دبي - (العربية نت): فشلت مساعي رئيس الوزراء الجزائري المكلّف نورالدين بدوي، في تشكيل حكومة التوافق التي وعد بها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، بعدما انتهت المهلة التي حدّدها دون أن يحقق ذلك.
وكان بدوي أعلن خلال مؤتمر صحافي عقده يوم 14 مارس بصحبة نائبه رمطان لعمامرة، أنه سيتم الإعلان عن تشكيل حكومة تتألف من كفاءات غير متحزبة خلال أسبوع، إلاّ أنه واجه صعوبة في إقناع الأطراف النقابية والسياسية بالمشاركة في تشكيل الحكومة والانضمام إليها، ما جعل التوصل إلى إعلان تشكيل وزاري جديد يتأجلّ في كل مرة.
وتأمل السلطة الحاكمة في أن تساعد الحكومة الجديدة على تهدئة المحتجين الذين يواصلون مسيراتهم للأسبوع الخامس على التوالي، إلاّ أن اتساع دائرة الرفض لبقاء نظام بوتفليقة، عمّق مأزق التوصل إلى تحالفات مع الأحزاب السياسية المعارضة وكسب تأييد النقابات، التي أعلنت مقاطعتها لمشاورات تشكيل الحكومة، مقابل انخراطها في الحراك الشعبي ودعمها لمطالبه.
ويعتبر الفشل في تشكيل حكومة جديدة، محبطاً للنظام الجزائري ولدوائر السلطة التي تتمسك بخارطة الطريق التي اقترحها بوتفليقة، لكنها تصطدم برفض الشارع الجزائري الذي ينشد التغيير ويطالب بتنحي الوجوه القديمة.
{{ article.visit_count }}
وكان بدوي أعلن خلال مؤتمر صحافي عقده يوم 14 مارس بصحبة نائبه رمطان لعمامرة، أنه سيتم الإعلان عن تشكيل حكومة تتألف من كفاءات غير متحزبة خلال أسبوع، إلاّ أنه واجه صعوبة في إقناع الأطراف النقابية والسياسية بالمشاركة في تشكيل الحكومة والانضمام إليها، ما جعل التوصل إلى إعلان تشكيل وزاري جديد يتأجلّ في كل مرة.
وتأمل السلطة الحاكمة في أن تساعد الحكومة الجديدة على تهدئة المحتجين الذين يواصلون مسيراتهم للأسبوع الخامس على التوالي، إلاّ أن اتساع دائرة الرفض لبقاء نظام بوتفليقة، عمّق مأزق التوصل إلى تحالفات مع الأحزاب السياسية المعارضة وكسب تأييد النقابات، التي أعلنت مقاطعتها لمشاورات تشكيل الحكومة، مقابل انخراطها في الحراك الشعبي ودعمها لمطالبه.
ويعتبر الفشل في تشكيل حكومة جديدة، محبطاً للنظام الجزائري ولدوائر السلطة التي تتمسك بخارطة الطريق التي اقترحها بوتفليقة، لكنها تصطدم برفض الشارع الجزائري الذي ينشد التغيير ويطالب بتنحي الوجوه القديمة.