة للتعامل مع ظاهرة انتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق النزاع وانتشارهم في باقي دول المنطقة، باعتبارها إحدى توابع ظاهرة الإرهاب، التي باتت تؤرقنا جميعاً بعد النجاح في دحر تنظيم داعش الإرهابي".
وذكر أن "زيارة رئيس الوزراء العراقي لمصر تُعد مناسبة طيبة، لنحتفل بما حققه العراق حتى الآن بسواعد أبنائه من مختلف فئاته وأطيافه من إنجازات في سبيل تحقيق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وتحرير المدن العراقية من سيطرة تنظيم الدولة "داعش"".
وأكد السيسي أنه "اتفق مع عبدالمهدي، على أهمية تنسيق المواقف حيال الشأن الإقليمي الراهن، ومختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، لاسيما مع قرب انعقاد القمة العربية المقبلة في تونس نهاية الشهر الجاري".
وأعرب السيسي خلال المباحثات عن "التقدير لاختيار رئيس الوزراء العراقي أن تكون مصر أولى زياراته الخارجية"، مؤكداً بالمقابل "دعم مصر للحكومة العراقية الجديدة والأهمية التي توليها لعلاقاتها مع العراق، والحرص على تطويرها في مختلف المجالات".
وقال الرئيس المصري "أرحب برئيس مجلس الوزراء نيابة عن كل المصريين وأشكركم على اختيار مصر لتكون زيارتكم الأولى لدلالتها الكبيرة على العلاقات المتميزة والتأريخية بين بلدينا وشعبينا". وقدم الرئيس المصري التعازي بحادث غرق العبّارة في الموصل، معرباً عن التضامن مع الشعب العراقي، ومشيداً بما يحققه من إنجازات بسواعد أبنائه وتحرير مدنه من "داعش"، داعياً "لاستكمال الجهود العربية والدولية لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه والمضي لبناء مستقبل العراق"، وأضاف أن "موضوعات التعاون الاقتصادي تقدمت المباحثات ونطمح لعلاقات على أسس متوازنة نتبادل فيها المصالح الاقتصادية وندعم جهود إعمار العراق ومشاركة الشركات المصرية".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي أن "زيارتنا لمصر وتعاوننا المشترك فيه الكثير من تباشير الأمل لشعبينا ولجميع شعوب المنطقة ودول الجوار"، معرباً عن "سعادته بزيارة مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي"، شاكراً مصر قيادة وشعباً لما حظي به من استقبال من قبل رئيس الحكومة المصرية. وأضاف "لقد جئنا مصر بقلوب مفتوحة للتعاون وتجاوز العراقيل ولزيادة التعاون الاقتصادي مع جميع أشقائنا وجيراننا واتفقنا ألا نلعب أي دور في المحاور ونعزز الصداقة مع الجميع"، مشيراً إلى أن "العراقيين هزموا الإرهاب وجادون في بناء مستقبلهم، ونتطلع للقاء القمة الثلاثية بحضور الملك عبدالله بن الحسين لتوسيع علاقات الشراكة والتعاون".
وعقد الرئيس المصري ورئيس الوزراء العراقي اجتماعاً ثنائياً بقصر الاتحادية في القاهرة السبت، تبعه اجتماع موسع بحضور اعضاء الوفدين العراقي. وجرى بحث تطوير علاقات الشراكة وتوسيع التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتوحيد الجهود ضد الإرهاب الذي يمثل عدواً مشتركاً.
{{ article.visit_count }}
عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي اجتماعاً ثنائياً بقصر الاتحادية في القاهرة السبت، تبعه اجتماع موسع بحضور أعضاء الوفدين العراقي. وأكد الرئيس المصري ضرورة استكمال الجهود العربية والدولية، لمحاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
وقال خلال مؤتمر صحافي مع عادل عبدالمهدي في القاهرة إنه "لا سبيل للقضاء على الإرهاب إلا بالمواجهة الشاملة، بما في ذلك التصدي بحزم لكل من يدعم الإرهاب والتطرف بالمال أو السلاح، أو بتوفير الملاذ الآمن له أو حتى التعاطف معه".
ودعا السيسي "المجتمع الدولي، لوضع آلية فعالة للتعامل مع ظاهرة انتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق النزاع وانتشارهم في باقي دول المنطقة، باعتبارها إحدى توابع ظاهرة الإرهاب، التي باتت تؤرقنا جميعاً بعد النجاح في دحر تنظيم داعش الإرهابي".
وذكر أن "زيارة رئيس الوزراء العراقي لمصر تُعد مناسبة طيبة، لنحتفل بما حققه العراق حتى الآن بسواعد أبنائه من مختلف فئاته وأطيافه من إنجازات في سبيل تحقيق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وتحرير المدن العراقية من سيطرة تنظيم الدولة "داعش"".
وأكد السيسي أنه "اتفق مع عبدالمهدي، على أهمية تنسيق المواقف حيال الشأن الإقليمي الراهن، ومختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، لاسيما مع قرب انعقاد القمة العربية المقبلة في تونس نهاية الشهر الجاري".
وأعرب السيسي خلال المباحثات عن "التقدير لاختيار رئيس الوزراء العراقي أن تكون مصر أولى زياراته الخارجية"، مؤكداً بالمقابل "دعم مصر للحكومة العراقية الجديدة والأهمية التي توليها لعلاقاتها مع العراق، والحرص على تطويرها في مختلف المجالات".
وقال الرئيس المصري "أرحب برئيس مجلس الوزراء نيابة عن كل المصريين وأشكركم على اختيار مصر لتكون زيارتكم الأولى لدلالتها الكبيرة على العلاقات المتميزة والتأريخية بين بلدينا وشعبينا". وقدم الرئيس المصري التعازي بحادث غرق العبّارة في الموصل، معرباً عن التضامن مع الشعب العراقي، ومشيداً بما يحققه من إنجازات بسواعد أبنائه وتحرير مدنه من "داعش"، داعياً "لاستكمال الجهود العربية والدولية لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه والمضي لبناء مستقبل العراق"، وأضاف أن "موضوعات التعاون الاقتصادي تقدمت المباحثات ونطمح لعلاقات على أسس متوازنة نتبادل فيها المصالح الاقتصادية وندعم جهود إعمار العراق ومشاركة الشركات المصرية".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي أن "زيارتنا لمصر وتعاوننا المشترك فيه الكثير من تباشير الأمل لشعبينا ولجميع شعوب المنطقة ودول الجوار"، معرباً عن "سعادته بزيارة مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي"، شاكراً مصر قيادة وشعباً لما حظي به من استقبال من قبل رئيس الحكومة المصرية. وأضاف "لقد جئنا مصر بقلوب مفتوحة للتعاون وتجاوز العراقيل ولزيادة التعاون الاقتصادي مع جميع أشقائنا وجيراننا واتفقنا ألا نلعب أي دور في المحاور ونعزز الصداقة مع الجميع"، مشيراً إلى أن "العراقيين هزموا الإرهاب وجادون في بناء مستقبلهم، ونتطلع للقاء القمة الثلاثية بحضور الملك عبدالله بن الحسين لتوسيع علاقات الشراكة والتعاون".
وعقد الرئيس المصري ورئيس الوزراء العراقي اجتماعاً ثنائياً بقصر الاتحادية في القاهرة السبت، تبعه اجتماع موسع بحضور اعضاء الوفدين العراقي. وجرى بحث تطوير علاقات الشراكة وتوسيع التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتوحيد الجهود ضد الإرهاب الذي يمثل عدواً مشتركاً.